القاهرة - إيمان المهدي
نفذت إدارة الحرب الكيميائية للقوات المسلحة أحد الأنشطة التدريبية البارزة متمثلة في إجراء بيان عملي للمسح البيئي لنهر النيل واكتشاف ومجابهة إحدى المناطق الملوثة، والتي تعد أحد المهام الرئيسية التي تنفذها الإدارة المعنية بالتأمين الكيميائي والإشعاعي والبيئي داخل القوات المسلحة وعلي كافة الاتجاهات الإستراتيجية بالدولة والقيام بأعمال المسح البيئي والتصدي لمسببات التلوث، وذلك بالتنسيق مع الوزارات والأجهزة المعنية في الدولة.
حيث تدخلت العناصر التخصصية التابعة لإدارة الحرب الكيميائية بسرعة ونفذت أعمال الاستطلاع والمسح البيئي والإشعاعي والكيميائي والحصول علي عينات من الهواء والتربة والمياه في المنطقة الملوثة، وإجراء التحاليل الميدانية للوقوف علي الأسباب المبدئية للتلوث، ونقل العينات إلى المعامل المركزية للحرب الكيميائية لإجراء التحاليل والقياسات الدقيقة وتقديم التوصيات بالإجراءات العاجلة الواجب اتخاذها من جانب الجهات المعنية في الدولة.
وأكد مدير الحرب الكيميائية، اللواء أ. ح السيد حسين البوص، حرص القيادة العامة للقوات المسلحة علي الاهتمام بكل ما يتعلق بمواضيع البيئة ومسببات التلوث وإجراءات التأمين للمنافذ الحدودية والموانئ والتخلص الآمن من المواد شديدة الخطورة ، وذلك بالتنسيق مع وزارة الدولة لشئون البيئة ووزارات الصحة والسكان والزراعة واستصلاح الأراضي والداخلية للحفاظ علي صحة المواطنين وتوفير بيئة نظيفة خالية من مصادر التلوث.
وأشار إلى امتلاك الإدارة لأحدث منظومات التحاليل الكيميائية والبيلوجية والإشعاعية ومعامل الاختبار والمعايرة التي تدعم جهود القوات المسلحة في حماية مقدرات الشعب المصري ودفع عجلة التنمية الشاملة في العديد من المجالات.
أرسل تعليقك