c "الخفافيش مصاصة" الدماء صداقة ورابط اجتماعية تُزينها "القبلة الفرنسية" - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 16:23:26 آخر تحديث
  مصر اليوم -

تعد مشاركة الدماء مع أحد الزملاء علامة رابطة حقيقية

"الخفافيش مصاصة" الدماء صداقة ورابط اجتماعية تُزينها "القبلة الفرنسية"

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - الخفافيش مصاصة الدماء صداقة ورابط اجتماعية تُزينها القبلة الفرنسية

الخفافيش
لندن ـ مصر اليوم

كشفت دراسة حديثة أن الخفافيش مصاصة الدماء "تشكل صداقات" بمرور الوقت ويمكنها إنقاذ زملائها من الجوع عن طريق ارتجاع الدم إلى الفم وتطعيمه إلى أصدقائها.ويمكن للمخلوقات التي تتغذى حصريا على الدم، تشكيل روابط اجتماعية عميقة عن طريق الاستمالة بشكل متزايد لأقرانها. وإذا تم تكوين رابطة قوية بما فيه الكفاية، فقد تنقذ بذلك رفاقها من الجوع، عن طريق تجشأ الدم وتقديمه لها فيما يشبه "القبلة الفرنسية".

وتعد مشاركة الدم مع أحد الزملاء لدى الخفافيش مصاصة الدماء، علامة رابطة حقيقية، ويمكن أن تبني الثقة بين الخفافيش وبالتالي تشكيل علاقات يمكن أن تستمر مدى الحياة.

وقال الباحثون إنه على الرغم من أن هذه العلاقات غير شائعة، إلا أنها تُظهر سلوكا مشابها لما قد يسميه البعض الصداقة.

قال عالم البيئة جيرالد كارتر من جامعة ولاية أوهايو في الولايات المتحدة: "هذه أول دراسة عن الحيوانات تبحث بعناية في كيفية تكوين علاقة تعاونية جديدة ويمكن الحفاظ عليها بين الغرباء من نفس النوع."

ومن المعروف أن الخفافيش مصاصة الدماء تدعم نفسها على الدم وحده، وإذا كان الخفاش غير قادر على الحصول على طعام  لمدة ثلاثة أيام، فإنه يخاطر بالجوع. وأوضح البروفيسور كارتر: "إذا كانت تتضور جوعا لثلاث ليال متتالية فهناك احتمال كبير بأن تنفق."

وبسبب هذا، يمكن للخفافيش مصاصة الدماء التي لها روابط اجتماعية وثيقة إنقاذ شركاءها الضعفاء من حافة الهاوية.

ولاختبار كيفية ظهور هذه الروابط، قام البروفيسور كارتر وزملاؤه بجمع الخفافيش من المواقع المتميزة جغرافيا في لاس بافاس، في كولومبيا وتولي في بنما.

ثم تم وضع الخفافيش إما في شكل ثنائيات، أو في مجموعة صغيرة مختلطة، وقام الفريق بحجب الطعام عن عدد من الخفافيش في كل مجموعة، ولاحظوا كيف تتفاعل مع زملائها.

وبدأت العديد من الخفافيش، خاصة تلك الموجودة في ثنائيات، في الاستمالة لبعضها البعض بمرور الوقت، وفي بعض الحالات، قامت في نهاية المطاف بمشاركة الدم مع رفاقها المحرومة من الغذاء.

وقال البروفيسور كارتر: "حتى إذا قمت بإزالة جميع الطفيليات الخارجية من فرائها، فإنها ما تزال تعتني ببعضها البعض أكثر من اللازم".

وأضاف: "إننا نفكر في أن الاستمالة الاجتماعية هي بمثابة نوع من أنواع العملة ووسيلة لكسب التسامح والارتباط مع فرد آخر".

وعلاوة على ذلك، اقترح البروفيسور كارتر أن زيادة الاستمالة بمرور الوقت توضح أن الخفافيش تزيد من تعزيز صداقاتها.

قد يهمك أيضًا:

هيئة الأرصاد في بريطانيا وأيرلندا تناشد مواطنيها الحذر من"وحش الشرق"

علماء يؤكّدون أنّ الكلاب أصبحت "خطرًا جديًا" يهدّد كوكب الأرض

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الخفافيش مصاصة الدماء صداقة ورابط اجتماعية تُزينها القبلة الفرنسية الخفافيش مصاصة الدماء صداقة ورابط اجتماعية تُزينها القبلة الفرنسية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف
  مصر اليوم - دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:52 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
  مصر اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 10:38 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يتيح تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص تشمل العربية
  مصر اليوم - واتساب يتيح تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص تشمل العربية

GMT 11:07 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

سعر الذهب في مصر اليوم الجمعة 24 كانون الثاني يناير 2020

GMT 00:28 2019 الجمعة ,06 كانون الأول / ديسمبر

خالد النبوي يكشف كواليس تدريباته على معارك «ممالك النار»

GMT 14:08 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الحوت" في كانون الأول 2019

GMT 00:09 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

ارتدي جاكيت الفرو على طريقة النجمات
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon