توقيت القاهرة المحلي 21:21:22 آخر تحديث
  مصر اليوم -

من يحاول قتله سيعاني من غثيان شديد وقيء وتشنجات

تسميم قرون وحيد القرن أحدث طرق إنقاذه من الانقراض والصيد

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - تسميم قرون وحيد القرن أحدث طرق إنقاذه من الانقراض والصيد

حيوان وحيد القرن
القاهرة -مصر اليوم

إذا حاول أحدهم الاقتراب من قرون حيوان وحيد القرن، خصوصا أولئك الذين يلجأون إلى قتله طمعَا في قرنه، فإنه سيعاني من غثيان شديد وقيء وتشنجات، بعد إقدام جماعات محافظة على البيئة على تسميم قرون هذه الحيوانات المهددة بالانقراض.

وعادة ما يبيع الصيادون القرون في جميع أنحاء آسيا لاستخدامها في الطب الصيني التقليدي، ويمكنهم الحصول على أكثر من 40 ألف جنيه إسترليني في السوق السوداء لكل قرن.

ويستخدم مشروع إنقاذ وحيد القرن، في جنوب أفريقيا، السموم الصديقة للحيوانات (الطفيليات الخارجية) والتي يمكن أن تسبب غثيانا شديدا وتقيؤا وتشنجات بدرجات متفاوتة، اعتمادا على الكمية المستهلكة، وفق ما ذكر تقرير لصحيفة "ميترو" البريطانية.

اقرأ أيضًا:

هونغ كونغ تضبط أكبر كمية مُهرَّبة مِن قرون وحيد القرن

وأشارت الصحيفة إلى أن هذا الحل آمن تماما لوحيد القرن، مع عدم وجود آثار ضارة على أو على ذرية الحيوان.

ووفقا للمصور تيجان كونيف (28 عاما)، الذي قام بتوثيق أعمال مشروع إنقاذ وحيد القرن في جنوب أفريقيا، فإن العملية هذه ستستمر ما بين 3 إلى 5 سنوات، وهي دورة نمو كاملة للقر

وقال كونيف إن العملية بأكملها تكلف نحو 400 جنيه إسترليني، بما في ذلك تكلفة الأيدي العاملة والمواد المستخدمة فيها.

ويقوم مشروع إنقاذ وحيد القرن بتنفيذ هذه الإجراءات منذ عام 2011، وحتى الآن لم يقتل أو ينفق إلا 2 في المئة فقط من وحيد القرن الذي تم تسميم قرنه.

وأوضحت الصحيفة أن مقتل هذه النسبة من وحيد القرن سببه إما الصيد الجائر، أو لأسباب طبيعية.

قد يهمك أيضًا:

أسود تلتهم اثنين من صيادي وحيد القرن في جنوب أفريقيا

باحثون ألمان يخلقون معمليًا أجنة لحيوان وحيد القرن للحفاظ على فصائله النادرة

المصدر :

سكاي نيوز

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تسميم قرون وحيد القرن أحدث طرق إنقاذه من الانقراض والصيد تسميم قرون وحيد القرن أحدث طرق إنقاذه من الانقراض والصيد



اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:42 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
  مصر اليوم - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 10:08 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
  مصر اليوم - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 09:50 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
  مصر اليوم - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 19:23 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

خروج مسلسل ظافر العابدين من موسم رمضان 2025 رسمياً
  مصر اليوم - خروج مسلسل ظافر العابدين من موسم رمضان 2025 رسمياً

GMT 10:53 2024 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

مدبولي يترأس اجتماع المجموعة الوزارية الاقتصادية

GMT 00:06 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الأمير ويليام يكشف عن أسوأ هدية اشتراها لكيت ميدلتون

GMT 13:01 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

شام الذهبي تعبر عن فخرها بوالدتها ومواقفها الوطنية

GMT 01:05 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

النيابة العامة تُغلق ملف وفاة أحمد رفعت وتوضح أسباب الحادث

GMT 15:39 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

"المركزي المصري" يتيح التحويل اللحظي للمصريين بالخارج

GMT 15:07 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الزمالك يتأهل لربع نهائي دوري مرتبط السلة علي حساب الزهور

GMT 10:59 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

أبرز اتجاهات الديكور التي ستكون رائجة في عام 2025

GMT 22:30 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

5 قواعد لإتيكيت الخطوبة

GMT 14:43 2024 الثلاثاء ,17 أيلول / سبتمبر

أحمد مالك وطه دسوقي يجتمعان في "ولاد الشمس" رمضان 2025
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon