القاهرة ـ مصر اليوم
قال الدكتور أحمد العطار رئيس الحجر الزراعي المصري بوزارة الزراعة، إن البرتقال المصري نجح في دخول السوق الياباني لأول مرة لعدة أسباب وهي تطبيق ضوابط اشتراطات الصحة النباتية لتصدير الموالح إلي دولة اليابان وتم تنفيذها وتشمل عددا من أصناف الموالح المصرح بتصديرها إلي اليابان وهي البرتقال والليمون والجريب فروت والمندرين والكامنتاين والموركيت، ولا يسمح بالتصدير إلا عن طريق الشحن البحري فقط ولا يسمح بتصدير الموالح إلي دولة اليابان إلا من خلال قائمة المزارع ومحطات التعبئة المكودة والمعتمدة لدي الحجر الزراعي المصري ومنها الشحنة التي أجازتها سلطات الحجر الزراعي الياباني أخيرا.
وأضاف «العطار»، إن إدارة خدمة المصدرين كلفت لجان فحص خاصة بخلاف اللجان الدائمة المتواجدة بالمحطة التي تم تعبئة الشحنة المذكورة بها والتأكد من خلوها من كافة آثار ذباب الفاكهة والإشراف الكامل علي تنفيذ كافة اشتراطات الجانب الياباني حتي تمام خروج الشحنة من المحطة.
وأوضح رئيس الحجر الزراعي المصري، أنه تم تطبيق عدد من إجراءات فحص الشحنة للتأكد من خلوها من الأطوار المختلفة لذباب الفاكهة في الثمار وعبوات التعبئة والتغليف قبل بدء المعاملة بالتبريد وذلك عن طريق الفحص الظاهري لعينة ممثلة من الشحنة لا تقل عن 2% وفي حال إكتشاف أي إصابات خلال مراحل التجهيز أو الفحص يتم رفض الرسالة وعدم السماح بتصديرها.
ولفت «العطار»، إلي أنه تم متابعة تطبيق عدد من الإشتراطات الآخري في الشحنة فيما يتعلق بمواد التعبئة والتي تم التأكد من أنها مصنعة من ألياف مسموح بها في اليابان وأن العبوات المستخدمة في التعبئة نظيفة وجديدة مع تدوين البيانات المطلوبة من الجانب الياباني علي الرسالة المصدرة إليها، فضلا عن الإشراف علي عدد من الإجراءات المتعلقة بالتبريد خلال الشحن، والتأكد من أن الحاويات المستخدمة في التصدير من النوع المبرد وبه إمكانية التسجيل اللحظي لدرجة الحرارة وتضمن وصول درجة حرارة لب الثمار إلي درجات الحرارة المنصوص عليها في الشروط اليابانية.، وان ترفق الشحنة بشهادة الصحة النباتية وسجل المعايرة والذي يوضح تفاصيل درجة الحرارة لكل مجس علي أن يكون موقع ومختوم من مفتش الحجر الزراعي وذكر رقم الحاوية ورقم السيل الجمركي والتاريخ والساعة بتوقيت جرينتش لبدء وانتهاء المعالجة بالتبريد في طلب الفحص وشهادة الصحة النباتية.
ولفت رئيس الحجر الزراعي إلي أن فتح السوق اليابانى بمثابة التحدى الأكبر الذى خاضه الحجر الزراعى فى السنوات الاخيره في مجال فتح الأسواق الجديده وذلك نظرا للاشتراطات الحجرية المكثفة من الجانب اليابانى وصعوبة المفاوضات إلأ أن فتح هذا السوق أمام الصادرات المصرية يعتبر بمثابة علامة الجودة العالمية والتى تشهد بها جميع دول العالم خلال الفترة الماضية واحتلال مصر المراكز المتقدمة فى الصادرات كالمركز الأول عالميا فى تصدير البرتقال.
قد يهمك ايضا
"الزراعة" المصرية تصدر الملخص الأسبوعي بأهم أنشطتها
وزير الزراعة ومحافظ الوادي الجديد يبحثان الإسراع في تنفيذ المشروعات الزراعية
أرسل تعليقك