القاهرة ـ مصر اليوم
قال الدكتور محمد غانم، المحدث باسم وزارة الموارد المائية والري، إن مشروعات الحماية من أخطار السيول تستهدف حماية الأفراد والمنشآت ومختلف عناصر البنية التحتية من الآثار التدميرية للسيول، منوهًا إلى أن سرعة المياه المندفعة من المخرات على الجبال قد تصل إلى 100 كم/ ساعة.
وأضاف غانم، خلال تصريح اعلامي، مساء الاثنين، أن اندفاع المياه بسرعة 100 كم/ الساعة بمثابة طاقة تدميرية تدمر أي شيء أمامها سواء طريق أو منشآت مقامة، محذرًا من أنها قد تدمر منشآت قيمتها عشرات المليارات.
وأشار إلى أن مشروعات الحماية من السيول شهدت طفرة كبيرة خلال السنوات الماضية، موضحًا أن الوزارة نفذت، خلال السنوات القليلة الماضية، 1054 منشأ بتكلفة 4.3 مليار جنيه، في الوقت الذي بلغ فيه إجمالي تلك الأعمال ما قبل عام 2016 نحو 372.
ولفت متحدث الري، إلى أن مصر تضم ما يقرب من 1500 منشأ للحماية من أخطار السيول في محافظات البحر الأحمر وشمال وجنوب سيناء ومحافظات الصعيد، قائلًا إن تلك المجموعة الكبيرة من المشروعات المنفذة أو التي تجرى حاليا لها دور كبير وهام في جمع المياه في البحيرات الصناعية وتوفير مصدر مائي للتجمعات البدوية الموجودة بتلك المناطق.
وأوضح أن المياه المتجمعة داخل البحيرات الصناعية لها استخدام من اثنين، مضيفًا: «إما الأهالي يسحبوها من سطح البحيرة للشرب والري، أو يحدث لها ترشيح طبيعي لتغذية الخزان الجوفي بما يضمن استدامته وملئه بكمية مياه تكفي لفترات طويلة».
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
تكليف محمد غانم بمهام المتحدث الرسمي لوزارة الموارد المائية والري
محمد غانم رئيسا للإدارة المركزية للجامعات الخاصة
أرسل تعليقك