توقيت القاهرة المحلي 11:13:14 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الاحتلال يمنع الأسيرة المحررة نسرين أبو كميل من دخول غزة ويتفنن بتعذيب عائلتها

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - الاحتلال يمنع الأسيرة المحررة نسرين أبو كميل من دخول غزة ويتفنن بتعذيب عائلتها

الأسيرة المحررة
غزة ـ العرب اليوم

لليوم الثالث على التوالي، تمنع سلطات الاحتلال الإسرائيلي الأسيرة المفرج عنها نسرين أبو كميل من الدخول إلى قطاع غزة، متعمدة التلاعب بمشاعرها والتنغيص على زوجها وأبنائها الذين ينتظرون لقاءها منذ الأحد الماضي.وأفرج الاحتلال عن أبو كميل أول أمس الأحد بعد اعتقال دام 6 سنوات، واستعدت من أجل العودة إلى عائلتها في غزة.إلا أن الاحتلال فاجأها بمنع الدخول للقطاع والعودة لعائلتها، تحت ذرائع "واهية"، كما تقول العائلة.وواصل الاحتلال منع أبو كميل أمس الإثنين، وسط انتظار من أبنائها السبعة الذين جاءوا أمام بوابة حاجز بيت حانون (ايرز) مستعدين للحظة دخول والدتهم التي لم يلتقوا بها منذ 6 سنوات.لكن الاحتلال أبلغ المحررة نسرين التي كانت متواجدة بمدينة الخليل بالضفة الغربية المحتلة، موافقته على عودتها إلى غزة اليوم الثلاثاء.

وبناء على هذه الموافقة تجهزت أبو كميل للعودة إلى غزة، وعند وصولها إلى الحاجز اليوم، فاجأها الاحتلال بمجموعة من الشروط العقابية التي وقعت عليها من أجل السماح لها بالدخول.
فاضطرت المحررة نسرين التوقيع على الشروط من أجل لم شمل عائلتها، وأبرزها منعها من السفر من غزة إلى الداخل المحتل لعامين، وفق ما أفاد به زوجها حازم أبو كميل .ويقول زوجها وملامح التعب تبدو على وجهه بسبب ساعات الانتظار الطويلة "بعد أن وقعت نسرين على شروط دخولها إلينا، فاجأها الاحتلال بشرط جديد وهو دفع غرامة مالية قيمتها ألف شيكل دون أن يعلمها بذلك مسبقا".ويوضح أن أحد أقاربها بالداخل المحتل جاء ليدفع تلك الغرامة، إلا أن موظف البريد أبلغه أن القيمة المطلوب دفعها هي 4300 شيكل، مما حال دون دفعها.

ويضيف أبو كميل: "يتعمدون إهانة زوجتي على المعبر وأول أمس (الأحد) تركوها تنام في الطريق وتهجموا عليها، وأصبحت تبكي، هذه هي إسرائيل دولة الظلم".ويتابع: "تزداد معاناة أبنائي، هذا ما يريده الاحتلال الذي يتفنن في تعذيبنا، أناشد جميع المؤسسات الدولية أن تنهي هذه المهزلة".تجدر الإشارة إلى أن الاحتلال يمنع أبو كميل من العودة إلى غزة ولقاء عائلتها بذريعة أنها تحمل الجنسية الإسرائيلية، وبأنها لا تملك تصريحًا للدخول.ولحظة علمهم بأن أمهم لن تصل إلى غزة، أصابت الحسرة والصدمة أطفال نسرين، الذين جاءوا إلى الحاجز وقد جهزوا أنفسهم لاستقبال والدتهم، والاحتفال معها بلحظة الحرية.وتقول طفلتها داليا 13 عاما: "جئت اليوم مع إخوتي لاستقبال أمي لكن الاحتلال حرمنا من هذه اللحظة".وتضيف :" لا أعرف ماذا يريد الاحتلال من أمي، أين العالم ليشاهد هذه المهزلة؟".يذكر أن الاحتلال اعتقل نسرين أبو كميل في 18 أكتوبر 2015، لدى مغادرتها غزة عبر حاجز بيت حانون، وأفرج عنها الأحد بعد اعتقال دام 6 سنوات، بتهم "باطلة" وفق ما تؤكده مؤسسات حقوقية.

  قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :

الأسيرة الفلسطينية المحررة أنهار الديك كانت أكبر هواجسها الولادة في الأسر

الاحتلال يفرج عن الأسيرة الفلسطينية الحامل أنهار الديك

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاحتلال يمنع الأسيرة المحررة نسرين أبو كميل من دخول غزة ويتفنن بتعذيب عائلتها الاحتلال يمنع الأسيرة المحررة نسرين أبو كميل من دخول غزة ويتفنن بتعذيب عائلتها



اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 08:50 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

إسرائيل تتهم الجيش اللبناني بالتعاون مع حزب الله
  مصر اليوم - إسرائيل تتهم الجيش اللبناني بالتعاون مع حزب الله

GMT 08:31 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف
  مصر اليوم - أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:32 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

بسمة بوسيل تشوّق جمهورها لأغنيتها الجديدة "لأ ثواني"
  مصر اليوم - بسمة بوسيل تشوّق جمهورها لأغنيتها الجديدة لأ ثواني

GMT 09:07 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

GMT 08:46 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

مبابي يكشف سبب منعه من الاستمرار مع سان جيرمان

GMT 01:15 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل ألعاب يمكن تحميلها الآن على هاتف الآيفون مجانا

GMT 06:21 2019 السبت ,19 كانون الثاني / يناير

نوبة قلبية تقتل "الحصان وصاحبته" في آن واحد

GMT 22:33 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد ممدوح يوجه الشكر للجامعة الألمانية عبر "انستغرام"

GMT 16:44 2018 الإثنين ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمن المركزي يحبط هجومًا انتحاريًا على كمين في "العريش"

GMT 03:36 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

"طرق التجارة في الجزيرة العربية" يضيف 16 قطعة من الإمارات

GMT 01:03 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة عمل العيش السوري او فاهيتاس بسهولة فى البيت

GMT 08:12 2018 الثلاثاء ,11 أيلول / سبتمبر

ليدي غاغا تُظهر أناقتها خلال العرض الأول لفيلمها

GMT 16:10 2018 السبت ,01 أيلول / سبتمبر

جماهير روما تهاجم إدارة النادي بعد ضربة ميلان
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon