القاهرة – محمد الدوي
طالبت صاحبة أول كتاب في العالم العربي عن التحرش الجنسي بالمرأة هبه عبد العزيز، بإعدام كل من قام بالتحرش واغتصاب لفتيات في ميدان "التحرير"، خلال احتفالات المواطنين بتنصيب الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، حتى يكونوا عبرة لغيرهم لكي يتم القضاء على هذه الظاهرة التي تفشت في المجتمع المصري.
وأوضحت عبد العزيز، أنّ "المرأة المصرية أهون لها أن تموت بشرف دون أن تعيش بقرف" على حد قولها، مبينة أنّ ما حدث من تجريد لملابس الفتاة واغتصابها لمدة 20 دقيقة على مرأى ومسمع الجميع إساءة لسمعة مصر، وذلك لتراخى الدولة في مواجهة تلك الأفعال.
وأشارت عبد العزيز إلى، أن القانون لا يكفى للقضاء على ظاهرة التحرش وأن ما حدث "اغتصاب" لا يطبق عليه قانون التحرش، بل يحتاج إلى قانون خاص بالاغتصاب لردع مثل هذه الحوادث الشنيعة ويحتاج للردع وهو عقوبة الإعدام.
وأكدت عبد العزيز، أن المسؤولية الكبرى تقع على عاتق الدولة إذ أنه لابد من وجود عقوبة رادعة لمثل هؤلاء، وأنه لو كان هناك تجريم للتحرش بأقصى العقوبات، وتفعيل حقيقي لتلك القوانين، لم يكن ليجرؤ مثل هؤلاء الجبناء على الإقدام على مثل هذه الأفعال العقيمة.
أرسل تعليقك