نيوزيلندا _ سمير اليحياوي
قتل حماة البيئة أربعة من الطيور المهددة بالانقراض بعد أن أخطأوا في تحديد هويتها في 17 آب/ أغسطس في محمية "موتوتابو" بالقرب من أوكلاند بطلقات نارية أثناء القضاء على طيور جانحة مشابهة تعرف باسم "بوكيكو".
واستأجرت إدارة الحفاظ على البيئة مجموعة من الصيادين والمعروفة باسم "المطاردون" للقيام بعمليات إعدام طيور "البوكيكو" وهو نوع من الطيور غير المهددة بالانقراض ولكنها تشكل خطرًا كبيرًا على طيور "التاكاهي" النادرة في المنطقة.
وصرح رئيس رابطة المطاردين الوطنين بيل أوليري، بأنه ربما يعتذرون للقطر بأجمعه وقال وانه فزعوا بسبب هذا الخطأ.
وذكر مدير قسم المحافظة على البيئة أندرو باوكي في بيان للجمهور أن مقتل الطيور كان مخيبًا للآمال بشدة، مضيفًا أنه تم توعية الصيادين بعناية على كيفية التفريق بين طيور "التاكاهي" التي ليس لها أجنحة وبين طيور "البوكيكو"، ومن بين تلك التعليمات ألا يتم إطلاق النار إلا على الطيور ذات الأجنحة.
وأشار إلى أن أعضاء من الجمعية شاركوا محليين من ذوي الخبرة في العملية وتم إخطارهم بأن هذه الطيور من الأنواع المهددة بالانقراض، ونوّه في حديث به مع راديو" نيوزيلندا" إلى أن الغرض من إعدام طيور "البوكيكو" منع الضرر الذي تلحقه بالأعشاش والبيض.
وأوقفت إدارة العملية وتجري تحقيقًا في هذه المسألة بالإضافة إلى إعدام 5٪ من السكان البرية حسبما أفادت به صحيفة "الجارديان" البريطانية.
ويوجد 300 طائر "تاكاهي" حول العالم، ومنها 21 طائرًا يقطن محمية "موتوتابو" حيث قتل منهم 4 في حين يوجد في المنطقة 1000 طائر "بوكيكو" العدواني، مما دافع لإبادتها.
وتم اكتشاف طيور "التاكاهي" عام 1948 وكان يُعتقد أنها انقرضت وفقًا لما ذكره الصندوق العالمي للحياة البرية.
أرسل تعليقك