القاهرة - وفاء لطفي
تابعت غادة والي وزير التضامن الاجتماعي في مصر، حالة السيدة المسنة زينب صالح جمعه البالغة من العمر 90 عاما والتي تم إيداعها بإحدى دور المسنات غير القادرات علي خدمة أنفسهن والتابعة لإشراف الوزارة، فور قيام وزارة الخارجية بإعادتها إلي أرض الوطن بعدما قضت ما يزيد عن خمسون عاما بلبنان بعدما تبين انقطاع صلاتها بأقاربها وأصدقائها في مصر وعدم قدرة الأسرة اللبنانية التي كانت تعمل لديهم على استمرار إعالتها.
وقالت والي، إنه بالتعاون بين وزارتي الخارجية والتضامن تقرر إيداع المسنة بدار أم كلثوم التابعة لجمعية التجمع الوطني للمرأة المصرية وتوفير الرعاية الصحية والنفسية وتحسين أوضاعها المعيشية لحين تعرف أحد من أسرتها عليها.
وقام وفد من إدارة العلاقات العامة بوزارة التضامن الاجتماعي بزيارتها للاطمئنان عليها خاصة وإنها تعاني من إمراض الشيخوخة وكان مجلس إدارة الجمعية التابع لها الدار قد خصص سيارة مجهزة لاستقبال المواطنة بالمطار وتخصص حجرة لاستضافتها بالدار وتقديم مختلف أوجه الرعاية لها ومحاولة دمجها مع نزيلات الدار.
وتولى طبييب الدار الكشف عليها وتبين أنها تعاني من فقدان للذاكرة وعدم قدرتها علي الحركة "قعيدة" وهو ما يتطلب رعاية خاصة وقد تم توفير كرسي متحرك لها.
وتبين أن المواطنة تحمل جوار سفر منتهي الصلاحية حيث لم يتم تجديده، ومدون به اسمها وعنوانها السابق قبل سفرها يفيد بإقامتها بمنطقة الحلمية بالقاهرة .
أرسل تعليقك