توقيت القاهرة المحلي 07:48:18 آخر تحديث
  مصر اليوم -

تفاصيل أكبر مشروع في الشرق الأوسط للتحكم في التلوث الصناعي في مصر

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - تفاصيل أكبر مشروع في الشرق الأوسط للتحكم في التلوث الصناعي في مصر

التلوث الصناعي
القاهرة ـ مصر اليوم

لقضايا البيئية جمعيها قنوات توصل لبعضها البعض، ومن أبرز القضايا البيئية على مستوى العالم والدول العربية هى قضية التلوث الصناعى، وخاصة لما له من تأثير مباشر على قضية التغيرات المناخية والأضرار الناجمه عنها بسبب زيادات الانبعاثات الكربونية الناجمة عن زيادة النشاط الزراعى، وهذا الملف بالتحديد أولته وزارة البيئة اهتمام كبير منذ انشاؤها، وعلى مدار السنوات السابقة كانت هناك من المحاولات للتحكم فى التلوث الصناعى ومساعدة الشركات لتوفيق اوضاعها البيئية، وتنفيذ بعض الإجراءات التى من شأنها الحد من التلوث الصناعى والقضاء عليه، من أجل الحفاظ على حقوق الاجيال المقبلة فى موارد طبيعية جيدة.وفى الأونة الأخيرة أطلقت وزارة البيئة بالتعاون مع بعض الجهات المانحة دوليا أكبر مشروع للتحكم فى التلوث الصناعى على مستوى الشرق الأوسط فى مجال مكافحة التلوث الصناعي واستخدام تكنولوجيا الإنتاج الأنظف فى الصناعة المصرية.

أولا: أهداف البرنامج

يهدف البرنامج إلى تحقيق أهداف متعددة منها

1 ترسيخ مبدأ ما بعد تحقيق الالتزام البيئي ‘Compliance Beyond ‘لدى المنشآت الصناعية ودعم مبدأ كفاءة استخدام الطاقة والموارد على أوسع نطاق ممكن.

2 - دعم المنشآت الصناعية على مستوى الجمهورية من خلال (منح - قروض ميسرة) بهدف تحقيق التوافق مع القوانين البيئية بهدف تحسين وحماية البيئة المحلية وبيئة العمل داخل المنشأة من خالل تنفيذ مشروعات للحد من التلوث الصناعي متضمنة مشروعات ، وتحسين كفاءة استخدام الموارد (طبيعية – صناعية )واستخدام أفضل التقنيات المتاحة ‘BAT.‘، وترشيد وزيادة كفاءة استخدام الطاقة “Efficiency Energy “، وتشجيع مشروعات استخدام وتجهيز الوقود البديل ومشروعات خفض غاز ثاني أكسيد الكربون.

3 - التركيز على دعم الصناعات الصغيرة والمتوسطة ومنحها ميزة تفضيلية وذلك لتشجيعهم على الاستثمار فى مشروعات الحد من التلوث الصناعي ومشروعات ما بعد الالتزام وذلك ضماناً لأستدامة عملياتهم الصناعية وتنميتها4 - تعزيز دور البنوك وتطبيق آليات السوق فى تمويل الاستثمارات فى مجال مشروعات الحد من التلوث الصناعي ومشروعات ما بعد اإلالتزام.

5 - وضع نظام معتمد فى السوق المحلي لتمويل مشروعات الحد من التلوث الصناعي ومشروعات ما بعد الالتزام

ثانيا: المنشآت المستفيدة من الدعم

يمكن لمنشآت القطاعين العام والخاص الإستفادة من دعم البرنامج والواقعة بالمناطق الاكثر تلوثاً بكافة محافظات مصر.

ثالثا: اشتراطات الاستفادةيجب توافر مجموعة من الاشتراطات حتى يمكن للمنشأة الإستفادة من دعم البرنامج وذلك على النحو التالي :

أ. اشتراطات عامة:

▪ ان يكون المشروع المقترح تم اختياره بناء على دراسة جدوى بيئية / فنية.▪ مدة التشغيل الفعلى للمنشأة تزيد عن عامين.▪ حصول المنشأة الصناعية على رخصة تشغيل سارية.▪ ان يكون المشروع فى أحد المجالات التى يدعمها البرنامج (مجالات ما بعد التوافق البيئي - مجالات التوافق البيئي).

ب . اشتراطات خاصة:

▪ أن يكون لدى المنشأة مشكلة عدم توافق بيئي ويؤدى تنفيذ المشروع المقترح إلى تحقيق التوافق البيئي مع خفض بنسبة 50 %على  الاقل لأحد الملوثات البيئية الخاصة بمجالات الدعم.

▪ الانتقال من حالة عدم التوافق إلى التوافق مع قوانين البيئة بالنسبة لمشروعات بيئة العمل وإدارة المخلفات الصناعية.▪ أن تكون المنشأة ذات جدارة إئتمانية تسمح بتمويل المشروع المقترح.

▪ ألا تزيد تكلفة المشروع المقترح عن 60 %من إجمالي حجم المبيعات السنوية للمنشآت الصغيرة والمتوسطة.

▪ حجم القرض لتنفيذ المشروع المقترح ما بين 200 ألف ويصل إلى 25 مليون يورو أوما يعادلها من العملات الأخرى كحد أقصى للمنشأة الصناعية.

▪ حجم المنحة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة لتنفيذ المشروع المقترح يصل إلى 300 ألف يورو أو ما يعادلها بالعملات الأخرى كحد أقصى للمنشأة الصناعية.

رابعا: الجهات الممولة:

• بنك الاستثمار الاوروبي

• الوكالة الفرنسية للتنمية

• بنك التعمير الألماني

• الاتحاد الأوروبي

• الحكومة المصرية

خامسا: مكونات البرنامج

يشتمل البرنامج على 2 مكون رئيسيين وهما:

1 .المكون التمويلي

يهدف هذا المكون إلى توفير حزم تمويلية ميسرة للمنشآت الصناعية للقطاع العام والخاص ويشارك البنك الاهلى المصري باعتباره البنك الرائد بالاشراف على عملية توفير هذاالتمويل للمنشآت الصناعية الراغبة فى تنفيذ مشروعات بيئية.

يشترط أن تقوم المنشأة بتمويل نسبة ال تقل عن 10 %من القيمة الإجمالية للمشروع المقترح والتى تشمل الرسوم الضريبية والجمركية ويتم احتساب 10 %من إجمالي تكلفة المشروع كمنحة إذا كان المشروع ذو عائد اقتصادى جيد و20 % منحة فى حال إذا لم يكن المشروع ذو عائد اقتصادى أو ذو عائد ضعيف مع منح فترة سماح من سنة إلى سنتين وفترة سداد من 5 إلي 8 سنوات.

2 .مكون الدعم الفني

يهدف هذا المكون إلى تقديم الدعم الفني للصناعة والعمل على رفع كفاءة وتحسين الاداء البيئي. كما يساهم فى دعم وتعزيز قدرات الجهات المسئولة عن تطبيق القوانين البيئية.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

وزارة البيئة المصرية تستقبل وحدتين لمعالجة زيوت المحولات الكهربائية الملوثة من ميناء الإسكندرية

وزيرة البيئة تعدد مكتسبات مشاركة مصر في معرض IFTM Top Resa في فرنسا

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تفاصيل أكبر مشروع في الشرق الأوسط للتحكم في التلوث الصناعي في مصر تفاصيل أكبر مشروع في الشرق الأوسط للتحكم في التلوث الصناعي في مصر



اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 18:14 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

محمد صلاح يتصدر قائمة أفضل 10 مهاجمين في أفريقيا
  مصر اليوم - محمد صلاح يتصدر قائمة أفضل 10 مهاجمين في أفريقيا

GMT 20:01 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أنغام تطلق فيديو كليب «تيجي نسيب» بتقنية Dolby Atmos لأول مرة
  مصر اليوم - أنغام تطلق فيديو كليب «تيجي نسيب» بتقنية Dolby Atmos لأول مرة

GMT 09:38 2024 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

أفضل ماركات العطور النسائية للخريف

GMT 01:24 2018 الخميس ,28 حزيران / يونيو

تذبذب أسعار الدواجن في الأسواق المصريةالخميس

GMT 21:46 2016 الإثنين ,14 آذار/ مارس

تعرَف على جمال مدينة "دهب" جنوب سيناء

GMT 18:21 2024 الثلاثاء ,06 شباط / فبراير

أهمية تناول المكملات الغذائية يومياً

GMT 10:03 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

أفكار تنسيق موديلات عبايات أسود وذهبي للمناسبات

GMT 00:30 2021 الأربعاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

عطل في تطبيق جيميل Gmail والمستخدمون يلجأون لتويتر

GMT 09:01 2021 الأربعاء ,08 أيلول / سبتمبر

ليلى طاهر تعلن اعتزالها التمثيل دون رجعة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon