توقيت القاهرة المحلي 11:21:10 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أصبحت من أكبر المساهمين في ظاهرة الاحتباس الحراري

الغابات الإندونيسية تتصدر القضايا الرئيسية لمحادثات باريس

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - الغابات الإندونيسية تتصدر القضايا الرئيسية لمحادثات باريس

الغابات الإندونيسية
باريس ـ مارينا منصف

أكد ناشطون في مجال حماية البيئة، أنَّ إندونيسيا أصبحت ضمن أكثر خمس بلاد في العالم من حيث انبعاث غازات الاحتباس الحراري بسبب القطع الجائر لأشجار الغابات الشاسعة، مطالبين بتعزيز الجهود من أجل حماية هذه الغابات لتكون جزءًا من اتفاق المناخ في باريس خلال كانون الأول/ ديسمبر المقبل.

وشدَّد الناشطون على أنَّ أول الطرق نحو التصدي للتغيرات المناخية يجب أن تبدأ من إندونيسيا، فعلي الرغم من كونها ليست مدرجة كأكثر البلاد في إصدار الإنبعاثات الصادرة من الطاقة والصناعة إلا أنَّ المشكلة فيها تكمن في الغابات حيث المساحات الخضراء الشاسعة التي تمتص الكربون وتخزنه في الأشجار والتربة.

وتستمر عمليات قطع الأشجار وإزالة الغابات على نطاق واسع ما يزيد من انتشار تلوث الكربون في الجو ويقود نحو 80 في المائة من انبعاث غازات الاحتباس الحراري ما يجعل إندونيسيا تحتل المركز الخامس وفقًا لبعض التقديرات ضمن أكثر البلاد انبعاثا لهذه الغازات.

ووضع الرئيس الاندونيسي السابق سوسيلو بامبانغ يودهويونو، سياسة كجزء من التزام اندونيسيا بالحد من الانبعاثات بنسبة 26% بحلول عام2020، ما يعني أنَّ هناك فرصة هذا العام للقادة في إندونيسيا للحد من هذه الإنبعاثات من خلال حماية بعض الغابات الشاسعة.

وترتكز سياسة الرئيس السابق يودهويونو، على وقف إصدار تراخيص من أجل وقف قطع الأشجار واستخدامها لأغراض أخرى عن طريق الاستفادة من الأخشاب وعجينة الخشب وزيت النخيل على أن وقف إصدار التراخيص تم تمديده في عام 2013 وجارٍ إعادة تمديده مرة أخرى في عهد الرئيس الجديد لإندونيسيا جوكو ويدودو، ووزير البيئة والغابات الإندونيسي سيتي نوربايا استمرارًا لمكافحة تغير المناخ.

وأدت السياسة التي تتبعها إندونيسيا للحد كثيرًا من نسبة انبعاث غازات الاحتباس الحراري؛ ولكن هذا لا يكفي إذا ما أرادت البلاد الوصول إلى النسبة التي تهدف إليها من أجل منع أسوء آثار التغير المناخي، فالحد من التغييرات المناخية هو في مصلحة إندونيسيا، لاسيما أنَّها عرضة لارتفاع مستوى سطح البحر وزيادة انتشار الأمراض إضافة لما ستتعرض له المحاصيل من أضرار.

وتسعى الحكومة الإندونيسية إلى زيادة الوعي المحلي وفهم خطورة الموقف الأمر الذي لا يكلف أعباء سياسية إضافية، كما تحاول إغلاق الثغرات الموجودة في السياسة الحالية، حيث توقف جميع الاستثناءات لصالح مشاريع التنمية الوطنية وتركز على زيادة العوائد على سبيل المثال من خلال استخدام تقنيات أفضل للزراعة، وتحتاج إندونيسيا على المدى البعيد لسياسة تطول لفترة أكبر من أجل حماية غاباتها ذات الحساسية الكبيرة.

يُذكر أنَّ التوصل إلى اتفاق عالمي بشأن المناخ في باريس سيؤدي إلى مزيد من الطموح والإبداع من جميع الاتجاهات واستمرار إندونيسيا في إتباعها لسياسة وقف إصدار تراخيص لقطع الأشجار يظهر أن إندونيسيا ملتزمة بدورها.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الغابات الإندونيسية تتصدر القضايا الرئيسية لمحادثات باريس الغابات الإندونيسية تتصدر القضايا الرئيسية لمحادثات باريس



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 22:01 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
  مصر اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 09:53 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ألمانيا تحاكم 4 أشخاص بزعم الانتماء لـ "حماس"
  مصر اليوم - ألمانيا تحاكم 4 أشخاص بزعم الانتماء لـ حماس

GMT 05:09 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

تعرف على أبرز وأهم اعترافات نجوم زمن الفن الجميل

GMT 15:04 2018 الأحد ,22 إبريل / نيسان

طريقة إعداد فطيرة الدجاج بعجينة البف باستري

GMT 00:45 2024 الأربعاء ,07 آب / أغسطس

سعد لمجرد يوجه رسالة لـ عمرو أديب
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon