توقيت القاهرة المحلي 15:37:22 آخر تحديث
  مصر اليوم -

يقبعن في سجن "شارون" الإسرائيلي متروكات في البرد والأمراض المختلفة

الأسيرات الفلسطينيَّات في سجون الاحتلال تعانين عذاباً واهمالاً طبياً دائماً

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - الأسيرات الفلسطينيَّات في سجون الاحتلال تعانين عذاباً واهمالاً طبياً دائماً

الاسيرات الفلسطينيات في سجون الاحتلال الاسرائيلي
رام الله - وليد ابوسرحان

تعيش الاسيرات الفلسطينيات في سجون الاحتلال الاسرائيلي اوضاعاً اعتقالية سيئة للغاية، في حين يتعرضن للاهمال الطبي بشكل دائم مما يتركهن عرضة للامراض . وأفادت وزارة شؤون الأسرى والمحررين السبت، بأن 15 أسيرة يقبعن في سجن الشارون الإسرائيلي، يعانين من البرد والأمراض، في ظل عدم وجود وسائل تدفئة. وقالت محامية وزارة الأسرى هبة مصالحة، إن الأسيرة دنيا ضرار عيسى واكد (36 عاما) من سكان طولكرم والمعتقلة بتاريخ 25/5/2013، تعاني من مرض الربو والسكر وارتفاع ضغط الدم، في ظل اهمال طبي اسرائيلي.
وأضافت عقب زيارتها للأسيرات، أن الأسيرة سقطت مغشية عليها في عيادة السجن، ما اضطر إلى نقلها إلى المستشفى، وتم إعطاؤها إبرة وأعيدت إلى السجن، ولم تستطع الكلام والنطق لمدة يومين عقب استيقاظها من الغيبوبة.
وقالت الأسيرة واكد، 'إنها لا تعرف طبيعة الإبرة التي أعطيت لها، مطالبة بإدخال طبيب فلسطيني من أجل إجراء فحوصات طبية لها'.
من جهتها، أدلت الأسيرة نهيل رضوان أبو عيشة (35 عاما)، سكان الخليل والمعتقلة بتاريخ 15/3/2013، بشهادة عن رحلة البوسطة أثناء نقلها إلى المحاكم، والمعاناة الشديدة في البوسطة وعمليات الإذلال التي يتعرضن لها الأسيرات على يد أفراد وحدة "نحشون" القمعية.
وقالت أبو عيشة، 'نعاني جدا خلال التنقلات في البوسطة، حيث يتم تشغيل المكيف الهوائي على درجات حرارة منخفضة جدا، ونشعر ببرد شديد لا يحتمل، وبما أني أعاني من التهاب بالمفاصل أتألم كثيرا في البرد ودائما أعود مريضة إلى القسم'.
وأضافت: 'يوم المحكمة يخرجوني من القسم الساعة الثالثة صباحا، نتوجه أولا إلى سجن الرملة وننتظر هناك 3 ساعات على الأقل، نصل محكمة عوفر حوالي الساعة العاشرة صباحا، يدخلوني إلى غرفة الانتظار لأبقى فيها ساعات، لا يوجد داخلها فرشه أو كرسي أو ما شابه فقط مقعد من الباطون بارد جدا، يخرجوني للمحكمة لنصف ساعة ويرجعوني ثانية إلى غرفة الانتظار لساعات أخرى، ثم من محكمة عوفر إلى سجن الرملة ومن هناك إلى سجن الشارون، عادة نصل سجن الشارون حوالي الساعة الحادية عشره ليلا منهكات، أي تستمر رحلة البوسطة 20 ساعة ونحن مقيدات اليدين والقدمين، يتم فك اليدين فقط خلال المحكمة نفسها وداخل غرفة الانتظار، لكن القدمين تقيد مدة الـ20 ساعة'.
وتابعت 'عندما نتوجه إلى أفراد الناحشون ليطفئوا المكيف أو ليسكتوا السجناء اليهود الذين يتم نقلهم في نفس البوسطة ولا يفصلهم عن الأسيرات إلا حاجز من الألمنيوم، ويمنعوهم من مضايقتنا، دائما يتم تجاهلنا ولا نحصل على أي تجاوب من قبلهم'.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأسيرات الفلسطينيَّات في سجون الاحتلال تعانين عذاباً واهمالاً طبياً دائماً الأسيرات الفلسطينيَّات في سجون الاحتلال تعانين عذاباً واهمالاً طبياً دائماً



GMT 09:12 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

تحذير أممي من تفشي العنف الجنسي الممنهج ضد النساء في السودان

GMT 01:06 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة رانيا تتابع نشاط برنامج حماية الطفل من الإساءة

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:38 2024 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

أفضل ماركات العطور النسائية للخريف

GMT 01:24 2018 الخميس ,28 حزيران / يونيو

تذبذب أسعار الدواجن في الأسواق المصريةالخميس

GMT 21:46 2016 الإثنين ,14 آذار/ مارس

تعرَف على جمال مدينة "دهب" جنوب سيناء

GMT 18:21 2024 الثلاثاء ,06 شباط / فبراير

أهمية تناول المكملات الغذائية يومياً

GMT 10:03 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

أفكار تنسيق موديلات عبايات أسود وذهبي للمناسبات

GMT 00:30 2021 الأربعاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

عطل في تطبيق جيميل Gmail والمستخدمون يلجأون لتويتر
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon