توقيت القاهرة المحلي 04:31:31 آخر تحديث
  مصر اليوم -

التوافق على اختيار مكتبين دوليين لإجراء الدراسات الهيدروليكية

مغازي يكشف تفاصيل المفاوضات مع إثيوبيا والسودان بشأن "سد النهضة"

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - مغازي يكشف تفاصيل المفاوضات مع إثيوبيا والسودان بشأن سد النهضة

وزير الموارد المائية والري، الدكتور حسام مغازي
القاهرة – مصر اليوم

صرّح وزير الموارد المائية والري، الدكتور حسام مغازي، بأنّه تم التوافق بين وزراء المياه لمصر والسودان وإثيوبيا على اختيار مكتبين دوليين لإجراء الدراسات الهيدروليكية والاقتصادية والاجتماعية لسد النهضة الإثيوبي‏ في مدة لا تتجاوز 11 شهرًا، مشيرًا إلى أنها خطوة إلى الأمام في المفاوضات الفنية بين الدول الثلاث.

وأوضح مغازي، في تصريحات صحافية عقب انتهاء الجلسة الختامية لاجتماع اللجنة الوطنية لسد النهضة التي استمرت يومين، أنه سيتم إرسال قرار اللجنة للمكتبين على أن يتولى الجانب الإثيوبي إرسال القرار إلى المكتبين المرشحين بصفته رئيس الدورة الحالية للمفاوضات على أن يتم تلقي الرد خلال أسبوعين وإرسال نسخة من هذه المراسلات للجانبين المصري والسوداني في نفس توقيت الإرسال، وذلك تمهيدًا لتحديد موعد للتعاقد معهما‏ 4 آيار/ مايو المقبل في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا.

وأضاف أنّ المفاوضات أكدت روح التعاون المشترك بين الدول الثلاث ورغبتهما في التوصل إلى التوافق حول تنفيذ الدراسات، لافتًا إلى أنه سيتم تلقي رد الشركتين حول الموافقة على اختيارهم لتنفيذ الدراسات خلال أسبوعين، منوهًا بأنه تم إعداد سيناريوهات لأية أمور طارئة قد تحدث قبل التعاقد مع المكتبين.

ولفت إلى أنه ليس مستغربًا أن يشارك مكتبين في إجراء الدراسات لأحد المشروعات العملاقة، لأنه سيكون علامة فارقة في أعمالهم على المستوى الدولي، وهو ما حدث أيضًا في مصر عن تنفيذ مشروع قناطر أسيوط الذي شاركت فيه 3 شركات دولية ضمن "كونسورتيوم دولي".

وشدّد مغازي على أنّ ما تم الاتفاق عليه في أديس أبابا خطوة للأمام في مجال المفاوضات حول الأنهار الدولية، لافتًا إلى أنها ظاهرة فريدة على المستوى الدولي تؤكد إرادة الدول الثلاث في التوافق لحل الخلافات حول مشروع مائي بعد مفاوضات صعبة بدأت في سبتمبر الماضي، مشيرًا إلى أن اتفاق المبادئ الذي وقعه قادة الدول الثلاث بالخرطوم الشهر الماضي، دفع المفاوضات من أجل التوافق لاختيار المكتبين المنفذين لدراسات سد النهضة.

يذكر أن مصادر مسؤولة، كشفت أن أسباب عدم الكشف عن أسماء المكاتب تعود إلى اتفاق بين أعضاء اللجنة لأسباب تتعلق بالمكاتب وعدم التأثير على قرارها في الاشتراك في إجراء الدراسات من عدمه، وكذلك تعود إلى ما يتعلق بالسيناريوهات البديلة في حال رفض المكتبين.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مغازي يكشف تفاصيل المفاوضات مع إثيوبيا والسودان بشأن سد النهضة مغازي يكشف تفاصيل المفاوضات مع إثيوبيا والسودان بشأن سد النهضة



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان ـ مصر اليوم

GMT 09:09 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب
  مصر اليوم - تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب

GMT 08:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة
  مصر اليوم - وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة

GMT 08:53 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض

GMT 11:22 2020 الأربعاء ,08 تموز / يوليو

يحذرك هذا اليوم من المخاطرة والمجازفة

GMT 09:15 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

أهم 3 نصائح لاختيار العباية في فصل الشتاء

GMT 02:22 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

"الزراعة" تؤكد البلاد على وشك الاكتفاء الذاتي من الدواجن

GMT 13:41 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

فيديو جديد لـ"طفل المرور" يسخر من رجل شرطة آخر
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon