توقيت القاهرة المحلي 14:42:22 آخر تحديث
  مصر اليوم -

ما قد يجعل الاحترار العالمي أكثر سوءًا

"الغازات الدفيئة" تُهدد البشر باقتراب "السٌّحب" من رؤوسهم

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - الغازات الدفيئة تُهدد البشر باقتراب السٌّحب من رؤوسهم

انبعاثات الغازات الدفيئة
لندن - مصر اليوم

توقعت دراسة حديثة، أن تشهد السنوات القادمة خروج السحب منخفضة المستوى من السماء، إذا استمر ارتفاع الغازات الدفيئة في الغلاف الجوي للأرض.

ووجدت النتائج أن التركيزات العالية من ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي تتسبب في تفكك الغيوم السطحية البحرية وتخفيها في النهاية، ما قد يجعل الاحترار العالمي أكثر سوءًا.

وأكدت الدراسة أنه من دون هذه الغيوم، يمكن أن يتعرض سطح الأرض إلى مستويات أشد من أشعة الشمس، ما قد يؤدي إلى ارتفاع درجة حرارة العالم إلى أعلى من 14 درجة فهرنهايت، ويمكن أن يساعد هذا السيناريو المروع على تفسير ما حدث خلال فترة ارتفاع درجات الحرارة القصوى، قبل 56 مليون سنة تقريبا، خلال ما يعرف باسم "الحد الأقصى الحراري الباليوسيني الأيوسيني" (PETM)، حيث شهدت الأرض ارتفاعاً غامضاً في ثاني أكسيد الكربون الذي تسبب في تراكم الغازات الدفيئة في الغلاف الجوي بكميات كبيرة على مدى آلاف السنين.

أقرأ أيضاً : انخفاض قدرة الغابات على امتصاص النيتروجين بسبب الحرارة

ونتيجة لذلك، ارتفعت درجات الحرارة على مستوى العالم من 5 إلى 8 درجات مئوية، ليصل المعدل إلى 23 درجة مئوية.

ويقول الباحثون إن هذه النتائج توفر نظرة مقلقة بشأن ما يمكن أن يحدث، إذا لم يتم الحد من انبعاثات الكربون العالمية.

ووفقا للدراسة الجديدة التي قادها باحثون في معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا، فإن تركيزات ثاني أكسيد الكربون أعلى من 1200 جزء في المليون (ppm)، ويمكن أن تدفع الأرض إلى نقطة حاسمة تصبح فيها السحب البحرية غير مستقرة. وعندما تختفي هذه الغيوم، تزداد درجات الحرارة السطحية بشكل كبير.

وتغطي طبقات السحب منخفضة المستوى، نحو خُمس المحيطات شبه الاستوائية، وتظلل سطح الأرض من ضوء الشمس عبر عكسه إلى الفضاء.

ويصل الكربون الجوي حاليا إلى زهاء 410 أجزاء في المليون، وما يزال في ارتفاع. وإذا استمرت الانبعاثات بالمعدلات الحالية، فإن ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي يمكن أن يصل إلى 1200 جزء في المليون في القرن المقبل.

قد يهمك أيضاً :

دراسة حديثة تؤكد هطول أمطار بغزارة على المناطق الاستوائية

انقراض 90 % من الكائنات بسبب احتباس حراري قبل ملايين السنيين

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الغازات الدفيئة تُهدد البشر باقتراب السٌّحب من رؤوسهم الغازات الدفيئة تُهدد البشر باقتراب السٌّحب من رؤوسهم



GMT 12:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 12:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 00:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

«صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا
  مصر اليوم - «صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا

GMT 04:08 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أوستن يبحث مع نظيره الإسرائيلي الأحداث في سوريا

GMT 10:04 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

بلينكن يطالب بتأمين أي مخزونات للأسلحة الكيميائية في سوريا

GMT 00:03 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

حكيمي علي رأس المرشحين للفوز بجائزة أفضل لاعب في أفريقيا

GMT 05:32 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

العملة المشفرة بتكوين تسجل مئة ألف دولار للمرة الأولى

GMT 15:09 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الحكومة المصرية تمنح أموالاً "كاش" لملايين المواطنين

GMT 17:19 2021 الثلاثاء ,17 آب / أغسطس

حكم صيام الأطفال يوم عاشوراء

GMT 18:05 2021 الثلاثاء ,15 حزيران / يونيو

خالد جلال يُعلن قائمة البنك الأهلي لمواجهة انبي
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon