c زاحف من عصر الديناصورات التهم مخلوقاً يقارب حجمه - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 20:07:56 آخر تحديث
  مصر اليوم -

تم العثور عليه جنوب غربي الصين عام 2010

زاحف من عصر الديناصورات التهم مخلوقاً يقارب حجمه

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - زاحف من عصر الديناصورات التهم مخلوقاً يقارب حجمه

الديناصورات المنقرضة
بكين - مصر اليوم

في وجبته الأخيرة، ربما يكون الزاحف البحري القديم المسمى «إكثيوصور» الذي تم العثور عليه جنوب غربي الصين عام 2010، قد تناول أكثر مما يستطيع مضغه. وكان طول المخلوق الشبيه بالدولفين حوالي 5 أمتار، أي بطول الزورق، واحتوى بطنه على بقايا زاحف يشبه السحلية يُدعى «ثالاتوصور» كان طوله تقريباً حوالي 4 أمتار.

وأفاد باحثون بجامعة كاليفورنيا الأميركية، في دراسة نشرت بالعدد الأخير من دورية «آي ساينس» بشهر أغسطس (آب) الجاري، بأن هذه هي أطول فريسة معروفة للزواحف البحرية من عصر الديناصورات، وقد تكون أقدم دليل مباشر على الزواحف البحرية التي تأكل حيواناً أكبر من الإنسان. وأوضح الباحثون أنه ربما كان «الثلاتوصور» بالتحديد وجبة كبيرة، لدرجة أن «الإكثيوصور» مات بعد أكله.

وتشير أسنان «الإكثيوصور» غير الحادة إلى أنه كان يجب أن يفضل فريسة صغيرة ناعمة مثل رأسيات الأرجل، ولكن لدى الباحثين دليل قوي الآن على أن هذه الأسنان غير الحادة يمكن استخدامها لأكل شيء كبير. وخلال الدراسة قام ريوسوك موتاني، عالم الأحياء القديمة بجامعة كاليفورنيا وزملاؤه، بفحص الهيكل العظمي شبه الكامل لـ«إكثيوصور» بالغ ينتمي للعصر الترياسي منذ حوالي 240 مليون سنة، وعند الفحص الدقيق لكتلة كبيرة من العظام في بطن المخلوق، اكتشف فريق موتاني أن آخر شيء أكله «الإكثيوصور» هو جسد «ثالاتوصور».

وتظهر بقايا «الثالاتوصور» القليل من الأدلة على تحللها بواسطة حمض المعدة، مما يشير إلى أن «الإكثيوصور» مات بعد وقت قصير من وجبته الضخمة. ويعتقد الباحثون أنه على الأرجح قد اصطاد وجبته بدلاً من البحث عنها، لسبب واحد، وهو أنه كان من غير المعتاد أن تصادف حيواناً ميتاً بالكامل لم يلتهمه أي حيوان مفترس آخر. بالإضافة إلى ذلك، كانت أطراف «الثالاتوصور» لا تزال على الأقل مرتبطة جزئياً بجسمه، بينما تم الكشف عن ذيله على بعد حوالي 20 متراً.

ويقول المؤلفون إن الدراسات حول كيفية تحلل الأجسام تحت الماء تشير إلى أنه إذا كان «الثالاتوصور» ذبيحاً عندما وجده «الإكثيوصور»، فإن أطراف الفريسة كانت ستتعفن قبل ذيلها. وعلى الرغم من أن جسم «الإكثيوصور» المتحجر ورأسه محفوظان جيداً، فإنهما منفصلان بعضهما عن بعض، مما يشير إلى أن الحيوان ربما مات بسبب كسر في الرقبة، أثناء حمله لـ«الثالاتوصور» في فكيه وضرب رأسه، وهي الطريقة التي تمزق بها التماسيح والحيتان القاتلة طعامها من دون أسنان حادة بشكل خاص.

قد يهمك أيضا :

أبرز الحقائق التي لا تعرفها عن أخطر طيور العالم "الديناصور الراقى"

  دراسة حديثة توضّح خطورة انبعاثات ثاني أكسيد الكربون

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

زاحف من عصر الديناصورات التهم مخلوقاً يقارب حجمه زاحف من عصر الديناصورات التهم مخلوقاً يقارب حجمه



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 11:07 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

سعر الذهب في مصر اليوم الجمعة 24 كانون الثاني يناير 2020

GMT 00:28 2019 الجمعة ,06 كانون الأول / ديسمبر

خالد النبوي يكشف كواليس تدريباته على معارك «ممالك النار»

GMT 14:08 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الحوت" في كانون الأول 2019

GMT 00:09 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

ارتدي جاكيت الفرو على طريقة النجمات

GMT 20:08 2019 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الحكومة تصدر 9 قرارات تهم المصريين "إجازات وتعويضات"

GMT 08:01 2019 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

عرض فيلم "الفلوس" لتامر حسني أول تشرين الثاني

GMT 08:44 2019 الإثنين ,16 أيلول / سبتمبر

إنجي علي تفاجئ فنانا شهيرا بـ قُبلة أمام زوجته
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon