c اللاجئات السوريات يهربن من جحيم الحرب والدمار إلى شبح التسول - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 05:19:19 آخر تحديث
  مصر اليوم -

تتصيدهن عصابات الاتجار بالبشر وتجبرهن لقمة العيش على ممارسة الرذيلة

اللاجئات السوريات يهربن من جحيم الحرب والدمار إلى شبح التسول والدعارة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - اللاجئات السوريات يهربن من جحيم الحرب والدمار إلى شبح التسول والدعارة

لاجئة سورية تتسول في أحد الشوارع
بيروت ـ غنوة دريان

تعيش المرأة السورية أوضاعا مزرية منذ اندلاع الثورة التي سرعان ما تحوَّلت إلى ساحة حرب دولية، وزادت معاناتها في مواطن اللجوء والشتات من أجل إنقاذ عائلتها من براثن الجماعات المتطرفة والقصف العشوائي.

ولجأت المرأة السورية إلى أقرب البلدان "لبنان" وحاولت بعض الجمعيات بما لديها من إمكانيات أن تساعد اللاجئات السوريات على تخطي الوضع الذي يعشن فيه.

وأبرز هذه الجمعيات "قل لا للعنف" التي حاولت مساعدة اللاجئات على تخطي الصعاب التي تواجهها خصوصًا أن الكثيرات منهن قد أتين إلى لبنان بمفردهن بعد أن فقدن عائلاتهن.

اللاجئات السوريات يهربن من جحيم الحرب والدمار إلى شبح التسول والدعارة

وحاولت الجمعية مساعدة البعض منهن على إيجاد عمل يقيهم شر العوز ولكن الإمكانيات المتاحة لتلك الجمعيات الأهلية لا تسمح لها باستيعاب الكثير منهم.

وتواجه الكثير من اللاجئات قدرهن للعيش بالتسول أو امتهان الدعارة أو محاولة الهروب إلى الخارج، وقد يكون التسول أسهل المهن التي يمكن ممارستها عدا الخدمة في المنازل أو المطاعم.

وتنتشر ظاهرة التسول في أنحاء بيروت خصوصًا الراقية منها، حيث تتخذ كل امرأة زاوية خاصة بها وتصبح ملكا لها وتجلس فيها ساعات معينة، ومن الصعب أن تكون قصص تلك اللاجئات مختلفة عن بعضها البعض، فالقصص تتشابه في ما بينها (مقتل المعيل والهجرة إلى لبنان، السكن في أحياء الضاحية الجنوبية, والتسول خلال النهار).

اللاجئات السوريات يهربن من جحيم الحرب والدمار إلى شبح التسول والدعارة

وبدأت تلك اللاجئات يتحولن إلى جزء من تقاليد الشارع يتعايشن مع أصحاب المحلات الذين نادرا ما يتجاوبون معهن ولكنهم لا ينكرون أنهم أصبحوا جزءًا من حياتهم.

أما الفتيات السوريات الشابات فهن يعانين أكثر من المتسولات خصوصًا أن كل واحدة منهن لا تتصرف على هواها بل لديها من يقودها ويبيعها كل ليلة ويقبض ثمنها، وهنالك حكايات كثيرة حول الذين حاولوا إيقاعهن في براثن الرذيلة ونجحوا في ذلك.

اللاجئات السوريات يهربن من جحيم الحرب والدمار إلى شبح التسول والدعارة

 ومن اللاجئات الشابات من وجدن في الدعارة الوسيلة الأسرع لجمع المال حتى لا يكون مصيرها الشارع وغيرهن أجبرن على ذلك من قبل عصابات الاتجار بالبشر التي تتلقف الفتيات من سورية وتصادر منهن جوازات سفرهن وتجبرهن على ممارسة الدعارة بالترغيب والترهيب.

ومعظمهن يتم القبض عليهن ويقضين فترة في السجن وعندما يخرجن من السجن يعاودن العمل مرة أخرى، وأيضا أصبح لعملية اقتسام الفتيات أصول وقوانين فلكل مجموعة من يسيرها ولا  يحق للآخر أن يستولي على ممتلكات غيره فلكل قواد زبائن ومنطقة يتحرك من خلالها ولا يجرؤ الآخرون على العمل بها وهذا أصبح قانونا يطبق على جميع القوادين ويتقيد به الجميع.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اللاجئات السوريات يهربن من جحيم الحرب والدمار إلى شبح التسول والدعارة اللاجئات السوريات يهربن من جحيم الحرب والدمار إلى شبح التسول والدعارة



GMT 21:19 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

الأمير هاري يكشف سراً عن طفليه وما ورثاه من ميغان ماركل

GMT 21:30 2024 الإثنين ,22 تموز / يوليو

بيلوسي تعلن دعمها لترشيح كامالا هاريس للرئاسة

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 22:01 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
  مصر اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 18:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا
  مصر اليوم - روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 05:09 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

تعرف على أبرز وأهم اعترافات نجوم زمن الفن الجميل

GMT 15:04 2018 الأحد ,22 إبريل / نيسان

طريقة إعداد فطيرة الدجاج بعجينة البف باستري

GMT 00:45 2024 الأربعاء ,07 آب / أغسطس

سعد لمجرد يوجه رسالة لـ عمرو أديب
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon