c "الإنتاج الحربي" تشارك في ملتقى "الطاقة المتجدِّدة" بالتعاون مع الصين - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 16:32:44 آخر تحديث
  مصر اليوم -

تحتاج مصر لتوليد 3 آلاف ساعة من سطوع الشمس سنويًا

"الإنتاج الحربي" تشارك في ملتقى "الطاقة المتجدِّدة" بالتعاون مع الصين

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - الإنتاج الحربي تشارك في ملتقى الطاقة المتجدِّدة بالتعاون مع الصين

وزير الإنتاج الحربي اللواء مهندس إبراهيم يونس
القاهرة– إيمان إبراهيم

أوضح وزير الإنتاج الحربي، اللواء مهندس إبراهيم يونس، أنَّ عمليات توليد الطاقة الجديدة والمتجدِّدة أصبح شغل أساسي لكل بلدان العالم، لاسيما وأنَّ الاعتماد على الوقود الأحفوري المعتمد على الفحم والبترول نتج عنه تسبب في تلوث البيئة وارتفاع درجة حرارة الأرض التي بدأت منذ سنوات ولا نعرف متى ستنتهي، إضافة إلى المشاكل الصحية التي تواجهه المواطنين.

وذكر يونس، خلال كلمته في ملتقى الطاقة المتجدِّدة المنعقد صباح الأحد، والذي شاركت فيه الهيئة العربية للتصنيع ووزارات "الكهرباء، البيئة، السياحة، والإنتاج الحربي، ووزارة الدفاع ممثلة في جهاز مشاريع الخدمة الوطنية" إضافة إلى الغرفة الصينية في مصر والغرفة المصرية في الصين، وأنَّ مصر تواجهه تحديًا كبيرًا في مصادر الطاقة وخاصة في البترول والغاز الطبيعي؛ حيث بلغ الاعتماد على المحطات المولدة للطاقة بالوقود الأحفوري نسبة 95%".

مشيرًا إلى أنّ مصر أصبحت تواجه عجزًا لتغطية احتياجاتها من هذه المصادر ولهذا كان من الضروري إعادة النظر في أمر الطاقات المتجدِّدة التي تتمتع بالاستدامة، وتحتاج مصر إلى توليد 3 آلاف ساعة من سطوع الشمس سنويًا حتى يتوافر للمواطنين احتياجاتهم اللازمة من الوقود، بل تحتاج إلى الكثير من مزارع  الرياح الدائمة، ولذا تبنت الكهرباء والطاقة مشاريع توليد بنسبة 20% حتى الوصول إلى العام 2020، وكذا الاعتماد على وحدات الطاقة الشمسية وتوربينات الرياح، وتنفيذ هذه الخطة التي تنفذها والتي شارك فيها "وزارة الإنتاج الحربي، الهيئة العربية للتصنيع، مجموعة السويدي".

وأضاف يونس: "لكن فشل تطبيق خطة توليد الطاقة المتجدِّدة كان سببه عدد من الأمور؛ أهمها عدم وجود حافز للستثمرين في هذا المجال وعدم وجود التشريعات الخاصة واستمرار الاعتماد على الاستثمار الحكومي في هذا القطاع، بالتزامن مع التنامي المطرد في احتياجات مصر من الطاقة الكهربائية والنمو السكاني وارتفاع استهلاك معدلات الأفراد من الطاقة"، مشيرًا إلى التوجُّه الأساسي لمصر حاليًا هو كيفية استخدام الطاقة المتجددة لتوليد كميات إضافية من الطاقة، مشددًا على أنَّ توليد الطاقة النظيفة أصبح أمر حتمي ولابد أنَّ يتم إتخاذ الإجراءات اللازمة في هذا الصدد، وعليه نسعى جاهدين لتحقيق خطة توفير كميات الطاقة ورفع نسبتها إلى 20% من الإجمالي العام لتوليد الطاقة، بجانب خلق طلب على الطاقة المتولدة من المصادر المتجددة النظيفة من قبل المواطنين وتحفيز المستثمرين على الاستثمار في مثل هذا النوع من الصناعات الاستراتيجية.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإنتاج الحربي تشارك في ملتقى الطاقة المتجدِّدة بالتعاون مع الصين الإنتاج الحربي تشارك في ملتقى الطاقة المتجدِّدة بالتعاون مع الصين



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 10:55 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

رأس شيطان ضمن أفضل 10 مناطق للغطس في العالم
  مصر اليوم - رأس شيطان ضمن أفضل 10 مناطق للغطس في العالم

GMT 10:43 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

نظر أولى جلسات محاكمة متهم بالانضمام لـ"داعش بولاق"
  مصر اليوم - نظر أولى جلسات محاكمة متهم بالانضمام لـداعش بولاق

GMT 12:44 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

أسماء أبو اليزيد تنضم إلى الفنانات المطربات
  مصر اليوم - أسماء أبو اليزيد تنضم إلى الفنانات المطربات

GMT 14:08 2018 السبت ,21 إبريل / نيسان

اختاري كوشات أفراح مبتكرة في موسم صيف 2018

GMT 01:35 2018 الأربعاء ,04 إبريل / نيسان

عبد الله السعيد يفجر المشاكل بين كوبر وأبوريدة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon