c جينا ديفيس تكشف عن دور المرأة في إدارة الشركات ووسائل - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 10:37:39 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أعلنت أن المساواة بين الجنسين ليست بالأمر الصعب والمستحيل

جينا ديفيس تكشف عن دور المرأة في إدارة الشركات ووسائل الإعلام

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - جينا ديفيس تكشف عن دور المرأة في إدارة الشركات ووسائل الإعلام

الممثلة جينا ديفيس
لندن ـ كاتيا حداد

تعدّ الممثلة جينا ديفيس، مثالًا واضحًا على إمكانية تحقيق الذات، وأن المساواة بين الجنسين ليست بالأمر الصعب، فعلى الرغم من أنها معروفة جيدًا بأدوارها في أفلام مثل "بيتلجوس، فلاي، ستيوارت ليتل، ودوري خاص بهن"، والتي نالت جائزة الأوسكار عن دورها فيه، إلا أن عملها الاجتماعي أكثر من ذلك بكثير.

وأكدت ديفيس التي ألقت كلمة ملهبة عن المرأة في وسائل الإعلام، في الجلسة الافتتاحية عن المرأة في دار الأوبرا في سيدني، أن وسائل الإعلام قادرة على علاج مشكلة المساواة بين الجنسين. وبعد أن تم الترحيب بالحائزة على جائزة الأوسكار على المسرح، قالت مازحة أنها هنا لتتحدث عن "كيف تصبحين نجمة سينمائية"، وكانت إجابتها مختصرة "كوني نجمة في الكثير من الأفلام الناجحة".

جينا ديفيس تكشف عن دور المرأة في إدارة الشركات ووسائل الإعلام

وفي الواقع، ديفيس هي امرأة وناشطة حقًا، إنها عضوة في منسا، آرتشر الأولمبية، مبعوثة خاصة للنساء والفتيات في التكنولوجيا للأمم المتحدة، وأم لثلاثة أطفال. وأصبحت ناشطة اجتماعية على نحو متزايد، نظرًا للدور الذي تلعبه مؤسستها See Jane، معهد ديفيس جينا للمساواة بين الجنسين في وسائل الإعلام، الذي أسسته في عام 2007، والتي جلبها إلى المهرجان الأسترالي في عطلة نهاية الأسبوع.

وشاركت قصة عن كونها أطول طفلة في المدرسة، عندما كان طول الممثلة ستة أقدام، في بطولة فيلم "دوري خاص بهن"، قدرت أخيرًا القدرة الرياضية الخاصة بها، وقالت إنها تشعر بالرضا عن جسدها. وتحدثت عن فوز دورها بجائزة الأوسكار في فيلم ريدلي سكوت، "ثيلما ولويز"، الفيلم الذي أنتج عام 1991 الذي قالت أنه قد "غير" حياتها. وعندما تم عرض الفيلم، نال استحسان وإقبال كبيرين، مما جعلها تدرك مدى الفرص القليلة، لرؤية قوة الشخصيات النسائية على الشاشة، وألهمها لتأسيس المعهد.

وقالت ديفيس إنها طوال حياتها المهنية، اختارت بوعي الأدوار التي تمكن النساء والفتيات. واعترفت بأن هذا كان ترفًا، لأنها "لم تكن تبحث عن المال"، ولكنها وفقا لمعايير هوليوود، فقد كانت مفلسة. وكانت ابنتها التي تبلغ من العمر الآن 14 عامًا، طفلة صغيرة، عندما بدأت في مشاهدة الأفلام معها، فقد أدركت كم محزن حقا تقديم النساء في الأفلام العائلية. وقد كانت مصدومة من المساحة المتاحة للنساء للتحدث للأفلام، مما جعلها تأخذ رأي زملائها في الوسط، الذين حقا لم يروا أن هناك أي مشكلة. وهو ما دفع ديفيس لأن ترعى أكبر دراسة أجريت على تقديم الجنسين في الأفلام ذات التصنيف الأسري والأطفال في التلفزيون، على مدى الأعوام الـ 20 الماضية في عام 2008، ووجدت أن كل أنثى تتحدث في فيلم، يقابلها 2.5 أو ثلاثة ذكور ينطقون، وهو رقم لم يتغير منذ عام 1946، وإضافة إلى ذلك، فإن الغالبية العظمى من تلك الشخصيات النسائية النمطية أو ذات الطابع الجنسي للغاية، مع الطموحات، وثيقة الصلة بالرومانسية، وكانت مشاهد الحشود، 17٪ منها فقط نساء.

وفي عام 2005، ديفيس لعبت دور أول رئيس أميركي أنثى على شاشة التلفزيون، في الدراما التي لم تدم طويلا "القائد العام". وقالت للجمهور إنها كانت سعيدة لقبول الدور، ورأت أنه يعد تتويجًا لمهمتها في تمكين الأدوار الأنثوية، لأسباب ليس أقلها أنها عرفت عن مشاركة المرأة في الحكومة في الولايات المتحدة، التي لا تتخطى 19٪ . وقالت للجمهور "ظل هذا العدد يقفز في وجهها في أبحاثها، أرقام النساء في الكونغرس ووسائل الإعلام والصحافة المطبوعة، والهندسة، والقانون، الجيش وأكثر من ذلك تقع جميعها تحت مشاركة 20٪. وبدت مصادفة غير مفاجئة أن عدد الشخصيات النسائية في الأفلام العائلية هي أيضا تحت نفس النسبة". وسألت جمهورها، "ماذا لو أننا نغرس في جيل بعد جيل الاعتقاد بأن التمثيل المتدني للمرأة هو المعيار؟".

وكلفت معهدها بالمزيد من البحوث، هذه المرة، دراسة عالمية عن الجنس في الفيلم في أكبر 10 أسواق للأفلام، "بما في ذلك أستراليا" في العالم. وكانت النتائج "قاتمة"، وقالت "من هذه الشخصيات التي تحمل وظائف، 77.5٪ كانوا ذكورًا، و 22.5٪ من الإناث. النساء في القيادة والعلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات كان هناك تمثيلًا ناقصًا بشكل كبير للنساء في الأفلام. ومن ضمن الشخصيات الـ127 التي شغلت المكتب السياسي، لم يكن هناك سوى 12 امرأة. هناك عدد أقل بكثير من النساء في القوة العاملة في العالم الخيالي". وهذا النقص في تصوير الشاشة يساهم في القضاء الرمزي، كما قالت، أولئك الذي يرون أن الواقع لا ينعكس على الشاشة هم مخطئون.

وعندما أخذت هذه الأرقام إلى المديرين التنفيذيين للاستوديوهات، قالت إنهم أصيبوا بالرعب، مع العديد الذين تعهدوا بفعل ما هو أفضل. وعلى الرغم من أن هناك بعض الطرق للسلوك بها، يبدو أنها كان لها أثر، في مجال البحوث المتابعة، قالت إن 68٪ قد غيروا اثنين أو أكثر من مشاريعهم. في حين غير 41٪ أربعة مشاريع أو أكثر.

وديفيس كانت واثقة بأنه لن يكون هناك مزيدًا من التقدم في تمثيل الشاشة قبل خمس إلى 10 سنوات مقبلة، لأنه لم يكن هناك رغبة في إحداث التغيير. أجرت الكثير من التغيير وراء الكاميرا، ومع ذلك لن يكون سهلا كما أظهرت الأبحاث أن في الولايات المتحدة، هناك 4.8 من الذكور يعملون خلف الكواليس مقابل كل أنثى، مع شخصيات مماثلة في أستراليا، حيث يعمل عدد قليل جدا من النساء في الصناعة. وأخيرا، ودعها الجمهور بحفاوة بالغة، بعد أن قالت إن كل القطاعات في حاجة لمزيد من النساء للمساعدة في تحقيق المساواة، "على الشاشة، أضيفوا النساء؛ ووراء الكاميرا، وفي وسائل الإعلام، وفي القانون وفي مجالس إدارة الشركات، أضيفوا النساء".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جينا ديفيس تكشف عن دور المرأة في إدارة الشركات ووسائل الإعلام جينا ديفيس تكشف عن دور المرأة في إدارة الشركات ووسائل الإعلام



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 11:07 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

سعر الذهب في مصر اليوم الجمعة 24 كانون الثاني يناير 2020
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon