موسكو - مصر اليوم
اكتشف باحثان من الأكاديمية الروسية للعلوم والمتحف الوطني للتاريخ الطبيعي في الولايات المتحدة، أول نوع لديناصور «ريباشيسوريد» في آسيا. وقبل الاكتشاف الجديد، تم العثور على الديناصور «ريباشيسوريد» فقط في أميركا الشمالية وشمال أفريقيا وأوروبا، وهم ينتمون لنوع يسمى «الصربوديات»، وهي مجموعة تضم أكبر الديناصورات.ويمثل الاكتشاف الجديد الذي أجراه ألكسندر أفيريانوف، وهانس ديتر سويز، وتم نشره أول من أمس في دورية «بلوس وان» جنسًا جديدًا، ونوعًا جديدًا، ومن المحتمل أنه «كان ابن عم (ديبلودوكس)، وهو أضخم الديناصورات». ويتكون الاكتشاف من عظم ذيل واحد، تم العثور عليه في تكوين «بيسيكتي» في جزء من صحراء كيزيل كوم في أوزبكستان. وأشارت الأبحاث السابقة إلى أن «المنطقة كانت على الأرجح ساحلية خلال زمن الديناصورات، ومن المحتمل أنها كانت إحدى الأجزاء الغربية من آسيا».
وحدد فحص العظم أن «الديناصور من نوع الصربود، مما يعني أنه سيكون له عنق طويل جداً، مما يسمح للحيوانات العاشبة بالوصول إلى الأشجار لتتغذى، وله ذيل طويل ورأس صغير وجسم كبير مرفوع بأرجل ضخمة».
كما كان من الممكن أن يكون له أسنان طويلة وحادة. ويشير حجم العظم إلى أن طول الديناصور كان على الأرجح بين 15 و20 متراً. وأظهر التأريخ أنه يبلغ من العمر حوالي 90 مليون سنة، وهو ما يمثل واحدا من أحدث أنواع الـ«ريباشيسوريد» التي تم العثور عليها حتى الآن.ووفق تقرير نشره موقع «ساينس إكس نيتورك» بالتزامن مع نشر الدراسة، فإن «العثور على أدلة على وجود (ريباتشيسورات) في آسيا يضيف المزيد إلى اللغز المتعلق بالمكان الذي عاشت فيه هذه الديناصورات خلال العصر الطباشيري، وهو الوقت الذي كانت فيه أوروبا كما يعتقد مجموعة جزر، وحين كانت آسيا وأميركا الشمالية لا تزالان متصلتين». ورجح الباحثون أن «الديناصور الجديد يمكن أن يمثل بشكل جيد محورًا للعديد من الأنواع التي يمكن اكتشافها لاحقاً، حيث تتحرك الديناصورات من جميع الأشكال والأحجام في جميع أنحاء المنطقة».
قد يهمك أيضًا:
باحثون أميركيون ينجحون في تحديد سن موت ديناصورين مراهقين
اكتشاف فصيلة حديثة من الديناصورات كانت تُمزق الأنواع الأخرى نصفين
أرسل تعليقك