توقيت القاهرة المحلي 14:09:02 آخر تحديث
  مصر اليوم -

اتفاق أوروبي ينهي "حقوق التلوث الصناعية المجانية"ويفرض ضرائب على الانبعاثات المرتبطة بالتدفئة والسيارات

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - اتفاق أوروبي ينهي حقوق التلوث الصناعية المجانيةويفرض ضرائب على الانبعاثات المرتبطة بالتدفئة والسيارات

انبعاثات ثاني أكسيد الكربون
واشنطن ـ مصر اليوم

توصل الاتحاد الأوروبي الأحد، إلى اتفاق لإصلاح سوق الكربون يعد حجر الزاوية في خطة المناخ الأوروبية، إذ ينهي "حقوق التلوث" الصناعية المجانية، ويفرض ضرائب على الانبعاثات المرتبطة بالتدفئة والسيارات وينشئ صندوقاً اجتماعياً للانتقال.بعد محادثات صعبة، اتفق مفاوضو البرلمان الأوروبي والدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي على زيادة الطموحات وتوسيع نطاقها.

هذا التعديل متعدد الجوانب، الذي اقترحته المفوضية الأوروبية في يوليو (تموز) 2021، من شأنه أن يجعل من الممكن تحقيق الأهداف الطموحة للحد من غازات الاحتباس الحراري في خطة المناخ التي تبنتها الدول الـ27.

في ما يلي النقاط الرئيسية للاتفاق:

للتعويض عن انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، يتعين على منتجي الكهرباء والصناعات التي تستخدم الطاقة (الصلب والأسمنت وما إلى ذلك) في الاتحاد الأوروبي الآن شراء "تصاريح تلويث" في سوق حصص الانبعاثات الأوروبية المعروف باسم نظام تبادل الانبعاثات (ETS) الذي أنشئ في عام 2005 وينطبق على 40% من انبعاثات القارة.

وتتناقص الحصص الإجمالية للدول بمرور الوقت لتشجيع الصناعات على تقليل الانبعاثات. فوفقًا للاتفاق، سيتسارع معدل تخفيض الحصص المقترحة، مع انخفاض بنسبة 62% بحلول عام 2030 مقارنة بعام 2005 (مقارنة بالهدف السابق البالغ 43 %): بشكل عام، سيتعين على الشركات المصنعة المعنية تلقائياً خفض الانبعاثات تبعاً لذلك.

عبر رئيس لجنة البيئة في البرلمان باسكال كانفين عن ارتياحه لأن "سعر الكربون سيبلغ نحو 100 يورو للطن لهذه الصناعات. لا توجد قارة أخرى لديها مثل هذا السعر الطموح للكربون".

وقال النائب اليميني بيتر لييز، "هناك مجال للمناورة حتى عام 2026 للاستثمار في الطاقات منخفضة الكربون وتحسين كفاءة الطاقة. بعد ذلك سيتعين عليهم تقليل انبعاثاتهم أو دفع الكثير من المال".

سيمتد سوق الكربون تدريجياً إلى القطاع البحري والانبعاثات من الرحلات الجوية داخل أوروبا، وابتداء من عام 2028 إلى مواقع حرق النفايات، وفق دراسة مواتية نشرتها بروكسل.

هذه النقطة كانت الأكثر إثارة للجدل: اقترحت المفوضية إنشاء سوق ثان للكربون (ETS2) لتدفئة المباني ووقود السير، حيث يتعين على موردي الوقود والغاز وزيت التدفئة شراء حصص لتغطية انبعاثاتهم.

خوفاً من التأثيرات الاجتماعية لمثل هذه التكلفة الإضافية، طلب أعضاء البرلمان الأوروبي أولاً أن يقتصر هذا الإجراء على مباني المكاتب والشاحنات الثقيلة.

في النهاية، ستدفع الأسر سعر الكربون على الوقود والتدفئة اعتباراً من عام 2027، ولكن سيتم تحديد هذا السعر عند 45 يورو للطن حتى عام 2030 على الأقل، وإذا استمر الارتفاع الحالي في أسعار الطاقة، فسيتم تأجيل بدء التطبيق حتى عام 2028.

كما سيتم استهداف قطاعات التصنيع التي لا تتأثر بسوق الكربون الحالي.

سيتعين على عائدات السوق الجديدة (ETS2) أن تمول التحول بالكامل. وستذهب على وجه الخصوص إلى "الصندوق الاجتماعي للمناخ" الذي حصل على تمويل مقداره 86.7 مليار يورو وأنشئ لمساعدة الأسر والشركات الضعيفة.

وقالت النائبة اليمينية إستر دو لانج، "لن يكون هذا الصندوق شيكاً على بياض للدول. سيساعد الأسر الضعيفة في الفترة الانتقالية، على سبيل المثال من خلال الإعانات للعزل أو لوسائل النقل المراعية للبيئة".

بالإضافة إلى ذلك، فإن "صندوق الابتكار" الذي يدعم الشركات مالياً سوف تصل ميزانيته إلى نحو 50 مليار يورو.

مع زيادة "ضريبة الكربون" على الحدود، سيلغي الاتحاد الأوروبي تدريجياً حصص الانبعاثات المجانية المخصصة حتى الآن للمصنعين الأوروبيين للسماح لهم بمواجهة المنافسة من خارج أوروبا.

حصلت هذه الصناعات على ما يعادل 98.5 مليار يورو بين عامي 2013 و2021، وفقاً الصندوق العالمي للطبيعة WWF.

سيتم إلغاء 2.5% على الأقل من "حقوق التلويث" المجانية هذه في عام 2026، ثم 10% في عام 2028، وحوالى 48.5% بحلول عام 2030، وستختفي تماماً في عام 2034.

في المقابل وحتى لا يخسروا مزاياهم في السوق العالمية، سيتم وضع آلية بحلول عام 2025 لدعم المصنعين الأوروبيين المصدرين إلى دول خارج الاتحاد الأوروبي لا تعتمد تسعيراً مماثلاً للكربون.

وقالت شبكة العمل من أجل المناخ "CAN"، وهي تنسيقية للمنظمات غير الحكومية المراعية للبيئة، "سيسمح هذا الاتفاق لكبار الملوثين بالاستمرار في تلقي مليارات اليورو من الحصص المجانية" لـ10 سنوات، في حين "ستحصل الأسر على الفتات بالمقارنة" معهم.

قد يهمك أيضًا :

الاتحاد الأوروبي يُحقِّق هدفين مِن أهدافه المُناخية نهاية عام 2020

عالم فيزياء روسي يُعلق على تغيرات المناخ التي تشهدها موسكو

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اتفاق أوروبي ينهي حقوق التلوث الصناعية المجانيةويفرض ضرائب على الانبعاثات المرتبطة بالتدفئة والسيارات اتفاق أوروبي ينهي حقوق التلوث الصناعية المجانيةويفرض ضرائب على الانبعاثات المرتبطة بالتدفئة والسيارات



GMT 12:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 12:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 17:17 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
  مصر اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 22:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

بشرى تكشف عن أمنيتها للعام الجديد
  مصر اليوم - بشرى تكشف عن أمنيتها للعام الجديد

GMT 07:12 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

فينيسيوس الأفضل في العالم لأول مرة وهذا ترتيب ميسي وصلاح

GMT 15:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 22:56 2019 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

إيهاب جلال يطمئن على فريد شوقي بعد تحسن حالته

GMT 16:26 2019 الأحد ,10 آذار/ مارس

سيدة كل العصور

GMT 06:37 2018 الثلاثاء ,28 آب / أغسطس

تعرف على سعرالمانجو في سوق العبور الثلاثاء

GMT 01:04 2018 الثلاثاء ,01 أيار / مايو

وداع أندريس إنييستا يخيم على احتفالات برشلونة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon