c الباحثون يكتشفون التاريخ التطوري لسم "الكوبرا" - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 14:39:28 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الباحثون يكتشفون التاريخ التطوري لسم "الكوبرا"

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - الباحثون يكتشفون التاريخ التطوري لسم الكوبرا

الكوبرا
واشنطن - مصر اليوم

يستخدم السم في الثعابين إلى حد كبير لإخضاع و/أو قتل الفريسة، ومعظم السموم لها إجراءات واضحة تسهل الموت أو الشلل، ومع ذلك، فقد تطور السم لدى مجموعة واحدة من الثعابين، أي الكوبرا، وتحول من الافتراس إلى الحماية، وربما جاء ذلك كرد فعل على البشر الأوائل.وبحسب الدراسة، قام باحثون من ويلز بتتبع التاريخ التطوري لنفث سم الكوبرا، ووجدوا أن السم تطور من مكونات مختلفة، ليس مرة واحدة، ولكن في 3 مناسبات منفصلة، وفي كل مرة جاء التطور مع وصول البشر الأوائل.

وتشير الدراسة، التي نشرت في دورية "ساينس" مؤخرا، إلى أنه على مدار عدة ملايين من السنين، طورت 3 سلالات من الثعابين النافثة للسم، بشكل مستقل، كيمياء سمومهم بنفس الطريقة لإحداث الألم لحيوان مفترس محتمل. ويعتبر هذا السلوك دفاعا لافتا لدرجة أنه تطور بشكل مستقل 3 مرات في الكوبرا الآسيوية والكوبرا الأفريقية وابن عم الكوبرا، أفعى الرنخال" الذي يعيش في جنوب أفريقيا.وبين الباحثون أن تكيفات مماثلة حدثت داخل هذه السلالات التي تحول المكونات السامة للخلايا إلى خليط يعمل على الخلايا العصبية الحسية للثدييات ويسبب الألم.

وقال الباحثون إن السم، الذي يمكن أن يسبب تقرحات إذا دخل إلى العين، ربما تطور استجابة للتهديد الذي شكله وصول البشر الأوائل.وأضافوا أن هذا الاستهداف البعيد المدى للأنسجة الحسية لا يلعب أي دور في التقاط الفريسة، مما يشير إلى أنه يجب تطويره كآلية دفاعية.ويتناقض هذا الاكتشاف مع الدراسات السابقة التي أشارت إلى أن تطور السم مرتبط بالنظام الغذائي للثعابين. وفي دراستهم، قام الباحثون بتحليل آليات نفث السم عند أفعى الكوبرا: حسب الوظيفة، والوراثة، وتحليل البروتين.

ومن خلال تحليل تسلسل الحمض النووي للثعابين، تمكن الفريق من إعادة بناء شجرة العائلة التطورية للكوبرا، مما سمح لهم بتتبع تطور تكيفات السم.الجدير بالذكر أن نفث السم، عند الكوبرا يمكن أن يصل إلى مسافة مترين، اعتمادا على حجم الثعبان المعني.وقال مؤلف الورقة البحثية وعالم الزواحف فولفغانغ ووستر من جامعة بانغور في ويلز: "هذا دليل قوي آخر يوضح أن التحديات التطورية المماثلة غالبا ما تولد نفس الحلول".

 وأضاف "رغم أننا درسنا 3 مجموعات مختلفة من الكوبرا، التي تطورت في مواقع مختلفة وفي فترات زمنية تطورية مختلفة، فقد تبين أن كلا منها طور نفس الآليات الدفاعية في مواجهة التهديد".أوضح ووستر أن "العديد من الرئيسيات، مثل البشر، عادة ما يهاجمون الثعابين بواسطة العصي والحجارة".

وأشار إلى أنه قد يكون وصول أشباه البشر، الذين يسيرون على قدمين، ساعد في تطور آلية الدفاع عند الثعابين لتصبح "الدفاع عن بُعد" من خلال نفث السم الخاص بالشق الدفاعي وليس الهجومي.

قد يهمك ايضا

يرقة تشبه الثعبان تتمتع بقدرة مُذهلة على التكيف حسب البيئة المُحيطة

"بطة" شُجاعة تقدم حياتها لإنقاذ صغارها من ثعبان هائل

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الباحثون يكتشفون التاريخ التطوري لسم الكوبرا الباحثون يكتشفون التاريخ التطوري لسم الكوبرا



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 21:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله
  مصر اليوم - كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 07:44 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

البنك المركزي المصري يعلن تراجع معدل التضخم السنوي

GMT 22:26 2018 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

مبيعات Xbox One X تتجاوز 80 ألف فى أول أسبوع

GMT 14:26 2016 الجمعة ,16 كانون الأول / ديسمبر

أبطال " السبع بنات " ينتهون من تصوير أدوارهم في المسلسل

GMT 18:22 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن "هوندا سبورت فيجن GT" الجديدة بتصميم مثير

GMT 05:34 2016 الثلاثاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

إيفانكا ترامب تحتفل بعيد الميلاد في هاواي

GMT 09:27 2024 الخميس ,09 أيار / مايو

أهم صيحات فساتين السهرة المثالية

GMT 10:34 2023 الثلاثاء ,24 كانون الثاني / يناير

الأردن يسلم اليونسكو ملف إدراج أم الجمال إلى قائمة التراث
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon