توقيت القاهرة المحلي 00:23:04 آخر تحديث
  مصر اليوم -

التنظيم يقدم المرأة كجوائز في مسابقات رمضان لاستمرار جذب المقاتلين

"الإفتاء" ينتقد ممارسات "داعش" الإجرامية في حق النساء ويرصد معاناة الهاربات

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - الإفتاء ينتقد ممارسات داعش الإجرامية في حق النساء ويرصد معاناة الهاربات

دار الإفتاء المصرية
القاهرة - مصر اليوم

انتقد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية، الاثنين، الممارسات الإجرامية لتنظيم "داعش" المتطرف، في حق المرأة حيث يتم اهانتها والحط من كرامتها وإنسانيتها، بعد أن أعلن التنظيم عن مسابقات في حفظ القرآن الكريم خلال رمضان، تكون الجوائز فيها عبارة عن "سبايا" توزع على الفائزين، حيث تعتبر المرأة عندهم؛ سلعة تباع وتشترى وتهدى إلى الفائزين في المسابقات، ما يعد تحقيرًا من شأن المرأة وتجريدًا من إنسانيتها، وتصويرها باعتبارها بضاعة تباع وتهدى إلى الآخرين.

وأوضح المرصد، في بيان صحافي، أنّ تلك الممارسات التى رصدها؛ تعبر عن أيديولوجية التنظيم في استغلال المرأة وتوظيفها باعتبارها أحد أهم عناصر جذب المقاتلين، وضمان ولائهم واستمرار انخراطهم في القتال بين صفوفه، كما أنها أيضًا تمثل عنصرًا ماديًا لديه، حيث يأسر الفتيات والنساء من المناطق التي يدخلها، ثم يوزعهن على المقاتلين كغنائم حرب، ويبيع بعضهن؛ لتوفير الموارد المالية اللازمة للتنظيم.

وشدد على أنّه تم رصد عدد من الحالات التي استطاعت الفرار من التنظيم بعدما انخدعت بزيف شعاراته، وأدلى عدد منهن بتجربته الخاصة في التنظيم، التي كشفت لهن حقيقة هذا التنظيم المتطرف المجرم الذي يستغل المقدسات الدينية لنشر أفكاره وتجنيد الأفراد وكسب الأتباع، وانتهاك المحرمات والمقدسات بحجة إنشاء الدولة الإسلامية التي تطبق الشريعة وفق تصوراتهم الخاصة التي لا تعدو كونها دولة خوارج وبغاة.

وأبرز أنّ نشر تلك الروايات لمنشقات عن التنظيم يسهم على نحو كبير في منع انضمام الكثير من النساء والفتيات، خصوصًا ممن هم من خارج المنطقة العربية والإسلامية، حيث إن عددًا من التقارير والإحصائيات تشير إلى ازدياد أعداد المنضمات إلى التنظيم من دول أوروبا والولايات المتحدة الأميركية.

ودعا إلى فضح وتعرية ممارسات تنظيم "داعش" المتطرف في حق النساء، وبيان حقيقته وطبيعة أهدافه التي يسعى خلفها، والأجندة الخاصة به، وأيضًا رؤيته للمرأة والتعامل معها، خصوصًا أنّ الانضمام للتنظيم خطوة لا تقبل العودة إلى الخلف، وفي غالب الأمر فإن التراجع يعني الموت بأيدي مقاتلي التنظيم، حتى لا يتم فضح ممارسات التنظيم البربرية الهجمية في حق المرأة خصوصًا، ما يمكن أن يشكل عامل نفور من الانضمام إليه من النساء، لا سيما النساء في الدول الغربية اللاتي ينخدع بزيف شعارات التنظيم من دون التثبت من حقيقة ممارساته الهمجية.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإفتاء ينتقد ممارسات داعش الإجرامية في حق النساء ويرصد معاناة الهاربات الإفتاء ينتقد ممارسات داعش الإجرامية في حق النساء ويرصد معاناة الهاربات



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان ـ مصر اليوم

GMT 09:09 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب
  مصر اليوم - تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب

GMT 08:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة
  مصر اليوم - وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة

GMT 08:53 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض

GMT 11:22 2020 الأربعاء ,08 تموز / يوليو

يحذرك هذا اليوم من المخاطرة والمجازفة

GMT 09:15 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

أهم 3 نصائح لاختيار العباية في فصل الشتاء

GMT 02:22 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

"الزراعة" تؤكد البلاد على وشك الاكتفاء الذاتي من الدواجن

GMT 13:41 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

فيديو جديد لـ"طفل المرور" يسخر من رجل شرطة آخر
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon