توقيت القاهرة المحلي 20:27:05 آخر تحديث
  مصر اليوم -

ذكرت تفاصيل حياتها "الكارثية" عاطفيًا والجافة اجتماعيًا

زوجة انجليزية يائسة تشارك الناس مذكرات حياتها الزوجية الباردة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - زوجة انجليزية يائسة تشارك الناس مذكرات حياتها الزوجية الباردة

زوجة انجليزية يائسة تشارك الناس مذكرات حياتها الزوجية الباردة
لندن - كاتيا حداد

أرسلت سيدة مجهولة رسالة لإحدى الصحف البريطانية، جاء في نصها "قليل من الناس الذين يعرفوننا كزوجين، يدركون أنه بالنسبة لفترة زواجنا الطويلة،  لم نجد مودة بيننا على الإطلاق؛ وننام بشكل منفصل، وذلك يلخص ما حدث في معظم أعوام زواجنا، وإذا حدث وتلامسنا أثناء مرورنا بشكل عابر، فإننا نشعر بالحماقة، وليس المودة".

وأوضحت صاحبة المشكلة أن الأمر لم يبدأ بشكل جيد، فتقريبا عندما انتهى حفل الزفاف، بدأت الرغبة الجنسية في الصعود، ولكنها انخفضت، وحاولت تفسير ذلك من نواح كثيرة على مر السنين، وطرحت العديد من الأسئلة مثل؛ أنه يجب أن يكون خطأها بطريقة ما "ولكن هذا ليس له أي أساس من الصحة"، وفيما يخص المرض "أثبتت كل التجارب أنني على ما يرام"، أما بالنسبة للضغوط الشاقة من العمل "فإن عملي كان أكثر إرهاقا مقارنة بعمله".

وأضافت "لن أستطيع أن أحصل على أطفال، ولكن لم تكن تلك القضية، وإن كانت، كان من الممكن أن اتخذ مسارا مختلفا، لكنني لن أتوصل إلى السبب أبدا في النهاية".

وفي نهاية المطاف، خلصت إلى أنه عندما تقاعدا بشكل مريح وآمن ماليًا، نفدت منها الأعذار، وبصعوبة كبيرة، توصلت إلى قبول حل علاج الأزواج، وكان الأمر كارثيًا، فواجهته بالقول  "أنت لم تشعر بأي جاذبية تجاهي، ولم تشعر بأي شيء لأعوام، ولم تشغل بالك بالتفكير في أي من ذلك".

وأردفت "الأمور لم تتغير بعد ذلك، حياتي الآن خرجت تماما من إطار الزواج، ولكن الضرر الذي لحق بي كان هائلا، فانا لا أستطيع أن أتصور الحياة الحميمة مرة أخرى، وذلك مؤلم حقا، أشعر بالإهانة كامرأة، بعد أن اختفت رغبتي الجنسية الآن، والتي سحقت بعد أعوام من الرفض، حتى بت أتوانى عندما يعانقني رجل أو يقبلني بطريقة غير جنسية، ويثير ذلك أعصابي لعدة أيام".

واختتمت السيدة بالتساؤل لماذا سمحت لكل ذلك بالاستمرار، ربما لأنني لدي على الأقل حياة اجتماعية جيدة ولا توجد مخاوف مالية، واللتان تفتقدهما كثير من النساء في مثل عمري، وأيضا لأنني أخشى تكرار الفشل مرة أخرى، والآن لن أستطيع أبدا أن أكون المرأة التي لطالما رغبت في الوصول إليها؛ فقد حدث الضرر.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

زوجة انجليزية يائسة تشارك الناس مذكرات حياتها الزوجية الباردة زوجة انجليزية يائسة تشارك الناس مذكرات حياتها الزوجية الباردة



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان ـ مصر اليوم

GMT 09:09 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب
  مصر اليوم - تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب

GMT 08:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة
  مصر اليوم - وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة

GMT 08:53 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض

GMT 10:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 09:22 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 09:43 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 23:00 2018 الأربعاء ,05 أيلول / سبتمبر

البيت الأبيض يصف كتاب "بوب وودورد" بأنه "قصص ملفقة"
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon