توقيت القاهرة المحلي 23:50:51 آخر تحديث
  مصر اليوم -

ادعاء أنهما كانتا تقاتلان عساكر الإنكليز غير صحيح

قصة الأدلة الجنائية التي قادت ريا وسكينة إلى غرفة الإعدام

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - قصة الأدلة الجنائية التي قادت ريا وسكينة إلى غرفة الإعدام

ريا وسكينة
القاهرة - محمد عمار

كشف  أحد كتاب السيناريو أحمد عاشور أن ريا وسكينة كانتا وطنيتين وكانتا يقاتلا العساكر المنتمين إلى الإحتلال الإنكليزي وهذا الكلام غير صحيح  وفي هذا التحقيق نضع كل الأدلة العقلانية أمام القارئ ليحكم هو، وكانت البداية في محافظة الأسكندرية عن اختفاء السيدات بمختلف الأعمار  في تعددت البلاغات في مختلف أنحاء الإسكندرية خاصة في زنقة الستات وكامب شيزار .

الأمر الذي لفت نظر ضباط الداخلية  ولفت أنتباه الضابط إبراهيم حمدي المسئول عن قسم درب اللبان آنذاك وهو برتبة يوزباشي ( رتبة نقيب حاليا ) ويقول الباحث القانوني سامح عبد المحسن أن في هذه الفترة شددت الداخلية دوريتها في الأسكندرية لمعرفة سبب إختفاء السيدات التي وصلت لحوالي 37 سيدة  وفي يوم 11 كانون الأول/ديسمبر 1920 عثر أحد العساكر على جثة سيدة غامضة  في الطريق العام وكانت في مرحلة التحلل الأمر الذي قاد الداخلية إلى معرفة ريا وسكينة.

وأشار الباحث سامح عبد المحسن إلى أنه تم الوصول إلى ريا وسكينة عن طريق عامل القمامة الذي قال أنه نقل قمامة حي درب اللبان وكان من ضمنها ( طشت غسيل ) والذي عثر بداخله على  بعض ماتبقى من جثة السيدة المعثور عليها، وقتها تذكر الضابط إبراهيم حمدي المشاجرات المتعددة التي كانت بين ريا وجيرانها وإستدعاءها في أحد الإيام للتحقيق معها  في قسم اللبان، وفي أقوال هذا الضابط قال أنه شك في هاتان السيدتان  وأمر بالمراقبة على منزلهم.

وأكد المحامي في الأستئناف صلاح عبد الكريم أن ريا وسكينة كانتا شديدتان الذكاء حيث توقفا عن ممارسة نشطهما فور علمهما بمراقبة رجال قسم اللبان لهما .

وأصدرا أمرهما لكل من يساعدهما التوقف تماما عن سرقة الذهب أو بيعه لكن لم يلتزم أحد أفراد العصابة بذلك والتحقيقات أثبتت أن عرابي أحد رجال ريا كان مدمن (أفيون ) وقام ببيع أحد المصوغات وقبض عليه.

وتم القبض على كل أفراد العصابة المكونين من 10 أفراد والجميع أنكر الوقائع والإتهامات ولكن أعترافات بديعة أبنة ريا  هي التي قادت أغلب أفراد العصابة إلى الأعدام في الجناية رقم 43 اللبان  يوم 22 ديسمبر 1921 بعد تعديل قانون العقوبات وتطبيق حكم الأعدام على السيدات، وقال الكاتب أحمد عاشور أن المندوب السامي آنذاك أراد إعدام ريا وسكينة وضغط على الطفلة بديعة للأعتراف على والدتها، واضاف المحامي في الاستئناف والحاصل على ماجستير في القانون الجنائي وموضوع بحثه كان إعدام النساء  سامي محمد: "إذا كان هذا ما حدث فلماذا ترك المندوب السامي بديعة في دار أيتام وكان الأدعى أن يقوم بخفيها حتى لا تعترف عليه  وهي في هذه الدار ووقتها ينقلب المصريون عليه ويخرجون في مظاهرات مثلا  ثانيا أعترفت ريا نفسها بهذه الجرائم ثالثا جميع من أخذ براءه أو أحكام مخففه قالوا أن كل من تم أقتياده إلى منزل ريا وسكينة نساء ..الأمر الأخير أن السيناريست أحمد عاشور لم يملك أدلة غير الأستنتاج والرد على هذا الأستنتاج أن في هذا الوقت داخل القطر المصري كان يوجد أكثر من زعيم وطنى يناضل ضد الإحتلال الأنجليزي مثل ( سعد زغلول .

 ومحمد فريد، ألم يعرف زعيم واحدا منهم الحقيقة وقام بفضح الأنجليز مثلما قام الزعيم مصطفى كامل في حادثة دنشواي والتي حدثت لعدد من الفلاحين المصريين  ,اشار الأستاذ سامي إلى أن الضباط الأحرار بعد ثور يوليو أعدوا عدة ملفات للجرائم التي أرتكبت بيد الإحتلال الأنجليزي ضد الشعب المصري  والسؤال ألم يكتشف كل هؤلاء الوطنيين لعبة المندوب السامي ضد ريا وسكينة".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قصة الأدلة الجنائية التي قادت ريا وسكينة إلى غرفة الإعدام قصة الأدلة الجنائية التي قادت ريا وسكينة إلى غرفة الإعدام



GMT 21:19 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

الأمير هاري يكشف سراً عن طفليه وما ورثاه من ميغان ماركل

GMT 21:30 2024 الإثنين ,22 تموز / يوليو

بيلوسي تعلن دعمها لترشيح كامالا هاريس للرئاسة

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان ـ مصر اليوم

GMT 23:48 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
  مصر اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 03:10 2018 الثلاثاء ,01 أيار / مايو

داليدا خليل تستعد للمشاركة في الدراما المصرية

GMT 21:21 2015 الأربعاء ,15 إبريل / نيسان

أهالي قرية السلاموني يعانون من الغرامات

GMT 02:17 2016 الثلاثاء ,21 حزيران / يونيو

فوائد عصير الكرانبري لعلاج السلس البولي

GMT 01:18 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

سامسونج تكشف عن نسخة باللون الأحمر من جلاكسى S8

GMT 17:27 2022 الثلاثاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

أطعمة تمنع مرض الزهايمر أبرزها الأسماك الدهنية

GMT 15:02 2021 الإثنين ,11 تشرين الأول / أكتوبر

ريلمي تعلن موعد إطلاق النسخة الجديدة من هاتف Realme GT Neo2T

GMT 13:46 2021 الثلاثاء ,05 تشرين الأول / أكتوبر

رامي جمال يروج لأغنية "خليكي" بعد عودة انستجرام

GMT 04:47 2021 الأربعاء ,08 أيلول / سبتمبر

{غولدمان ساكس} يخفض توقعات نمو الاقتصاد الأميركي
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon