بني سويف ـ حنفي الفقي
تمكنت مباحث مركز أهناسيا غرب بني سويف الجمعة، من حل لغز إدعاء أرملة تقيم بقرية منهرو التابعة لدائرة المركز بعثورها على طفليها مذبوحين في غرفة النوم بعد مغادرتها المنزل لإحضار طعام الإفطار، حيث تبين أنها أقامت علاقة آثمة مع أحد جيرانها يعمل مقيم شعائر بالأوقاف.
وتبين أنّه في ليلة الواقعة استيقظ إبنها فوجدهما في وضع مخل فقاما العاشقان بذبحه رفقة شقيقته خوفًا من افتضاح أمرهما، ما أدى إلى توقيف الشرطة المتهمين اللذين اعترفا بإرتكابهما الجريمة.
وتحرر محضر بالواقعة وأحيل إلى مدير نيابة مركز أهناسيا عصام عدلي، الذيي قرر بإشراف محام عام نيابات بني سويف المستشار تامر الخطيب، حبسهما أربعة أيام على ذمة التحقيق.
ومن جانبه، صرح مساعد وزير الداخلية لأمن بني سويف اللواء محمد عماد الدين سامي، بأنّ م.ك (30 عامًا) نجت من هذه الحادثة، بسبب مغادرتها للمنزل صباحًا لإحضار الأفطار، قبل أن تعود لتجد طفليها محمد رمضان (ستة أعوام) وآية (ثمانية أعوام) مقتولين داخل غرفة النوم.
وانتقل مدير المباحث الجنائية اللواء زكريا أبوزينة، ورئيس مباحث اهناسيا الرائد مصطفي أبوعقرب، ومعاونوه وبرفقتهم قوة من أفراد الشرطة إلى القرية وبتكثيف التحريات لكشف غموض الواقعة.
وأشارت الدلائل إلى أنّ الدافع وراء ارتكاب الجريمة ليس السرقة أو خلافات على ميراث فإتجهت أصابع الإتهام إلى الزوجة الأرملة وتم اقتيادها الي مركز الشرطة واعترفت بعلاقتها الآثمة مع نبأ أ.ع (41 عامًا).
وأضافت في ليلة الواقعة حضر عشيقها في ساعة متأخرة من الليل إلى منزلها وكان طفلاها نائمين إلا أن أحدهما استيقظ ووجدهما يمارسان الجنس؛ خوفًا من افتضاح أمرهما وإخبار الطفل لأخيه، حيث أحضرت سكينًا من المطبخ قبل أن يذبح العشيق الطفل وشقيقته.
وألقي القبض علي عشيق الأم واعترف بإرتكاب الجريمة، مؤكدًا على ما جاء في أقوال المتهمة الأولى بعد تضييق الخناق عليه.
أرسل تعليقك