توقيت القاهرة المحلي 12:38:06 آخر تحديث
  مصر اليوم -

شقيقتان سوريتان تؤسسان مشروعهما بكاميرا مستأجرة وتستبدلان الاستديو بالشارع

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - شقيقتان سوريتان تؤسسان مشروعهما بكاميرا مستأجرة وتستبدلان الاستديو بالشارع

سوريتان تؤسسان مشروعهما بكاميرا
دمشق ـ العرب اليوم

بسنوات عمرهما القليلة تنزل سارة ويارا إلى الشارع مجهزتين بكاميراتهما، تبحثان عن الراغبين بتوثيق مشوار يقومون به، أو ربما أمهات يرغبن في تصوير أطفالهن حتى تكون للصورة تاريخ وذاكرة مهما مرت السنون. اعتادت كل من سارة ويارا اللتين ما زالتا في صفوف الدراسة، التوجه إلى دمشق القديمة وخصوصاً عند الجامع الأموي، حيث يكثر الزوار هناك، في البداية كانتا تسألان المارة إن كانوا يرغبون في التقاط الصور، لكن اليوم اتسعت دائرة المعارف بالنسبة لهما وأصبحتا معروفتين في هذه المناطق السياحية التي يتردد عليها كل السوريين وبمجرد وصولهما يعرف الجميع أنهما على موعد مع لقطات مميزة سيحصلون عليها بالمجان أو مقابل مبلغ من المال. تخبرنا سارة وهي طالبة في الصف الثالث الثانوي، أنها تعلمت التصوير من حوالي السنتين بشكل شخصي، واعتمدت على موهبتها أولاً وعلى متابعة الفيديوهات التعليمية عبر المواقع الإلكترونية ثانياً، وبدأت بالتدريج بالاحتراف من خلال تصوير أفراد العائلة ومن ثم معارفها، وحينما شعرت أنها أتقنت التصوير قررت تحويله لمصدر دخل، ولأنها لم تكن تملك الأدوات الأولية للمهنة استأجرت كاميرا في البداية، ولم تنتظر حصولها على استديو بل نزلت إلى الشارع لتصوير الناس بالأماكن العامة.

لا تنكر أن الناس في البداية استغربوا الأمر فنوعاً ما اختفت هذه المهنة مع انتشار الموبايلات والكاميرات الحديثة، كما أنها مهنة ارتبطت عادة بالذكور، لكن الأختين قررتا إثبات نفسيهما فتحول استغراب المارة لاهتمام واستفسار حول آلية عملهما واختيار اللقطات فضلاً عن السعر. تشعر سارة بالسعادة اليوم لأنها نجحت في صنع اسم لها داخل العاصمة، وتشير إلى أنها تمكنت هي وأختها من خلال هذا المشروع البسيط من توفير دخل لهما، وهما تحلمان بتوسيع عملهما وتنفيذ جلسات تصور احترافية. لا تقتصر سارة ويارا في جولاتهما على الشام القديمة، بل تغطيان العاصمة بأكملها تقريباً فتتجهان إلى مناطق كفرسوسة والشعلان، وغيرهما وتختاران الأماكن التجارية، حيث يمكنهما الحصول على زبائنهما. صحيح أن هدف كل من يارا وسارة هو جمع المال في ظل الظروف التي تعاني منها العائلات السورية، إلا أنهما في الوقت ذاته أعادتا مهنة قديمة كانت تنتشر في المناطق السياحية والأسواق العتيقة وهي مهنة التصوير الفوري.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

سوريتان تتقمصان دور الشباب للهروب من قسوة الحياة ولتفادي التحرش الجنسي

سوريتان تختلقان رواية اختطافهما للحصول على فدية من زوجيهما

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شقيقتان سوريتان تؤسسان مشروعهما بكاميرا مستأجرة وتستبدلان الاستديو بالشارع شقيقتان سوريتان تؤسسان مشروعهما بكاميرا مستأجرة وتستبدلان الاستديو بالشارع



اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:38 2024 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

أفضل ماركات العطور النسائية للخريف

GMT 01:24 2018 الخميس ,28 حزيران / يونيو

تذبذب أسعار الدواجن في الأسواق المصريةالخميس

GMT 21:46 2016 الإثنين ,14 آذار/ مارس

تعرَف على جمال مدينة "دهب" جنوب سيناء

GMT 18:21 2024 الثلاثاء ,06 شباط / فبراير

أهمية تناول المكملات الغذائية يومياً

GMT 10:03 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

أفكار تنسيق موديلات عبايات أسود وذهبي للمناسبات

GMT 00:30 2021 الأربعاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

عطل في تطبيق جيميل Gmail والمستخدمون يلجأون لتويتر

GMT 09:01 2021 الأربعاء ,08 أيلول / سبتمبر

ليلى طاهر تعلن اعتزالها التمثيل دون رجعة

GMT 21:32 2021 السبت ,04 أيلول / سبتمبر

أفكار لتنسيق السروال الأبيض في موسم الشتاء
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon