توقيت القاهرة المحلي 00:42:52 آخر تحديث
  مصر اليوم -

القوات الأمنية تتأهب بعد رؤيتها مع متطرفين في برمنغهام

استنفار لحماية الملكة البريطانية بعد عودة سالي جونز إلى لندن

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - استنفار لحماية الملكة البريطانية بعد عودة سالي جونز إلى لندن

سالي جونز
لندن ـ كاتيا حداد

عادت سالي جونز إلى بريطانيا بعدما لاذت بالفرار من براثن تنظيم "داعش" المتطرف، ومعها اثنان من المتطرفين الشباب، بعد عامين قضتهما برفقة زوجها جنيد حسين مع العناصر المتطرفة في سورية.

واشتهرت سالي في مجال موسيقى الروك وزوجها جنيد حسين من الذين يتفاخرون بالانضمام لـ"داعش" عبر شبكة الانترنت، كما يتباهى بهجوم متطرف مخطط له في بريطانيا.

وأوضح الزوجان لصحفيين متخفيين يتظاهران برغبتهما في أن يصبحا من المتطرفين، أنهما ينويان القيام بهجمات متطرفة منفردة، وقدموا لهما كتبا إرشادية في كيفية صنع القنابل، وكشف المسلحون أن ملكة بريطانيا والعائلة المالكة من المستهدفين بقنابل شديدة الضغط في احتفالات ذكرى "VJ" غدا.

استنفار لحماية الملكة البريطانية بعد عودة سالي جونز إلى لندن

وتحقق قوات الشرطة في تقارير عودة جونز إلى بريطانيا مع مراقبة المطارات أيضا، وذكر مصدر مطلع، أنَّه أمر مثير للقلق لكن ضباط القوات الخاصة يتتبعون السيدة.

وأشار المصدر إلى أنَّ المستوى الحالي لتهديد التطرف الدولي هو شديد للغاية ما يعني إمكانية وقوع هجوم محتمل، وحتى الآن لم تعلق شرطة العاصمة على التقارير، إلا أن شرطة اسكتلندا قالت إنها تتعامل هذا الأسبوع بالتعاون مع قوة لندن London force للتصدي لهذا التهديد.

وصرَّح ضابط مكافحة التطرف رورايد نيكولسن: "علينا البقاء متيقظين لأي تهديد متطرف قد يظهر هنا أو في الخارج، يتم توجيه الأفراد مباشرة أو يتم تحريض آخرين للقيام بهجوم ضد بريطانيا".

وظهر هذا الأسبوع أن محررين من شبكة "سكاي نيوز" تنكرا في زي متطرفين على "تويتر" وقاموا بالتحدث مع حسين (21عامًا) من برمنغهام وجونز من مدينة كاتهام في كينت، ويمثل حسين ذراع التوظيف والتجنيد في تنظيم "داعش" المتطرف ومدينته الرقة في سورية، وهو ضمن الأهداف الخمسة المستهدفة لجهاز الخدمة السرية في الولايات المتحدة، بينما تعمل جونز بجانب زوجها في تجنيد الفتيات في مدينة الرقة أيضا.

ومن خلال المحادثات مع الزوجين بالرسائل المشفرة لمدة 4 أشهر، أقنع الصحافيان الزوجين أنهما يريدان صنع قنبلة، وأعطتهم جونز تعليمات مفصلة عن كيفية بناء قنبلة ضغط شديدة الانفجار.

استنفار لحماية الملكة البريطانية بعد عودة سالي جونز إلى لندن

كما أصرت على رؤية إيصالات تثبت أن الصحفيين قاما بالفعل بشراء المواد المصنعة للقنبلة، وكشفت جونز أن لديها مهاجما في اسكتلندا واثنين آخرين في مهمة لتنفيذ بعض الهجمات.
كما شجعت الصحافيين على بدء تشكيل عصابة بأنفسهما، كما أخبرتهما بأنها سترسل لهم لاحقا تفاصيل عن الهجوم على العائلة المالكة أثناء احتفالات VJ يوم السبت المقبل، والتي قام الصحافيان بدورهما بنقلها إلى قوات مكافحة التطرف في المدينة.

وفي وقت لاحق سافر أحد الصحافيين إلى مدينة Urfa التركية بالقرب من الحدود السورية لمقابلة مسؤول جهاز الأمن في تنظيم "داعش" والذي يرعى المتطرفين الأجانب عندما يخضعون لتدريبات، وزعم الصحافي أن 4 أو 5 من المجندين في "داعش" كانوا بريطانيين وعادوا إلى بريطانيا مرة أخرى للقيام بهجمات متطرفة.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

استنفار لحماية الملكة البريطانية بعد عودة سالي جونز إلى لندن استنفار لحماية الملكة البريطانية بعد عودة سالي جونز إلى لندن



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان ـ مصر اليوم

GMT 11:22 2020 الأربعاء ,08 تموز / يوليو

يحذرك هذا اليوم من المخاطرة والمجازفة

GMT 09:15 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

أهم 3 نصائح لاختيار العباية في فصل الشتاء

GMT 02:22 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

"الزراعة" تؤكد البلاد على وشك الاكتفاء الذاتي من الدواجن

GMT 13:41 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

فيديو جديد لـ"طفل المرور" يسخر من رجل شرطة آخر
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon