c خبراء البيئة يؤكّدون أهمية دخول مصر إلى عالم “الحيود البحرية” - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 09:01:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

بعدما أعلن الأردن إغراق طائرة من طراز "ترايستار" خارجة من الخدمة

خبراء البيئة يؤكّدون أهمية دخول مصر إلى عالم “الحيود البحرية” الصناعية

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - خبراء البيئة يؤكّدون أهمية دخول مصر إلى عالم “الحيود البحرية” الصناعية

عالم “الحيود البحرية” الصناعية
القاهرة - مصر اليوم

أعلنت الأردن مؤخرًا، إغراق طائرة من طراز "ترايستار"، خارجة من الخدمة، لإنشاء حيود بحرية صناعية لنمو الحياة البحرية والشعاب المرجانية، ولتعزيز رياضة الغوص في خليج العقبة.

إغراق الطائرات والمعدات العسكرية أمر ليس بالجديد في العالم وأيضا في الأردن، حيث يوجد في العقبة متحف عسكري بحري يضم بعض القطع العسكرية، والتي تحولت إلى بيئة لنمو الشعاب المرجانية ومأوى للأسماك والكائنات البحرية، السؤال الذي يطرح نفسه الآن أين مصر من الحيود البحرية الصناعية.

يقول باحث بيئي بمحميات البحر الأحمر، إن مصر يجب أن تسعى لإنشاء حيود بحرية صناعية خاصة وأن هناك تزايد في أعداد الغواصين وبالمقارنة بين أعداد الغواصين ومواقع الغوص نجد إننا في حاجة للحيود البحرية الصناعية، موضحا أن إنشاء مثل هذه الحيود المرجانية الصناعية سيساعد الأسماك على استخدامها كمأوى وكمسكن في خلال أيام قليلة وبالتالي فأن هذا الأسلوب يستخدم أيضا في أماكن كثيرة من العالم كأحد الطرق لتنمية وزيادة مخزون الثروة السمكية.

اقرأ أيضًا:

علماء يبحثون حماية الحياة البحرية عبر "أحواض الكربون"

البيانين وتنمية الثورة السمكية

وأوضح الباحث البيئي في تصريحات لبوابة أخبار اليوم، أن الحيود المرجانية الصناعية تعتبر من أقدم الأساليب التي استخدمها اليابانيين منذ عام 1600، لغرض تنمية الثروة السمكية لخلق مناطق للأسماك وبالتالي زيادة كثافتها،وحديثا اهتمت كثيرا من دول العالم باستخدام هذا الأسلوب لخلق مواقع غوص على التركيبات الصناعية مثل المراكب القديمة والسيارات والتماثيل بل والمركبات العسكرية من سيارات ودبابات وطائرات وغيرها.

وأكد الباحث البيئي، أن الولايات المتحدة الأمريكية كانت سباقة في هذا المجال فقد أنشأت أكبر حيود مرجانية من مخلفات المعدات العسكرية باستخدام دبابات وسيارات بل وطائرات قديمة على شواطئ ولاية كاليفورنيا  وولاية كارولينا وعلى مسافات شاسعة بطول شواطئ الولايتين لغرض تنشيط السياحة وزيادة الثروة السمكية، وقد مثلت المعدات العسكرية القديمة والمكهنة الجزء الأساسي لتكوين هذه الحيود.

وتابع الباحث البيئي، هناك العديد من الدول مثل انجلترا مثلا والتي لا توجد بها مناطق من الحيود المرجانية تصلح لصناعة الغوص فقد استخدمت المراكب الغارقة منذ الحرب العالمية الثانية كمواقع غوص تدر ملايين الدولارات على خزينة الدولة سنويا.

 وأكد الباحث البيئي،  يعتبر إنشاء مواقع غوص عن طريق إغراق بعض الآليات والمعدات العسكرية القديمة على وجه الخصوص مثل الدبابات والطائرات والعربات المصفحة “حيود مرجانية صناعية “، من أهم وأحسن وأسهل الطرق لإنشاء مواقع غوص على حيود مرجانية صناعية، وذلك لأسباب عديدة أهمها،أنها مفضلة من قبل أغلب الغواصين حول العالم لأنها تزيد من روح المغامرة والتي يبحث عنها الغواصين، وتعد موقع غوص مباشرة بعد عملية الإغراق فتجذب نسبه كبيره من الغواصين، وفي خلال فتره بسيطة سيتم نمو العديد من الكائنات البحرية على أسطح هذا الحطام وأهمها الشعب المرجانية مما سيتيح أن تصبح قطعة من حيد مرجاني في خلال سنوات قليلة.

وأختتم تصريحاته بأن إنشاء مثل هذه الحيود المرجانية الصناعية سيساعد الأسماك على استخدامها كمأوى وكمسكن في خلال أيام قليلة وبالتالي فأن هذا الأسلوب يستخدم أيضا في أماكن كثيرة من العالم كأحد الطرق لتنمية وزيادة مخزون الثروة السمكية

وقد يهمك أيضًا:

علماء يضعون استراتيجية لحماية ثلث محيطات العالم

نصائح عدة يجب معرفتها للتقليل من استهلاك البلاستيك

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبراء البيئة يؤكّدون أهمية دخول مصر إلى عالم “الحيود البحرية” الصناعية خبراء البيئة يؤكّدون أهمية دخول مصر إلى عالم “الحيود البحرية” الصناعية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 10:52 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
  مصر اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 10:38 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يتيح تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص تشمل العربية
  مصر اليوم - واتساب يتيح تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص تشمل العربية

GMT 11:07 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

سعر الذهب في مصر اليوم الجمعة 24 كانون الثاني يناير 2020

GMT 00:28 2019 الجمعة ,06 كانون الأول / ديسمبر

خالد النبوي يكشف كواليس تدريباته على معارك «ممالك النار»

GMT 14:08 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الحوت" في كانون الأول 2019

GMT 00:09 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

ارتدي جاكيت الفرو على طريقة النجمات

GMT 20:08 2019 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الحكومة تصدر 9 قرارات تهم المصريين "إجازات وتعويضات"

GMT 08:01 2019 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

عرض فيلم "الفلوس" لتامر حسني أول تشرين الثاني

GMT 08:44 2019 الإثنين ,16 أيلول / سبتمبر

إنجي علي تفاجئ فنانا شهيرا بـ قُبلة أمام زوجته
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon