توقيت القاهرة المحلي 00:47:58 آخر تحديث
  مصر اليوم -

فاق عددهنّ الرجال في تحدٍ للعادات والتقاليد ويفضلن التبغ المعسل بالفاكهة

الجزائريات يقبلنّ على المقاهي البحريّة لقضاء السهرات الرمضانيّة رفقة الشيشة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - الجزائريات يقبلنّ على المقاهي البحريّة لقضاء السهرات الرمضانيّة رفقة الشيشة

الجزائريات يقبلنّ على الشيشة في السهرات الرمضانيّة
الجزائر ـ سميرة عوام

تحوّلت المقاهي المحاذية للواجهة البحرية في مختلف المدن الساحلية في الجزائر، منذ حلول شهر رمضان، إلى قبلة النساء والأجنبيات وسيدات الأعمال، اللوات يفضلن التمتع بزرقة البحر والنسمات اللطيفة الآتية من الغابات والجبال، حيث تمتد سهرات العائلات إلى غاية السحور، وتسافر هذه الجلسات المرفوقة بأغاني المالوف والأندلسي، بالزائر والسائح إلى بعيد، عبر توفير جلسة حميمية مع "الشيشة".
وما يطبع سهرات العائلات هو إقبال بعض النسوة على الشيشة، التي أصبحت غير مقتصرة فقط على الرجال، بل لها تأثيرها الكبير على بعض الفتيات والجامعيات والمغتربات.
وأوضح صاحب أحد المقاهي، في تصريح إلى "المغرب اليوم"، أنّ "سجل إيجار الشيشة لديه يظهر إقبالاً واسعًا في رمضان، لاسيما من طرف النساء، اللواتي تجاوز عددهن لديه المستخدمين من الرجال، وبحكم أنَّ عدد الشيشة في المقاهي لا يكفي الطلبات، فإنه يتم ضبط المواعيد لاقتنائها".
وأبرزت إحدى رائدات المقهى، في حديث مماثل، أنَّ "حكايتها مع الشيشة بدأت في لقائها الأول مع العائلة في باريس، ومنذ ذلك الوقت أصبحت متيّمة بالشيشة، وقتها وجدت نفسها تتناولها، وتستمتع بهوائها المنعش،حتى أصبحت معبودتها".
وأكّدت أخرى أنها "تعشق الشيشة عن طريق التلفزيون، ومن خلال الأفلام والمسلسلات العربية، ومع ظهور الشيشة في المقاهي كانت من بين السباقات لكرائها، كون عادتنا وتقاليدنا تمنع المرأة من استهلاك الشيشة داخل المقاهي، الشيء الذي دفعها إلى كرائها من أصحاب المقاهي، وإن ارتفع ثمنها".
ويصل سعر "الشيشة" المصرية إلى 9800 دينار جزائري، مقابل 9000 للشيشة التونسية، غير أنَّ العديد من الزبائن يشتكون من نقصها.
وأرجع أصحاب المقاهي السبب في قلّة أعداد الشيشة إلى أنَّ "غالبية المدن الجزائرية لا تتواجد فيها سوى 10محلات لبيع المعسل المستورد من مصر، والجمر المستورد من بريطانيا".
وتتكون الشيشة من آلة فيها أربعة أجزاء رئيسة، الجزء العلوي، الذي يدعى بـ"فدية الجمر"، يتبعه الأوسط المصنوع من مادة النحاس الخالص، الأصفر أو الأبيض، يتصل مع "الجباد"، وهو الأنبوب الذي يدخن به، ثم الجزء السفلي، وهو عبارة عن قارورة زجاج، يوضع فيها الماء لتبريد الدخان المنطلق من الموقد الذي يوضع به المعسل، وعادة ما يكون خالصًا من الفاكهة، كالتفاح والفراولة وغيرها، يضاف إليها قليل من تبغ السجائر.

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجزائريات يقبلنّ على المقاهي البحريّة لقضاء السهرات الرمضانيّة رفقة الشيشة الجزائريات يقبلنّ على المقاهي البحريّة لقضاء السهرات الرمضانيّة رفقة الشيشة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 23:13 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
  مصر اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 09:31 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 04:48 2019 الإثنين ,08 إبريل / نيسان

أصالة تحيى حفلا في السعودية للمرة الثانية

GMT 06:40 2018 الأحد ,23 كانون الأول / ديسمبر

محشي البصل على الطريقة السعودية

GMT 04:29 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تكشّف حقيقة مشاركتها في الجزء الثالث من "كلبش"

GMT 19:36 2018 الأحد ,22 إبريل / نيسان

تقنية الفيديو تنصف إيكاردي نجم إنتر ميلان
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon