توقيت القاهرة المحلي 21:08:30 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أكدت أن دراستها تنذر بالخطر من ارتفاع نسبة انتشار مرض "فقدان الشهيَّة العصبي"

الهويش تعلن ان 70 % من طالبات جامعة الملك فيصل ﻏيرُ راضيات ﻋن ﺷﻛل أﺟﺳﺎدهنَّ

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - الهويش تعلن ان 70 % من طالبات جامعة الملك فيصل ﻏيرُ راضيات ﻋن ﺷﻛل أﺟﺳﺎدهنَّ

طالبات
الرياض - رياض الأحمد

كشفت دراسة أجرتها الدكتورة فاطمة الهويش أستاذة علم النفس المساعد ﻓﻲ ﺟﺎﻣﻌﺔ "الملك فيصل" على 400 طالب وطالبة في الأحساء، عن ان 70 بالمائة من طالبات الجامعة لديهن رغبة ملحة في انقاص اوزانهن والتخلص من الوزن الزائد ﻟديهن، وأنهن ﻏير راضيات ﻋن ﺷﻛل أﺟﺳﺎدهن ﻓﻲ ظل هاﺟس الرجيم والرشاقة.
و أوضحت أن هذه النتيجة تنذر بالخطر من ارتفاع نسبة انتشار مرض "فقدان الشهية العصبي"، قائلة انه على الرغم من خصوصية المجتمع السعودي إلا أنه جزء من هذا العالم يتأثر ويؤثر فيه، ولاسيما في ظل التطور التكنولوجي الحديث والانفتاح وتطور وسائل الإعلام والاتصال، بحيث أصبح العالم يشبه القرية الواحدة فأبناؤنا وبناتنا أصبحوا أكثر انفتاحاً على ما حولهم من تطورات حضارية خاصة في ما يتعلق بمعايير الرشاقة والجمال والجاذبية.
وأضافت الهويش في دراستها أن مرض فقدان الشهية العصبي من الموضوعات المهمة والتي تناولها كثير من علماء النفس والطب النفسي، لما يمثله من خطورة كبيرة، حيث توجد فتاه واحدة من بين كل 250 فتاة في الفئة العمرية 14- 20 سنة مصابة بهذا الاضطراب، كما تقدر معدلات الوفيات الناتجة من هذا الاضطراب بحوالي 5% من المرضى، أما معدلات الشفاء منه فتدعو إلى التشاؤم، حيث يشفى ثلثي المرضى منه في حين يبقى الآخرون مرضى بشكل مزمن.
وأشارت الى أن فقدان الشهية العصبي من الاضطرابات التي تتسم باهتمام شديد بصورة الجسم ومحاولات تجنب زيادة الوزن، إذ يرتبط العزوف عن الطعام أو الامتناع عنه بغرض الرشاقة واتباع لخطوط الموضة وتحقيق معايير الجاذبية الجسمية، وذلك من خلال قيام المصابين به ببعض الإجراءات والتصرفات منها: قيامهم بخفض وزنهم بطريقة صارمة وذلك بتقليل تناول كمية الطعام ومزاولة الرياضة بشكل زائد عن الحد، أو بطريقة الأكل ثم الاستفراغ فإن المصابين يفقدون وزنهم بإجبار أنفسهم على التقيؤ أو يستخدمون الملينات والمسهلات أو الحقن الشرجية، كما يعد المصابون بهذا الاضطراب لا يفقدون شهيتهم، بل يجاهدون عمداً لكبحها، وهم متخوفون من زيادة الوزن ومقتنعون أنهم بدينون، حتى وإن كانوا نحيفين، وبالتالي هم يجوعون أنفسهم حتى يصلون إلى هزال الجسد المهدد بخطر الموت، وهذا الهزال الذي لا يعترف به المصابون، ومن ثم فهم يشرعون في إنقاص أوزانهم إلى حد الموت.
وأكدت الدراسة على أن اضطراب فقدان الشهية العصبي من اضطرابات الأكل التي ترجع إلى أسباب متداخلة، منها ما هو نفسي ومنها ما هو معرفي ومنها ما هو وراثي ومنها ما هو اجتماعي بفعل التطورات الاجتماعية والثقافية والاتجاهات السائدة نحو تفضيل النحافة، وما يلعبه مروجي الموضة وصانعي الأزياء من ترويج للرشاقة، من خلال وسائل الإعلام المتعددة، فنتيجة لتلك الضغوط حدث تغير في صورة الجسم لدى شريحة كبيرة من الناس "الذكور والإناث" وان كانت نسبة هذا التغير في صورة الجسم لدى الإناث بدرجة أعلى عن الذكور، حيث يسعين إلى النحافة كأبرز معيار للجمال في الوقت الحاضر.
اتباع عادات غذائية متوازنة
كما شددت على ضرورة تكثيف الجهود في المجال الإعلامي للتوعية باضطرابات الأكل وعدم الانسياق الأعمى وراء وسائل الإعلام فيما يتعلق بالتركيز على أهمية النحافة واعتبارها ذات قيمة جمالية، وكذلك الحال بالنسبة للأطعمة الخاصة بالحمية "أطعمة ومشروبات الدايت" والتركيز على حث المجتمع بمختلف شرائحه على ضرورة اتباع عادات غذائية سليمة ومتوازنة.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الهويش تعلن ان 70  من طالبات جامعة الملك فيصل ﻏيرُ راضيات ﻋن ﺷﻛل أﺟﺳﺎدهنَّ الهويش تعلن ان 70  من طالبات جامعة الملك فيصل ﻏيرُ راضيات ﻋن ﺷﻛل أﺟﺳﺎدهنَّ



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 22:01 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
  مصر اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 21:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 10:54 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 10:57 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يصبح أول رئيس أميركي يبلغ 82 عاماً وهو في السلطة

GMT 02:39 2019 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

رانيا محمود ياسين توضح قطع علاقتها بالبرامج التليفزيونية

GMT 09:28 2021 الأربعاء ,11 آب / أغسطس

المصري يعلن انتقال أحمد جمعة إلى إنبي

GMT 02:20 2019 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

إيمي سمير غانم تكشف عن خلاف حاد مع زوجها تحول إلى نوبة ضحك
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon