توقيت القاهرة المحلي 22:36:55 آخر تحديث
  مصر اليوم -

دراسة تكشف أن الإنسان يدمّر ثلثي الغابات المطيرة في العالم

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - دراسة تكشف أن الإنسان يدمّر ثلثي الغابات المطيرة في العالم

الغابات الاستوائية
برازيليا - مصر اليوم

كشفت بيانات حديثة أنّ البشر تسببوا في تدهور أو تدمير نحو ثلثي الغطاء الأصلي من الغابات الاستوائية المطيرة في العالم، ما يثير القلق من الاندثار السريع للمناطق التي تعد بمثابة عازل طبيعي للحماية من تغير المناخ. كما أن فقد الغابات يسهم بدرجة كبيرة كذلك في الانبعاثات التي تتسبب في ارتفاع درجات الحرارة، إذ تمثل نباتات الغابات الاستوائية الكثيفة أكبر مستودع حي للكربون، حسب «رويترز».

وتسبب قطع الأشجار وتحويل الأراضي، خصوصاً لأغراض الزراعة، في القضاء على 34 في المائة من الغابات الاستوائية المطيرة في العالم وأدى إلى تدهور 30 في المائة أخرى منها، ما جعلها أكثر عرضة للحرائق وللتدمير في المستقبل، وذلك وفقاً لتحليل أجرته مؤسسة النرويج للغابات المطيرة، وهي منظمة غير هادفة للربح.وتركز أغلب الدمار الذي لحق بالغابات منذ 2002، على غابات الأمازون في أميركا الجنوبية والغابات المطيرة التي تقع على حدودها.

وقال آندريس كروج الباحث في شؤون الغابات الاستوائية ومؤلف التقرير، إنّه كلما زاد تدمير الغابات المطيرة زادت احتمالات تغير المناخ، ما يزيد بدوره من صعوبة الحفاظ على ما تبقى من الغابات. وأضاف كروج: «إنّها حلقة مروعة». وتوصل إلى أنّ إجمالي مساحة الغابات التي فُقدت من 2002 إلى 2019 أكبر من مساحة فرنسا.وأفاد تقرير حديث آخر أصدره معهد الموارد العالمية بأنّ معدل فقد الغابات في 2019 يضاهي تقريباً المستوى السنوي للدمار على مدى آخر 20 عاماً، حين كانت تختفي كل ست ثوانٍ مساحة من الغابات تعادل مساحة ملعب كرة قدم.

وتعرضت غابات الأمازون البرازيلية لضغوط شديدة على مدى العقود الأخيرة، إذ دفع انتعاش الزراعة المزارعين والمضاربين على الأراضي إلى إحراق مساحات شاسعة من الغابات لزراعة فول الصويا وتربية الأبقار وغيرها من المنتجات الزراعية. وساء الوضع منذ 2019 عندما تولى الرئيس اليميني جايير بولسونارو السلطة وبدأ في إضعاف تطبيق السياسات البيئية.

لكن كروج يقول إنّ غابات الأمازون تمثل كذلك الأمل في الحفاظ على الغابات المطيرة المتبقية. فمنطقة الأمازون والمناطق المجاورة لها تمثل 73.5 من الغابات المطيرة التي ما زالت على حالها. وتأتي جزر جنوب شرقي آسيا خصوصاً في إندونيسيا في المرتبة الثانية من حيث تدمير الغابات منذ 2002، حيث أزيلت أغلب هذه الغابات من أجل زراعات زيت النخيل.وتأتي منطقة وسط أفريقيا في المرتبة الثالثة من حيث تدمير الغابات، خصوصاً في حوض نهر الكونغو بسبب الزراعة التقليدية والتجارية وقطع الأشجار.

قد يهمك أيضًا:

ارتفاع "تاريخي" بثاني أكسيد الكربون بسبب حرائق الغابات في أستراليا

تأهّب مناطق واسعة في جنوب شرق أستراليا تحسّبًا لكارثة بيئية تُهدِّد السكان

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تكشف أن الإنسان يدمّر ثلثي الغابات المطيرة في العالم دراسة تكشف أن الإنسان يدمّر ثلثي الغابات المطيرة في العالم



GMT 12:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 17:17 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
  مصر اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 12:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 00:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

«صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا
  مصر اليوم - «صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا

GMT 10:46 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

مواقيت الصلاة في مصر اليوم الأربعاء 18 ديسمبر / كانون الأول 2024

GMT 09:03 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 10:20 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات لا تُنسى لنادين نجيم في عام 2024

GMT 19:37 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مروة صبري توجّه رسالة لشيرين عبد الوهاب بعد ابتزاز ابنتها

GMT 23:53 2013 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

إكسسوارات تضفي أناقة وتميُّزًا على مظهرك

GMT 11:54 2024 الإثنين ,06 أيار / مايو

أحذية لا غنى عنها في موسم هذا الصيف

GMT 04:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

السجن 50 عاما لامرأة أجبرت 3 أطفال على العيش مع جثة في أميركا

GMT 13:32 2016 الجمعة ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

أرجو الإطمئنان بأن الآتي أفضل
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon