c خطة التشجير كحل حقيقى لأزمة المناخ تواجه انتقادات شديدة - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 13:53:41 آخر تحديث
  مصر اليوم -

اعتبروها مبالغة وطريقة قد تمنع المحاولات الأخرى

خطة التشجير كحل حقيقى لأزمة المناخ تواجه انتقادات شديدة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - خطة التشجير كحل حقيقى لأزمة المناخ تواجه انتقادات شديدة

أزمات سببتها خطة التشجير
واشنطن- مصر اليوم

ازدادت اقتراحات حل مشكلة المناخ، والتى من أبرزها زراعة الكثير من الأشجار بجميع أنحاء العالم كأكبر وأرخص أداة لمعالجة تغير المناخ، من خلال إزالة أطنان من ثاني أكسيد الكربون (CO2) من الغلاف الجوي، بما يعادل حوالي 20 عامًا من الانبعاثات الحالية في العالم، ولكن تم انتقاد ذلك كمبالغة وكذلك كطريقة قد تمنع المحاولات الأخرى للتصدى للمشكلة فى المقابل.
 
ووفقا لما ذكره موقع "phys" العلمى، تشيرالانتقادات إلى أن هذا الحل المقترح يمكن أن يتسبب في تراجع فعلي بشأن أزمة تغير المناخ، وهذا بسبب ما يعبر عنه من إزالة كميات رخيصة وسهلة من ثاني أكسيد الكربون فى المستقبل، وهو ما سيوقف كنتيجة استثمار الوقت والمال في خفض الانبعاثات الآن.
 
وشملت التساؤلات على: لماذا يتوقع أي شخص أن تستثمر الحكومات أو القطاع المالي في الطاقة المتجددة، أو النقل الجماعي مثل السكك الحديدية عالية السرعة، فى حين أن كميات هائلة من ثاني أكسيد الكربون يمكن أن يتم امتصاصه من الغلاف الجوي لبضعة دولارات للطن عن طريق زراعة الأشجار؟

اقرأ ايضًا:

الأرصاد الجوية الأميركية تحذّر من الفيضانات المفاجئة عقب غرق الطرقات

 
ولماذا يجب على أي شخص أن يتوقع من شركات الطاقة وشركات الطيران تخفيض انبعاثاتها إذا توقعوا أن يكونوا قادرين على الدفع لزراعة الأشجار لتعويض كل ما تنبعث منه. 
 
ومن جانب آخر، تعد الثقة فى الأشجار لإزالة الكربون في المستقبل أمر خطير بشكل خاص لأن الأشجار بطيئة في النمو وكمية الكربون التي تمتصها يصعب قياسها، وهى أيضًا أقل احتمالًا لأن تطون قادرة على القيام بذلك مع ارتفاع درجة حرارة المناخ. 
 
وفي العديد من مناطق العالم خاصة في المناطق الاستوائية، من المتوقع أن تنخفض معدلات النمو مع ارتفاع درجة حرارة المناخ وحرائق الغابات المدمرة.
 
كما أن الاعتماد على الأشجار لامتصاص ثاني أكسيد الكربون من الجو في المستقبل يبدو أيضًا رخيصًا بشكل مضلل بسبب آثار التخفيض الاقتصادي، ويقوم الاقتصاديون بتخفيض القيمة الحالية للتكاليف أو الفوائد بشكل أكبر، فيجب عدم خطة الأشجار تحمل العبء الكامل لمعالجة تغير المناخ. 

قد يهمك أيضًا:

فيضانات تغمر آلاف المنازل وتتسبب في وفاة شخصين في روسيا

طوارئ في كندا بسبب ارتفاع منسوب المياه بطول نهر "أوتاوا"

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خطة التشجير كحل حقيقى لأزمة المناخ تواجه انتقادات شديدة خطة التشجير كحل حقيقى لأزمة المناخ تواجه انتقادات شديدة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف
  مصر اليوم - دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 11:07 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

سعر الذهب في مصر اليوم الجمعة 24 كانون الثاني يناير 2020

GMT 00:28 2019 الجمعة ,06 كانون الأول / ديسمبر

خالد النبوي يكشف كواليس تدريباته على معارك «ممالك النار»

GMT 14:08 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الحوت" في كانون الأول 2019

GMT 00:09 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

ارتدي جاكيت الفرو على طريقة النجمات

GMT 20:08 2019 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الحكومة تصدر 9 قرارات تهم المصريين "إجازات وتعويضات"

GMT 08:01 2019 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

عرض فيلم "الفلوس" لتامر حسني أول تشرين الثاني

GMT 08:44 2019 الإثنين ,16 أيلول / سبتمبر

إنجي علي تفاجئ فنانا شهيرا بـ قُبلة أمام زوجته
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon