c تقديرات مصرية تشير لتراجع مخزون «سد النهضة» - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 22:20:17 آخر تحديث
  مصر اليوم -

تقديرات مصرية تشير لتراجع مخزون «سد النهضة»

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - تقديرات مصرية تشير لتراجع مخزون «سد النهضة»

سد النهضة
القاهره - مصراليوم

في وقت تعزز القاهرة جهودها لاستكمال مشروعات تطوير الترع والمساقي، والري الحديث، والتوسع في إعادة استخدام المياه، تزامناً مع استمرار أزمة «سد النهضة» الإثيوبي، أشار خبراء في مصر إلى «تراجع مخزون (سد النهضة) خلال الأسابيع الماضية». وتقيم إثيوبيا «السد» على الرافد الرئيسي لنهر النيل منذ 2011، ووصلت الإنشاءات به لأكثر من 80 في المائة. وتطالب القاهرة والخرطوم (دولتا مصب نهر النيل)، أديس أبابا، بالامتناع عن اتخاذ أي إجراءات أحادية، فيما يتعلق بملء بحيرة السد أو تشغيله، قبيل إبرام اتفاقية قانونية ملزمة تضمن لهما الحد من التأثيرات السلبية المتوقعة للسد، وهو ما فشلت فيه المفاوضات الممتدة بشكل متقطع منذ 10 سنوات. وشدد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، في لقاءات عديدة أخيراً، على «ضرورة التوصل لاتفاق (قانوني مُلزم) حول ملء وتشغيل (السد) في إطار زمني مناسب، بما يعزز من الأمن والاستقرار الإقليميين، استناداً إلى قواعد القانون الدولي ومقررات مجلس الأمن».
ووفق أستاذ الموارد المائية والجيولوجيا في مصر، عباس شراقي، فإن «مخزون (سد النهضة) انخفض بمقدار مليار متر مكعب واحد خلال الـ3 أسابيع الماضية، مضيفاً أنه «أصبح 7 مليارات متر مكعب فقط، كما هو واضح من صور الأقمار الصناعية أول من أمس». ولفت شراقي عبر حسابه على «فيسبوك»، أمس، إلى «توقف التوربين الذي تم تشغيله في فبراير (شباط) الماضي للمرة الثانية على التوالي خلال خمسة أيام، وانتظام تصريف المياه من خلال إحدى فتحتي التصريف بحوالي 30 مليون متر مكعب يومياً من خلال بحيرة تانا، وبعض الروافد الجانبية في حوض النيل الأزرق»، لافتاً إلى أن «رفع الممر الأوسط (255 م) والجانبين (835 م) يحتاج حوالي 65 ألف متر مكعب خرسانة لكل متر ارتفاع، وباقي من الزمن على بداية موسم الأمطار أقل من ثلاثة أشهر». وتساءل شراقي هل تستطيع إثيوبيا رفع 20 متراً (1.3 مليون متر مكعب) خلال المدة المتبقية للوصول إلى إجمالي تخزين 18.5 مليار متر مكعب.
وجرت آخر جلسة لمفاوضات «السد» منذ نحو عام، في أبريل (نيسان) الماضي، برعاية الاتحاد الأفريقي، أعلنت عقبها مصر والسودان وإثيوبيا، فشلها في إحداث اختراق؛ ما دعا مصر والسودان للتوجه إلى مجلس الأمن الدولي. وأصدر مجلس الأمن «قراراً رئاسياً»، منتصف سبتمبر (أيلول) الماضي، يشجع الدول الثلاث على استئناف المفاوضات، برعاية الاتحاد الأفريقي، للوصول إلى اتفاق ملزم خلال فترة زمنية معقولة، لكن قراره ظل دون تفعيل حتى الآن.
في السياق ذاته، وجه وزير الموارد المائية والري المصري، محمد عبد العاطي، بـ«الإسراع في تنفيذ أعمال تأهيل المساقي بمختلف المحافظات، وقيام لجان التفتيش بالمرور على الترع والمصارف لضمان تنفيذ أعمال التطهيرات على أعلى مستوى، وزيادة المجهودات لتنفيذ مشروعات الري الحديث بمختلف المحافظات». وتؤكد وزارة الري المصرية أن «نصيب الفرد من المياه يبلغ حوالي 560 متراً مكعباً سنوياً، و40 في المائة من القوى العاملة في مصر تعتمد على الزراعة مصدراً رئيسياً للدخل». وتشير «الري» إلى أنه لمواجهة التحديات المائية في البلاد، قامت الحكومة بوضع الخطة القومية للموارد المائية حتى عام 2037 باستثمارات تصل إلى 50 مليار دولار من المتوقع زيادتها إلى 100 مليار دولار.
وأوضح الوزير عبد العاطي، خلال اجتماع مع القيادات التنفيذية بالوزارة لمتابعة المشروعات الجاري تنفيذها لمواجهة التحديات المائية، أمس، أن «وزارة الري تعمل لمواجهة التعديات على نهر النيل، وضمان حسن إدارة وتشغيل المنظومة المائية وحماية أملاك الدولة»، موجهاً بـ«رفع درجة جاهزية كافة محطات الطوارئ بكافة المحافظات للتعامل مع فترة (أقصى الاحتياجات المقبلة)»، مشيراً إلى «مجالات التعاون الثنائي بين مصر والعديد من دول حوض النيل والدول الأفريقية من خلال مشروعات سدود حصاد مياه الأمطار، ومحطات مياه الشرب الجوفية، وتطهير المجاري المائية والحماية من أخطار الفيضانات، وإنشاء المزارع السمكية والمراسي النهرية».

  قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

السيسي والبرهان يؤكدان التمسك باتفاق «قانوني ومنصف» لسد النهضة

البرهان يلتقي الرئيس السيسي لمناقشة القضايا المشتركة وأبرزها ملف سد النهضة وأمن المنطقة

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تقديرات مصرية تشير لتراجع مخزون «سد النهضة» تقديرات مصرية تشير لتراجع مخزون «سد النهضة»



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 12:40 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت
  مصر اليوم - محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت

GMT 17:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
  مصر اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 16:28 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
  مصر اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 01:58 2021 الأربعاء ,01 أيلول / سبتمبر

البورصة المصرية تربح 31.4 مليار جنيه خلال شهر أغسطس

GMT 23:21 2020 الأربعاء ,26 آب / أغسطس

بورصة بيروت تغلق على تحسّن بنسبة 0.37%

GMT 13:08 2020 الإثنين ,24 شباط / فبراير

7 قواعد للسعادة على طريقة زينة تعرف عليهم

GMT 01:27 2018 الإثنين ,26 شباط / فبراير

باحثون يؤكدون تقلص عيون العناكب الذكور بنسبة 25%

GMT 15:46 2018 الأربعاء ,07 شباط / فبراير

كارل هاينز رومينيجه يشيد بسياسة هاينكس

GMT 12:17 2018 الجمعة ,02 شباط / فبراير

Mikyajy تطلق أحمر شفاه لعاشقات الموضة والتفرد

GMT 16:48 2018 الخميس ,25 كانون الثاني / يناير

المقاصة يسعى لاستعادة الانتصارات أمام الانتاج

GMT 14:39 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

"ثقافة أبوقرقاص" تنظم فعاليات في قرية الكرم وقصر الإبداع

GMT 01:22 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

العسيلي والليثي يطرحان أغنيتهما الجديدة "خاينة"

GMT 19:11 2015 الإثنين ,12 تشرين الأول / أكتوبر

مركز "محمود مختار" يستضيف معرض الفنان وليد ياسين

GMT 03:33 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

دار VIDA للمجوهرات تطرح مجموعة جديدة لامرأة الأحلام
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon