c اللبنانية ليليان شعيتو تُحرم من طفلها وتدفع ثمن صراعات عائلتي - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 15:24:05 آخر تحديث
  مصر اليوم -

اللبنانية ليليان شعيتو تُحرم من طفلها وتدفع ثمن صراعات عائلتي الزوجين

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - اللبنانية ليليان شعيتو تُحرم من طفلها وتدفع ثمن صراعات عائلتي الزوجين

بيروت - مصر اليوم

تدفع المصابة في انفجار مرفأ بيروت، ليليان شعيتو، وحدها، ثمن الصراع العائلي بين عائلتها وعائلة زوجها، لجهة حرمانها من مشاهدة طفلها، والتأخر في تلقي العلاج الفيزيائي. فالمرأة المصابة منذ 4 آب/ أغسطس 2020، واستفاقت من غيبوبتها قبل أشهر، لم تنفع عبارات التضامن معها من إنقاذها، كون الملف عالقاً في خلافات، يبدو أن تفاصيلها تُنشر ناقصة، أو تحتاج تدقيقاً، في حين أن المعلومات الإضافية تطاول العائلتين والمحكمة الجعفرية في الوقت نفسه. 
في يونيو/حزيران الماضي، خرج الملف الى الضوء، بعد إشكالية حرمان ليليان من رؤية ابنها. تم حل القضية بقرار مبرم من المحكمة الجعفرية، يتيح لها رؤية ابنها، ويثبت حق عائلتها في رؤية حفيدهم أربع ساعات أسبوعياً. تجدد النقاش في مواقع التواصل مرة أخرى، الأربعاء، من زاوية أن زوجها يصادر جواز سفرها ويمنعها من تلقي العلاج الفيزيائي الذي تحتاج اليه في الخارج. 
وتبيّن أن ليليان غير مطلّقة، فهي ما زالت "على اسم زوجها" الذي يعدّ الوصيّ عليها، قانوناً، كونها "فاقدة الأهلية" من الناحية الطبية (رغم تخلّف هذا القانون، والحاجة الملحّة إلى تعديل مثل هذه القوانين البالية، إلا أنه للأسف ما زال مرعي الإجراء في لبنان). والحال إن ليليان ليست مطلّقة، كما تناقل بعض مستخدمي مواقع التواصل مُضيفين أن زوجها يصادر جواز سفرها. 
تقول مصادر المحكمة الجعفرية إن المحكمة ليس من صلاحياتها مصادرة جواز سفر، فهذا من اختصاص السلطات الأمنية، كما أن ليليان "ما زالت تحت وصاية زوجها"، وبالتالي "لا علاقة للمحكمة بكل مستجدات القضية، لا من قريب ولا من بعيد بعدما أنهت مهمتها في السابق، وأصدرت قرارين، أولهما قرار أمر على عريضة، والثاني قرار نهائي صادر عن المحكمة العليا ويقضي باعطاء الحق لعائلتها بمشاهدة الطفل أربع ساعات أسبوعياً، وهذا حقهم القانوني". ويضيف المصدر: "لم تتلق المحكمة الجعفرية أي دعوى من عائلتها للمشاركة في الوصاية عليها، وبالتالي أنهت المحكمة ما عليها، والباقي يُسأل عنه قضاء التنفيذ و(مستشفى) الجامعة الأميركية نفسها".
 وتستنكر المصادر نفسها، أمرَين، أولهما "رمي التهمة على المحكمة الجعفرية بينما الحقيقة أن مستشفى الجامعة الأميركية لم تسمح للطفل بزيارة غرفة أمه على مدى أشهر، وهو أمر لم يتم الحديث عنه بتاتاً في الإعلام"، وربما يعود ذلك الى الاجراءات الوقائية المتصلة بأزمة كورونا. 
أما الأمر الثاني، فهو "رمي تهمة مشاهدة الطفل على المحكمة الجعفرية رغم قرارها المبرم بحق عائلة أمه بمشاهدته"، وتسأل المصادر: "هل هناك قضاء بسمنة وقضاء بزيت؟"، موضحة إن تنفيذ المشاهدة "من صلاحية قاضي التنفيذ" وهو القضاء المدني، مضيفة: "على عائلتها أن تلجأ الى قضاء التنفيذ لتنفيذ قرار المحكمة الجعفرية، وأي تلكؤ لا تتحمل المحكمة الجعفرية مسؤوليته، بل قضاء التنفيذ والعائلة التي يجب أن تتقدم بدعوى في حال عدم سماح عائلة الزوج لعائلة الأم بمشاهدة الطفل، وبالتالي إحضاره بالقوة عبر القوى الأمنية". 
ويبدو أن زوج ليليان فرض حجراً عليها، بوصفه "الوصي" عليها في ظل أنها تعد "فاقدة للأهلية" من الناحية الطبية. وعليه، تقول المصادر أن السؤال يجب أن يوجه الى طرفين، أولهما، زوجها ولماذا لا يسمح لها بالسفر لتلقي العلاج، وهذا ليس اختصاص المحكمة الجعفرية. وثانيهما، عائلة ليليان التي لم تعترض على قرار الوصاية، ولم تطلب المشاركة فيها". وقالت المصادر: "لم تتلق المحكمة الجعفرية أي طعن بقرار الوصاية من قبل عائلة الأم، علماً أن للمتضرر حق الطعن". 
والحال ان حملات التضامن والدعوات المستمرة لاعطاء أمّ حقها، لم تنفع في ظل كباش العائلتين وتصعيدهما. ثمة قطبة مخفية في هذا السياق، لم يُكشف عنها في التصريحات والتصريحات المقابلة، تدفع ثمنها ليليان وابنها، وحدهما، وتُضاف إلى آلام الأم الناتجة عن إصابتها في انفجار المرفأ

قد يهمك أيضأ :

ديفيد شنكر يؤكّد أنَّ انفجار المرفأ في لبنان لم يكن مفاجئًا

فرنسا تحاول جمع 350 مليون دولار عبر مؤتمر دولي لدعم لبنان في حضور السيسي

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اللبنانية ليليان شعيتو تُحرم من طفلها وتدفع ثمن صراعات عائلتي الزوجين اللبنانية ليليان شعيتو تُحرم من طفلها وتدفع ثمن صراعات عائلتي الزوجين



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 12:40 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت
  مصر اليوم - محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت

GMT 13:16 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها بالسعودية
  مصر اليوم - شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها بالسعودية

GMT 00:26 2021 الأربعاء ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يضيف لسجله أرقاماً قياسية جديدة

GMT 10:18 2020 الجمعة ,26 حزيران / يونيو

شوربة الخضار بالشوفان

GMT 08:15 2020 الثلاثاء ,09 حزيران / يونيو

فياريال يستعين بصور المشجعين في الدوري الإسباني

GMT 09:19 2020 الجمعة ,24 إبريل / نيسان

العالمي محمد صلاح ينظم زينة رمضان في منزله

GMT 09:06 2020 الأربعاء ,22 إبريل / نيسان

تعرف علي مواعيد تشغيل المترو فى رمضان

GMT 12:50 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

علالو يؤكّد الجزائر "تعيش الفترة الأهم في تاريخ الاستقلال"

GMT 04:46 2019 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

اتجاهات ديكور المنازل في 2020 منها استخدام قطع أثاث ذكي

GMT 00:42 2019 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

بدء تصوير فيلم "اهرب يا خلفان" بمشاركة سعودية إماراتية
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon