c التطور التكنولوجي يقضي على البيئة ويسبّب "الإنقراض السادس" - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 15:16:19 آخر تحديث
  مصر اليوم -

مخاوف من تأثير إنهاء حياة الكائنات الطبيعية بفعل البشر

التطور التكنولوجي يقضي على البيئة ويسبّب "الإنقراض السادس"

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - التطور التكنولوجي يقضي على البيئة ويسبّب الإنقراض السادس

إنقراض الحيوانات والنباتات بسبب التطور التكنولوجي
واشنطن - مصر اليوم

يعتقد العلماء أننا بصدد مقابلة إنقراض سادس عظيم، ولكن تلك المرة لن يكون مثل أي إنقراض سابق تسببت به الكوارث الطبيعية مثل النيازك والبراكين والزلازل.

ويرجّح العلماء أن الإنسان هو من سيتسبب في الإنقراض السادس أو كما هو معروف بـ"إنقراض الهولوسين"، بعد التطور التكنولوجي الرهيب الذي توصل إليه، والذي من أجله قام بتدمير العديد من بيئات الحيوانات والبيئة التي يعيش هو بها.

أسباب الإنقراض السادس:

كشفت العديد من الدراسات أن الإنسان وأفعاله ستدمر العصر الحالي، وتنهي حياة الكائنات الطبيعية الأخرى، حيث كشف فريق بجامعة كوينزلاند الأسترالية أن أي تحولات تحدث الآن هي نتاج لأفعال البشر المدمرة مثل قتل الحيوانات والأسماك والملوثات الموجودة بالمياة والهواء، مما سيؤثر على حوالي 5000 نوع من الكائنات الحية الموجودة حاليًا والتي تتضمن الثدييات والطيور والأسماك والبرمائيات، بحيث سيواجه حوالي 20% من الكائنات الحية خطر الإنقراض قريبًا إن لم يتدخل الإنسان لنجدتها.

اقرأ أيضًا:

كشف لُغز تجمُّع البريطانيين حول "هياكل ستونهنج" منذ 4 آلاف عام

ووفقًا لصحيفة "غارديان"، تنبأ علماء الأحياء بجامعة كاليفورنيا أنه بعد مرور 300 عام قد ينقرض 75% من أنواع الثدييات، وهذا إن لم نتدخل مع استمرار الحيوانات الأخرى في الإنقراض كما يحدث الآن.

الإنقراضات الـ5 السابقة:

رصد العالمان جاك سيبكوسكي وديفيد روب في عام 1982 أن هناك 5 عمليات إنقراض جماعية كانت قد حدثت سابقًا وهي الإنقراض الاوردوفيشي-السيلوري وإنقراض العصر الديفوني المتأخر وإنقراض العصر البرمي وإنقراض العصرالترياسي-الجوراسي وإنقراض العصر الطباشيري، وهذا يوضح أن عالم الحيوان واجه 5 حالات إنقراض رئيسية فيما تتعدد الحالات الثانوية.

الانقراض السادس.. هكذا قضى الإنسان على البيئة
 
يعتقد العلماء أننا بصدد مقابلة انقراض سادس عظيم، ولكن تلك المرة لن يكون مثل أى انقراض سابق تسببت به الكوارث الطبيعية مثل النيازك والبراكين والزلازل.

ويرجح العلماء أن الإنسان هو من سيتسبب فى الانقراض السادس أو كما هو معروف بانقراض الهولوسين، بعد التطور التكنولوجى الرهيب الذى توصل إليه، والذى من أجله قام بتدمير العديد من بيئات الحيوانات والبيئة التى يعيش هو بها.

أسباب الانقراض السادس:
كشفت العديد من الدراسات أن الإنسان وأفعاله ستدمر العصر الحالى، وتنهى حياة الكائنات الطبيعية الأخرى، حيث كشف فريق بجامعة كوينزلاند الأسترالية أن أى تحولات تحدث الآن هى نتاج لأفعال البشر المدمرة مثل قتل الحيوانات والأسماك والملوثات الموجودة بالمياة والهواء، مما سيؤثر على حوالى 5000 نوع من الكائنات الحية الموجودة حالياً والتى تتضمن الثدييات والطيور والأسماك والبرمائيات، بحيث سيواجه حوالى 20% من الكائنات الحية خطر الانقراض قريباً إن لم يتدخل الإنسان لنجدتها.

ووفقاً لصحيفة الجارديان، تنبأ علماء الأحياء بجامعة كاليفورنيا أنه بعد مرور 300 عام قد ينقرض 75% من أنواع الثدييات، وهذا إن لم نتدخل مع استمرار الحيوانات الأخرى فى الانقراض كما يحدث الآن.

الانقراضات الـ5 السابقة:
رصد العالمان جاك سيبكوسكى وديفيد روب فى عام 1982 أن هناك 5 عمليات انقراض جماعية كانت قد حدثت سابقاً  وهى الانقراض الاوردوفيشي-السيلورى وانقراض العصر الديفونى المتأخر وانقراض العصر البرمى وانقراض العصرالترياسي-الجوراسى وانقراض العصر الطباشيرى، وهذا يوضح أن عالم الحيوان واجه 5 حالات انقراض رئيسية فيما تتعدد الحالات الثانوية.

قد يهمك أيضًا:

مليون فصيلة حول العالم مهددة بـ"الانقراض" بفعل "التغير المناخي"

"البنغولين" تتعرَّض للانقراض بسبب زيادة الصيد والاتّجار

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التطور التكنولوجي يقضي على البيئة ويسبّب الإنقراض السادس التطور التكنولوجي يقضي على البيئة ويسبّب الإنقراض السادس



درة تكشف عن إطلاق علامتها التجارية وأسرارها في عالم الموضة

الرياض ـ مصر اليوم

GMT 18:47 2024 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

تنسيق التنانير الطويلة للمحجبات لإطلالة عصرية في شتاء 2025
  مصر اليوم - تنسيق التنانير الطويلة للمحجبات لإطلالة عصرية في شتاء 2025

GMT 09:59 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

10 وجهات سفر بأسعار معقولة يمكنك زيارتها
  مصر اليوم - 10 وجهات سفر بأسعار معقولة يمكنك زيارتها

GMT 09:49 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

نصائح لتنظيف الأسطح الرخامية والحفاظ على لمعانها
  مصر اليوم - نصائح لتنظيف الأسطح الرخامية والحفاظ على لمعانها

GMT 07:56 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

ترامب يرفض إجراء مناظرة ثانية مع هاريس بشكل نهائي
  مصر اليوم - ترامب يرفض إجراء مناظرة ثانية مع هاريس بشكل نهائي

GMT 13:39 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

فصيلة دمك قد تزيد خطر إصابتك بالسكتة الدماغية في سن مبكر
  مصر اليوم - فصيلة دمك قد تزيد خطر إصابتك بالسكتة الدماغية في سن مبكر

GMT 10:48 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

يحيى الفخراني يُكرّم في مهرجان نقابة المهن التمثيلية
  مصر اليوم - يحيى الفخراني يُكرّم في مهرجان نقابة المهن التمثيلية

GMT 09:37 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار السيارات الكهربائية في طريقها لتراجع كبير
  مصر اليوم - أسعار السيارات الكهربائية في طريقها لتراجع كبير

GMT 04:23 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

الفنانة نادية الجندي تهنئ جمهورها بالعام الجديد

GMT 06:11 2016 الأربعاء ,04 أيار / مايو

فوائد الحمص لبناء العضلات والأنسجة السليمة

GMT 03:52 2018 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

نظارات شمسية مثيرة وجديدة للرجل العصري

GMT 11:39 2018 الخميس ,15 شباط / فبراير

الكشف عن حقيقة وجود الأرانب على كوكب الأرض

GMT 05:42 2018 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

نرمين الفقي تكشف عن حقيقة زواجها من كمال أبو رية

GMT 01:09 2018 الأحد ,11 شباط / فبراير

فالفيردي يعلن قائمة برشلونة لمواجهة خيتافي

GMT 08:15 2018 الأربعاء ,31 كانون الثاني / يناير

ارتباط الإصابة بـ "ألزهايمر" بتناول اللحوم

GMT 21:11 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

السعودية تعمل على استثمار مشاريع متعلقة بالطاقة المتجددة

GMT 16:32 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

اتحاد الكرة يوافق على لائحة لجنة القيم والأخلاق

GMT 18:29 2017 الخميس ,26 كانون الثاني / يناير

مدحت شلبي يكشف تفاصيل علاقته بطليقته الفنانة شيرين وجدي

GMT 02:28 2015 الخميس ,22 تشرين الأول / أكتوبر

افتتاح معرض الفنان عادل ثابت في ساحة الأوبرا

GMT 07:08 2023 الجمعة ,01 أيلول / سبتمبر

طالبان تمنع النساء من زيارة متنزه وطني

GMT 14:55 2022 الثلاثاء ,13 أيلول / سبتمبر

كيا سورنتو تواصل تألقها بمواصفات جديدة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon