لندن - مصر اليوم
كشف كبير الخدم للأميرة الراحلة ديانا تفاصيل جديدة عن أول ظهور لها بعد اعتراف زوجها بخيانته، وكانت قد نالت الأميرة ديانا إعجاب الجميع بعد ارتدائها لفستانها الشهير «فستان الإنتقام» الذي ارتدته في أول ظهور علني لها بعد خيانة زوجها الأمير تشارلز مع حبيبته كاميلا، لكن خلف هذا الظهور الجذاب القوي، يوجد قصة ضعف مرت بها الأميرة الجميلة. تحدث بول بوريل صاحب الـ 60 عاما، والذي كان يعمل كفرد من الطاقم الملكي وكبير الخدم لديانا لمدة 10 سنوات حتى وفاتها عام 1997،عن جمع فستانه المفضل (فستان الانتقام) لمبلغ ضخم قدر بـ 3.25 مليون دولار في مانهاتن في مزاد كريستيز في يونيو 1997، ووفقا لصحيفة ديلي ميل فقد كشف قصة ارتداء الأميرة ديانا له بعد اعتراف الأمير تشارلز أمام الجميع بأنه على علاقة بـ كاميلا باركر زوجته الحالية.
وقال بول وهو يتذكر هذا اليوم الذي ذهبت فيه ديانا إلى معرض سرينتين في هايد بارك، أن الفستان كان رداءه المفضل ويتذكر اليوم التي ارتدته فيه ديانا، موضحا أنها قررت عدم الظهور في هذا اليوم بعدما أعلن تشارلز عن علاقته بكاميلا أمام الجميع، وقالت: "لا لن أذهب، ليس لدي ما أرتديه". ولكن بول قرر الذهاب إلى خزانة ملابسها وأخرج هذا الفستان ووضع لمساته عليه وكان من ضمن لمساته القلادة والكعب العالي، وجعلها تثق في نفسها حيث قال لها، "تذكري أن تقولي هذا لنفسك.. أنا ديانا، أميرة ويلز، أنا هنا لأبقى وأنا أم ملك إنجلترا القادم". وبالفعل نجحت ديانا في هدوء شديد على جذب كل الأنظار إليها، وجعلت الجميع يتساءل: "كيف من تكون زوجته ديانا أن يخونها !"، وحظت ديانا برد الفعل الذي خططت له تماما فعلى الرغم من مشاهدة 14 مليون شخص لكلمة تشارلز وهو يعترف بخطأه وارتكابه لجريمة الزنا، احتلت ديانا بجمالها عناوين كل الصحف حول العالم. واتبعت ديانا نفس الأسلوب فبعد طلاقها من الأمير تشارلز عام 1996 اعتادت الظهور بكعب عالي وملابس أنيقة.
وقد يهمك أيضًا:
الشرطة التركية تطلق الغاز على مسيرة يوم المرأة في إسطنبول
إصابة زوجة رئيس الوزراء الإسباني بفيروس كورونا
أرسل تعليقك