توقيت القاهرة المحلي 20:55:35 آخر تحديث
  مصر اليوم -

تقع الحشرات في غيبوبة تسمح بالسيطرة عليها وقتلها

دراسة تكشف عن أسرار بين طفيل قاتل و"النمل الزومبي"

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - دراسة تكشف عن أسرار بين طفيل قاتل والنمل الزومبي

النمل الزومبي
القاهرة - مصر اليوم

يطلق اسم "الزومبي" لوصف الشخص المنوم المجرد من الوعي الذاتي، وهو مستمد من أفلام ظهرت فيها هذه الشخصيات المسيرة، ولم يجد العلماء أفضل من هذا الاسم لإطلاقه قبل نحو عامين على نوع من النمل ينجح أحد الفطريات في السيطرة عليه وتحريكه بالطريقة التي يرغب فيها الفطر.ووصف الباحثون من جامعة بنسلفانيا الأميركية في سبتمبر (أيلول) من عام 2018 ما تفعله الديدان الطفيلية المسماة بـ"مثقوبة الكبد" Dicrocoelium dendriticum، والتي تفضل العيش داخل الماشية، في النمل، ولكن الدراسة الجديدة التي نشرت أول من أمس في دورية "pnas"، كشفت عن أسرار جديدة.

وتبدأ هذه الديدان الطفيلية حياتها كبيضة مجهرية في روث حيوان مثل البقرة أو الغزلان، ويحب النمل أن يأكل هذا الروث، فيصاب بعدد لا يحصى من الطفيليات الصغيرة التي تنتقل إلى بطن النمل، ومع ذلك، فإن طفيلًا واحدًا فقط يترك المجموعة ويهاجر إلى دماغ النملة، مما يدخل النملة في غيبوبة بحيث يمكن السيطرة عليها، وهذا الطفيل الفردي يأمر النملة بالتسلق إلى قمم النباتات حتى يأكلها حيوان الرعي مع حشود الطفيليات الأخرى المختبئة داخل جسمها.

وتصف الدراسة الجديدة لباحثين من جامعة تكساس الأميركية، سلوك الطفيل الذي دخل إلى دماغ النملة بأنه يتصرف بطريقة (الإيثار)، عن طريق التضحية بنفسه لصالح الطفيليات الأخرى، لأن هجرته إلى دماغ النملة، تجعله يتطور بطريقة تعني أنه لم يعد بإمكانه إحداث إصابة في مضيفه من الحيوانات مرة أخرى، وهذا السلوك يحسن من فرص البقاء على قيد الحياة وتكاثر أفراد الأسرة ذات الصلة وراثيًا.

وحول ما إذا كان القضاء على النمل يكون وسيلة ناجحة للقضاء على الطفيل، يقول د. تشارلز دي كريسيون من قسم البيولوجيا بجامعة تكساس، والباحث الرئيسي في الدراسة لـ"الشرق الأوسط": "إذا تمكنت من كسر أي نقطة في دورة الحياة، فيمكنك التحكم في الطفيل أو القضاء عليه، فالأمر أشبه باستخدام الناموسيات للمساعدة في منع الملاريا لأن الناموسيات تساعد في منع البعوض من عض البشر، وبالنسبة لأي طفيل يحتوي على دورة حياة معقدة، فإنه في حالة كسر دورة الحياة، يمكنك التحكم في الطفيل أو القضاء عليه".ويضيف دي كريسيون: "مع ذلك، فإن القضاء على النمل في حد ذاته سيكون مهمة صعبة، لأن العديد من النمل عبارة عن كائنات مهمة في النظام البيئي، وإذا تخلصت منه، فقد تكون هناك عواقب سلبية وغير مباشرة للنظم الإيكولوجية"

قد يهمك أيضًا:

باحثون سويديون يكشفون عن إمكانية تموين الطائرات من مخلفات الغابات

جزيئات صغيرة من البلاستيك تلوث الشواطئ في نورفولك

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تكشف عن أسرار بين طفيل قاتل والنمل الزومبي دراسة تكشف عن أسرار بين طفيل قاتل والنمل الزومبي



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 04:08 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أوستن يبحث مع نظيره الإسرائيلي الأحداث في سوريا

GMT 10:04 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

بلينكن يطالب بتأمين أي مخزونات للأسلحة الكيميائية في سوريا

GMT 05:32 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

العملة المشفرة بتكوين تسجل مئة ألف دولار للمرة الأولى

GMT 00:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

«صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا

GMT 20:31 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

التعادل السلبى يحسم مباراة تشيلسي وايفرتون

GMT 04:44 2018 الأربعاء ,19 أيلول / سبتمبر

رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان يصل إلى السعودية

GMT 11:41 2018 الثلاثاء ,17 تموز / يوليو

شيرين رضا تكشف سعادتها بنجاح "لدينا أقوال أخرى"

GMT 09:36 2018 الأحد ,01 تموز / يوليو

دراسة تنفي وجود "مهبل طبيعي" لدى النساء

GMT 10:26 2018 السبت ,07 إبريل / نيسان

" لفات الحجاب" الأمثل لصاحبات الوجه الطويل
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon