c قلادة ميشيل أوباما الذهبية تُحقِّق مبيعات قياسية وحُلم مُصمّمتها - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 19:23:28 آخر تحديث
  مصر اليوم -

تحمل كلمة "صوِّت" لتشجيع المشاركة في الانتخابات

قلادة ميشيل أوباما الذهبية تُحقِّق مبيعات قياسية وحُلم مُصمّمتها

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - قلادة ميشيل أوباما الذهبية تُحقِّق مبيعات قياسية وحُلم مُصمّمتها

السيدة الأولى السابقة ميشيل أوباما
واشنطن - مصر اليوم

أكدت السيدة الأولى السابقة ميشيل أوباما في الفيلم الوثائقي الذي دار حول رحلة بين الولايات للترويج لكتاب سيرتها الذاتية «بيكومينغ» أنها تنظر للموضة والأزياء على أنها «وسيلة»، وهو ما فعلته خلال سنوات قضتها في البيت الأبيض. فقد كانت تختار ما ترتدي بحرص، ليس فقط على الشكل الجمالي ومناسبته، بل أيضاً على تشجيع المصممين الجدد ومنحهم الفرصة للوصول لجمهور أكبر عبر ارتداء تصميماتهم. وبالفعل، أطلق اختيار أوباما الكثير من الأسماء الجديدة في عالم الموضة، منهم المصمم جايسون وبراندون ماكسويل وديرك لام.
ومنذ يومين أطلت ميشيل أوباما على شاشات العالم لتلقي الكلمة الرئيسية في مؤتمر الحزب الديمقراطي لتعلن دعمها مرشح الحزب جو بايدن في انتخابات الرئاسة الأميركية.
بمجرد أن بدأت ميشيل أوباما في تلاوة نص الخطاب مساء الاثنين، أدركت شاري كوثبيرت أنها على أعتاب أكبر لحظة في حياتها المهنية.
وقالت مصممة الحلي والمجوهرات كوثبيرت لشبكة «سي إن إن»، إنها كانت تجلس في مكتبها عندما رن الهاتف بلا انقطاع وبدأت في البكاء. فقد كانت غارقة في تأمل القلادة الذهبية التي صممتها لميشيل أوباما والتي كانت تحمل حروف «Vote»، وتعني صوّت، أثناء إلقاء كلمتها بمناسبة «المؤتمر الوطني الديمقراطي».

القلادة من تصميم كوثبيرت، وهي جزء من خط إنتاج مجوهراتها الصغير بمحلها ومقره لوس أنجليس والذي يحمل اسم «بشاري». فقد بدأت منذ عام 2012 في تصميم وإنتاج قطع المجوهرات حسب الطلب وتسويقها عبر مواقع الإنترنت والتي تأتي في الغالب بحسب اتفاقات شفهية أو عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ومن خلال بعض الشخصيات المؤثرة التي تدعم عملها.
ازداد العمل زخماً ورفعت كوثبيرت عدد موظفيها من اثنين إلى خمسة، والآن أصبحوا ثمانية. لكن التأييد الذي جاء هذه المرة من أيقونة الموضة أو السيدة الأولى السابقة أدى إلى زيادة المبيعات بشكل كبير. استطردت كوثبيرت قائلة، إنه بعد نحو 12 ساعة من خطاب أوباما ليلة الاثنين، كانت طلبات سلسال «VOTE»، التي تباع بالتجزئة بسعر 300 دولار وصلت الآن إلى 2000 طلب.
وأشارت إلى أن كل قطعة تصنع خصيصاً حسب الطلب، وأن الفترة الزمنية اللازمة للإنتاج تراوح ما بين ثلاثة وأربعة أسابيع، لكنها أجرت مكالمات «عاجلة» في وقت متأخر من الليلة الماضية لبعض مورديها تحسباً للمزيد من الطلبات، وتأمل أن يتمكن فريقها الصغير من تصنيع القلادات في غضون أسبوعين لا أكثر.

وفي صباح الثلاثاء، ظهرت صفحة مخصصة على موقع «BYCHARI» للتسجيل لطلبات شراء قلادة «VOTE».
وفي تصريح لشبكة «سي إن إن»، ذكرت ميريديث كوب، مصممة أزياء أوباما طيلة العِقد الماضي، أن العُقد لم يكن مجرد جزء من ملابس أوباما - بل كان أكثر ما لفت النظر في مظهرها بالكامل.
استطردت كوب قائلة «لقد صُممت كل خيارات الأزياء التي قدمتها لأوباما حول القلادة. كنت أعلم أن القلادة ستكون هي القطعة المركزية». اعترفت بأنها كانت قلقة من أن ميشيل أوباما قد ترى أن القلادة واضحة أكثر من اللازم، لكن السيدة الأولى السابقة أحبت فكرة الحروف.
صُنعت قلادة أوباما في اليوم التالي لرسالة كانت كوب أرسلتها إلى كوثبيرت عبر تطبيق «إنستغرام» في أواخر يوليو (تموز). لم يلتق الاثنان من قبل، ولم يعملا سوياً، ومع ذلك، لاحظت كوب تصاميم كوثبيرت على وسائل التواصل الاجتماعي. وكانت كوثبيرت قد صممت عدداً محدوداً من قلادات «VOTE» لنفسها ولأصدقائها في عامي 2016 و2018 بهدف زيادة الوعي بشأن الانتخابات التمهيدية. كانت تنوي القيام بذلك مرة أخرى قبل انتخابات 2020 الرئاسية.
قالت كوثبيرت «أحاول الفصل بين السياسة والعمل لكن في هذه الأوقات، ومع ما يحدث في العالم، شعرت بأنني في حاجة إلى استخدام منصتي، لذلك عندما تواصلت مع ميريديث أدركنا مدى أهمية ذلك، وهذا ما أفعله الآن».
كوثبيرت سيدة في منتصف الثلاثينات من عمرها من أصول أفريقية، وهي واحدة من ملايين أصحاب الأعمال الصغيرة وسيدات ورجال الأعمال الذين يسعون وراء فرصة لإنجاح أعمالهم.
تقول كوثبيرت «لقد تواصلت مع أصدقائي في صناعة المجوهرات الليلة الماضية وهذا الصباح وقلت للتو إنني كنت في حاجة إلى بعض المساعدة، وها قد جاءت، فقد تحقق الحلم».

قد يهمك أيضا : 

سيدة أميركا الأولى السابقة تدشن حملة لتعليم الفتيات المراهقات

  زوجة الرئيس الأميركي السابق تقترح شكر الطواقم الطبية برسالة قصيرة أو مكالمة

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قلادة ميشيل أوباما الذهبية تُحقِّق مبيعات قياسية وحُلم مُصمّمتها قلادة ميشيل أوباما الذهبية تُحقِّق مبيعات قياسية وحُلم مُصمّمتها



جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة ـ العرب اليوم
  مصر اليوم - طائرة مساعدات إماراتية عاجلة لدعم لبنان بـ100 مليون دولار

GMT 10:19 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

منة شلبي تعلن رأيها في الألقاب الفنية
  مصر اليوم - منة شلبي تعلن رأيها في الألقاب الفنية

GMT 11:21 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

الألعاب الإلكترونية منصة سهلة لتمرير الفكر المتطرف
  مصر اليوم - الألعاب الإلكترونية منصة سهلة لتمرير الفكر المتطرف

GMT 00:00 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

جوني ديب يكشف عن موعد افتتاح معرضه الفني للرسم

GMT 03:42 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

طريقة سهلة لتحضير صينية معكرونة باللحم واللبن

GMT 22:08 2018 الجمعة ,01 حزيران / يونيو

طارق الشناوي يؤكد رؤوف عبد العزيز مخرج متميز

GMT 23:08 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

مدافع وست هام يعتذر بعد واقعة "البصق المؤسفة"

GMT 20:41 2021 الجمعة ,29 كانون الثاني / يناير

حكاية سرقة ممثلة ومحاولة اغتصابها في أكتوبر

GMT 01:02 2020 الأربعاء ,16 كانون الأول / ديسمبر

مانشستر سيتي يواصل نزيف النقاط في الدوري الإنجليزي

GMT 06:21 2020 الأحد ,06 كانون الأول / ديسمبر

مي فخري تتحدث عن سبب اعتزالها التمثيل وارتداء الحجاب

GMT 08:40 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

تحذير خطير من ارتداء الكمامات السوداء

GMT 23:40 2020 الجمعة ,04 كانون الأول / ديسمبر

لقاح "موديرنا" لعلاج كورونا يوفر مناعة طويلة المدى
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon