توقيت القاهرة المحلي 19:35:15 آخر تحديث
  مصر اليوم -

ضحايا الاعتداءات الجنسية ليسوا فقط في دول العالم الثالث

بريطانية تحارب التحرش وتكشف تفاصيل اغتصابها في قطار

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - بريطانية تحارب التحرش وتكشف تفاصيل اغتصابها في قطار

طالبة في جامعة "أكسفورد" البريطانية
لندن - سليم كرم

كشفت طالبة في جامعة "أكسفورد" البريطانية، تفاصيل اغتصابها من قبل شخصين قبل إلقائها داخل صندوق، وأزاحت الستار عن القصة الكاملة لحملة الاعتداءات الجنسية الوحشية التي تعرضت لها كجزء من حملة أطلقت لمواجهة التحرش الجنسي.

وكتبت الطالبة في كلية "كيبل" في جامعة "أكسفورد" لون ويلز، ضمن حملة "الأبرياء" التي انطلقت الأسبوع الماضي، خطابًا علنيًا إلى شخص يبلغ من العمر 17 عامًا كان قد اعتدى عليها جنسيًا بالقرب من منزلها في لندن.

ونشر عدد من الصحف البريطانية هذا الخطاب، حيث تنازلت الطالبة البالغة من العمر 20 عامًا، عن حقها في عدم الإفصاح عن شخصيتها بوصفها التفاصيل المفزعة والخاصة بالاعتداءات التي تعرضت لها أثناء سيرها خارج منزلها  في كامدن، شمال لندن، بعد استقلالها لآخر عربات القطار.

وذكرت طالبة أخرى فضلت عدم الكشف عن هويتها، مأساتها في مقال صحافي،  وأوضحت الشابة التي تبلغ من العمر 19 عامًا كيف تم اجتذابها من قبل شخصين قيَّداها وكبلاها ووجها لكمات عدة لها قبيل الاعتداء عليها عن طريق الفم.

وأوضحت لون ويلز: "لم يعرف هؤلاء شعوري بعد إلقائي في ذلك الصندوق والانتهاء من تلك الاعتداءات الوحشية، لقد جعلوني أشعر بأنني بلا قيمة، مستغلة ومهملة، لقد تبعثرت كل أحلامي ومشاعري وحسي بالأمن داخل كل جامعتي في ليلة الاعتداء".

واستدركت: "لكن أكثر الأشياء التي أسعدتني هي أنَّه لم يكن عليَّ تحمل تلك الاعتداءات والكتمان على الحادث، وطالبت باتخاذ  المزيد من الإجراءات  لدعم ضحايا الاعتداءات الجنسية".

وأضافت: "لقد تم اغتصابي، لقد تطلب الأمر مني ستة أشهر للاعتراف بتلك الثلاث كلمات وخلال نصف هذه المدة لم أتذكر أي شيء، لم أكن أرغب في التذكر، أردت فقط التغلب على هذه الذكرى من أجل المضي قدمًا".

وأكدت أنها لم تقدر على إبلاغ قوات الأمن أو حتى والديها بالحادثة البشعة غير أنها كانت تتلقى مشورة العديدين، لافتة إلى أنَّها دشنت حملة "الأبرياء" التي تهدف نحو وقف الاعتداءات الجنسية التي يلام عليها الضحايا، وأكدت أنها حظيت بدعم أشخاص من جميع أرجاء العالم.

ووصفت الفتاة من خلال مقالها المعنون "المعتدي علي" كيف أنَّ شخصًا بالغ من العمر 17 عامًا، اتبعها داخل محطة القطار، وجذبها من شعرها ثم صدم رأسها، قبل أن يفر بعد ظهور عائلتها وجيرانها، واتهم المعتدي عليها بالاعتداء الجنسي، ومن المقرر الحكم عليه في السادس من أيار/ مايو المقبل في محكمة "هايبري ".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بريطانية تحارب التحرش وتكشف تفاصيل اغتصابها في قطار بريطانية تحارب التحرش وتكشف تفاصيل اغتصابها في قطار



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان ـ مصر اليوم

GMT 09:09 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب
  مصر اليوم - تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب

GMT 08:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة
  مصر اليوم - وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة

GMT 08:53 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض

GMT 10:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 09:22 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 09:43 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 23:00 2018 الأربعاء ,05 أيلول / سبتمبر

البيت الأبيض يصف كتاب "بوب وودورد" بأنه "قصص ملفقة"
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon