توقيت القاهرة المحلي 09:48:05 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أحد الفروع المنقرضة من قبيلة "الهومو" الشقيقة للإنسان البدائي في العصور الوسطى

اكتشاف أجزاء من جمجمة تعود لشخص من فصيلة "الديسوفانس" داخل كهف في سيبريا

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - اكتشاف أجزاء من جمجمة تعود لشخص من فصيلة الديسوفانس داخل كهف في سيبريا

كهف في سيبريا
تورنتو ـ خليل شمس الدين

يناقش عالم "الأنثروبولوجيا" بنس فيولا من "جامعة تورنتو" الكندية، اكتشاف أجزاء من جمجمة فصيلة "الديسوفانس" للمرة الأولى في الاجتماع المقبل للرابطة الأميركية لعلماء "الأنثروبولوجيا الفيزيائية" في "كليفلاند" في ولاية "أوهايو" الأميركية في نهاية شهر مارس/آذار الجاري. ويعد الاكتشاف مساهمة دراماتيكية تنضم إلى حفنة من العينات المعروفة عن واحدة من الفصائل الغامضة في شجرة عائلة "الهومو"، ولا يُعرف سوى القليل عن "الديسوفانس" كأحد الفروع المنقرضة من فصيلة "الهومو" المجموعة الشقيقة للبشر البدائيين في العصور الوسطى.

وكان تم تحديد أربعة أشخاص فقط من أبناء هذه الفصيلة في السابق جميعهم وجدوا داخل كهف واحد في سيبريا، حيث تم التعرف على أول أبناء تلك الفصيلة عام 2010 من خلال جزء من عظم إصبع الخنصر، فيما تم التعرف على الثلاثة الآخرين من خلال الأسنان. وكشف تقرير جديد في مجلة Sapiens أن قطعة الجمجمة التي عُثر عليها تمثل فردا خامسا. وقال الدكتور فيولا: "من الجيد جدا أن يكون لدينا قطع نادرة كهذه، إنها ليست جمجمة كاملة لكنها قطع منها، وتعطي لنا المزيد، مقارنة بالإصبع والأسنان".

ويتكون الاكتشاف الجديد من قطعتين في الجزء الخلفي من الجانب الأيسر من العظم الجداري، الذي يُشكل جابني وسطح الجمجمة، ويبلغ حجم القطعتين حوالي 3 بوصات (8 سم × 5 سم)، واثبت تحليل الحمض النووي أن القطعة تنتمي إلى فصيلة "الديسوفانس" على الرغم من قدم القطعة بحيث يمكن تحديد عمرها من خلال تقنيات الكربون المُشع.

أقرأ أيضًا: أسود أفريقيا تُواجه الانقراض بسبب الصيد غير المشروع

وقارن الدكتور فيولا وزملاؤه هذه القطع النادرة بأجزاء البشر المعاصرين والبدائيين، إلا أنه لا يرغب في مناقشة التفاصيل لحين النشر عن الاكتشاف في المؤتمر. وقال  كريس سترينغر عالم حفريات أنثروبولوجي في متحف التاريخ الطبيعي في لندن، والذي لم يشارك في الدراسة: "إنه أمر مثير، لكنه مجرد جزء صغير، والمهم أن هناك آمالاً باكتشاف مزيد من القطع الكاملة".

ولا يزال الباحثون في انتظار العثور على قطع كاملة ما يساعد في معرفة المزيد عن فصيلة "الديسوفانس". ويعتقد الباحثون أن جنس الهومو" المنقرض قد تجول في أنحاء آسيا، إلا أنه نظرا لعدم الحفظ الجيد لمثل هذه الحفريات، فإنها غير كافية لاستخدامها في التحليل الجيني لتحديد أماكن أخرى لوجود "الديسوفانس".

وفي عام 2017 ظن بعض الباحثين عند العثور على جزئين من جمجمتين في الصين، أنهما ربما يكونا من فصيلة "الديسوفانس" لكن الأمر غير مؤكد. ويقول الدكتور سترينغر: "من الممكن أن نرى مدى تطابق هذا الاكتشاف الجديد مع الحفريات الصينية، مثل تلك الموجودة في "شيوتشانغ" والتي يتوقع البعض، وأنا منهم أنها تخص الديسوفانس".

قد يهمك أيضًا :العلماء يستخدمون الطائرات المسيّرة لمتابعة صحة الحيتان

أنثى غرير العسل تُنقذ صغيرها بعدما حاول فهد جائع التهامه

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اكتشاف أجزاء من جمجمة تعود لشخص من فصيلة الديسوفانس داخل كهف في سيبريا اكتشاف أجزاء من جمجمة تعود لشخص من فصيلة الديسوفانس داخل كهف في سيبريا



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان ـ مصر اليوم

GMT 02:08 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا
  مصر اليوم - نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا

GMT 17:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 21:40 2019 الخميس ,26 أيلول / سبتمبر

هزة أرضية بقوة 6.5 درجات تضرب إندونيسيا

GMT 02:54 2019 الأربعاء ,12 حزيران / يونيو

خبراء يكشفون عن مخاطر تناول العجين الخام قبل خبزه

GMT 23:10 2019 الجمعة ,05 إبريل / نيسان

نادي برشلونة يتحرك لضم موهبة "بالميراس"

GMT 07:26 2019 الأحد ,20 كانون الثاني / يناير

حسابات التصميم الداخلي الأفضل لعام 2019 عبر "إنستغرام"

GMT 06:56 2019 الثلاثاء ,22 كانون الثاني / يناير

أب يُصاب بالصدمة بعدما استيقظ ووجد ابنه متوفيًا بين ذراعيه

GMT 11:35 2018 الإثنين ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تشيزني يبيًن ما دار مع رونالدو قبل ركلة الجزاء هيغواين

GMT 09:16 2018 الإثنين ,22 تشرين الأول / أكتوبر

زوجة المتهم بقتل طفليه "محمد وريان" في المنصورة تؤكد برائته

GMT 17:55 2018 الإثنين ,24 أيلول / سبتمبر

فستان ياسمين صبري يضع منى الشاذلي في موقف محرج
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon