c جدل في مصر حول زواج "البارت تايم" بعد اباحته من - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 21:28:53 آخر تحديث
  مصر اليوم -

جدل في مصر حول زواج "البارت تايم" بعد اباحته من عالم أزهري

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - جدل في مصر حول زواج البارت تايم بعد اباحته من عالم أزهري

الزواج شرعي
القاهرة ـ مصر اليوم

أشعل الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر مواقع التواصل الاجتماعي في مصر بعد حديثه عن زواج "البارت تايم".قال كريمة خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي المصري أشرف شرف الدين، ببرنامج "حوار الخميس"، شروط الزواج في الشريعة تتمثل في توفر الرضا بين الطرفين، والإشهاد، وتسمية الصداق أو المهر، وإذا توافرت هذه الشروط، فهذا يعني أن الزواج شرعي، ويترتب عليه حقوق مشتركة من التوارث والمعاشرة بالمعروف، والاستمتاع على الوجه المشروع.

وأضاف: "إن المرأة إذا ارتضت أن تكون زوجة ثانية وارتضت ألا يوفر لها الزوج سكنًا أو لا يبات لديها، ففي هذه الحالة الزواج مباح، ولكن لا يجب أن نعمم هذا الزواج لأن ليس كل الأسر تقبل بهذا الأمر".وأكد الشيخ الأزهري أنه "لا يستطيع أن يحرم زواج البارت تايم أو يجرمه، طالما استوفى عقد الزواج الشروط والأركان، وهذا ليس زواج متعة، لأن هذا الزواج يكون محدد المدة بشهر أو شهرين أو أكثر، وفي هذه الحالة يكون الزواج باطلاً".

وتعود فكرة زواج "البارت تايم" إلى المحامي أحمد مهران، الذي قال عبر منشور على صفحته في فيسبوك: "للقضاء على الطلاق والحد من انتشار الطلاق وارتفاع سن الزواج "مبادرة ثلاثية"، زواج البارتتايم، زوج سلف، اتجوزها هي وصاحبتها المطلقة".وأضاف "تغيير ثقافة المجتمع أصبح ضرورة ملحة لتسهيل الزواج والحد من المشاكل الزوجية".

وختم منشوره بالقول: "قال القاضي ابي مسعود : من كانت له زوجة واحدة لا يصلح للقضاء ولا الفصل بين الناس، قال ابن حيان التوحيدي : أدركت قوما لا يُجلسون بينهم من كانت له زوجة واحدة يحسبونهم من صغار الناس" .وأكد مهران، أن مبادرة الزواج الثلاثي التي يحاول تدشينها، للم شمل المطلقات، الهدف منها هو القضاء على ظاهرة الانفصال، مؤكدًا أنها جائزة شرعًا.وتفاعل الشارع المصري مع زواج "البارت تايم" بشكل كبير على مواقع التواصل الاجتماعي.إذ اعتبر كثيرون أن هذا النوع من الزواج محرم شرعا ويجب دفنه.

ولم يتقبل آخرون مبادرة المحامي أحمد مهران، فقالت شيرين هلال: "هو الناس دي بشر؟، عايشة معانا بجد لكن حجر، جايين من قريش ولا من ورا البقر؟ هو من امتى كان الجواز بالساعة والبني ادميين باللقمة؟ حولتو الشرع لحتة عجينة تفصلو منه اللي يخلي الست بلاقيمة! والأطفال تصبح لطيمة عشان عايزين ترجعونا لعصر الغزوات والغنائم وسوق البهيمة! ‏لعنة عليكم عظيمة".

واعتبر آخرون أن احمد مهران "يحرض على هدم القيم الأسرية وإشاعة الفاحشة و تسهيل الزنا" على حد قولهم.وأيدت إيمان الشرقاوي كلام المحامي أحمد مهران، فقالت: "مؤكد كلام احمد مهران صح، طالما يستمد الشرعية الدينية من آراء واحكام البشر، لكن لو رجع للقرآن وركز وبحث بنفسه هايعرف انه في مأزق، عليه ان يختار بين شرع الله وشرع البشر، يختار بين الاحكام الشرعية "الثابتة" وبين الاحكام الفقهية (البشرية) المتغيرة والمختلفة والمتنوعة".

ورأى آخرون أنه في حال تم "تعميم زواج البارت تايم ستكون المرأة سلعة رخيصة ومهانة وكل يوم ستتزوج بارت تايم والرجال سيستغلون هذه الثغرة"، مطالبين الأزهر بأن يعطي رأيا قاطعا في شرعية هذا الزواج.وتحدث كثيرون عن مفهوم الزواج، أي أسرة متكاملة وأن "لا تكون الزوجة دمية جنسية لإشباع الرغبات".

قد يهمك أيضًا:

"قومي المرأة" يحث المرأة على المشاركة في الانتخابات

المجلس القومي للمرأة يواصل جهوده لمكافحة "التحرش"

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جدل في مصر حول زواج البارت تايم بعد اباحته من عالم أزهري جدل في مصر حول زواج البارت تايم بعد اباحته من عالم أزهري



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 15:26 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو وميسي على قائمة المرشحين لجوائز "غلوب سوكر"
  مصر اليوم - رونالدو وميسي على قائمة المرشحين لجوائز غلوب سوكر

GMT 00:04 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
  مصر اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 15:30 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025
  مصر اليوم - ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 11:43 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تامر حسني يدعو لتبني طفل عبقري

GMT 14:33 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة رانيا العبدالله تستمتع بوقتها مع حفيدتها

GMT 07:55 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو يتقاضى 634 ألف دولار يومياً مع النصر السعودي

GMT 09:37 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار السيارات الكهربائية في طريقها لتراجع كبير

GMT 01:56 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

التعليم.. والسيارة ربع النقل!

GMT 05:08 2024 الأربعاء ,21 آب / أغسطس

مرشح رئاسي معتدل ينتقد سياسة الحجاب في إيران

GMT 05:33 2021 الأحد ,26 كانون الأول / ديسمبر

جالطة سراي يخطر الزمالك بتفعيل بند شراء مصطفى محمد

GMT 03:52 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

هل تدريس الرياضيات يحسّن من مستوى الطلبة؟

GMT 23:31 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

توقيف سيدة تُدير شبكة دعارة داخل شقة سكنية في السويس
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon