القاهرة - مصر اليوم
كشف الدكتور جمال الأفندي خبير التغيرات المناخية بالأمم المتحدة، أن مصر معرضة بدرجة كبيرة للغاية لارتفاع منسوب المياه وهو ما قد يؤدي إلى خطر تآكل الدلتا، مؤكدًا أن هذا الخطر لا يقتصر على مصر لكن على بعض الدول الأخرى مثل هولندا أو الولايات المتحدة. وقال خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "المصري أفندي" الذي يقدمه الإعلامي محمد علي خير، عبر شاشة "المحور"، مساء الجمعة، إن مناطق الدلتا معروفة بانخفاضها عن مستوى سطح البحر، وبالتالي فإن ارتفاع منسوب المياه سيؤدي إلى غمر هذه المناطق، كما أن الأملاح ستتحول للتربة، وهو ما يجعل هذه المناطق غير صالحة للزراعة. ودعا الخبير الأممي، إلى إعداد استراتيجية بعيدة المدى لمواجهة هذه المخاطر حتى وإن كلّف الأمر أموالًا ضخمة، مشيرًا إلى أن مصر تعتبر من ضحايا التغيرات المناخية باعتبارها ليست دولة صناعية كبرى.
في الوقت نفسه، أشار الأفندي إلى أنّ زيادة كبيرة في عدد الفيضانات على منطقة سيناء منذ 2008، مرجعًا ذلك إلى حدوث إزاحة لدورة المياه نحو الشمال الشرقي. وقدّم الخبير، الشكر لوزارة الموارد المائية والري التي عملت على تخزين مياه السيول من أجل تحويل الكارثة إلى نعمة، وفق تعبيره.واقترح الأفندي، التوسع في إنشاء السدود من أجل الاستفادة من كافة المياه، وبالتالي تحقيق مكاسب من وراء التغيرات المناخية الحادثة في الوقت الراهن، محذرًا في الوقت نفسه من خطورة الموجات فوق بنفسجية القادرة من الشمس مباشرة وتُحدِث أذى صحيًّا للمواطنين.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
نبات "القنب" قد ينقذ الكوكب في مواجهة التغيرات المناخية
خطة مصر لمواجهة التغيرات المناخية وتعاونها مع البنك الدولي
أرسل تعليقك