القاهرة - مصر اليوم
أعربت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، عن تمنياتها بدعم الدول الأعضاء بالهيئة الإقليمية للمحافظة على بيئة البحر الأحمر وخليج عدن، للملف المصري لاستضافة الدورة الـ27 لمؤتمر تغير المناخ 2022. وأوضحت أن دعم الدول الأعضاء لمصر يأتي لأهمية الصعود بمبادرة لتأثيرات تغير المناخ على البيئة البحرية في البحر الأحمر وخليج عدن، كما أن رئاسة مصر للمؤتمر ستمكنها من دخول الخطوات الملموسة لدراسة تأثيرات تلك التغيرات على المنطقة حيز التنفيذ، بالإضافة إلى المساهمة في حشد مصادر لتمويل مشروعات أكثر للدول الأعضاء. جاء ذلك على خلفية مُشاركتها في الاجتماع الوزاري للهيئة الإقليمية للمحافظة على بيئة البحر الأحمر وخليج عدن في دورته الـ19، والتي تترأسها جمهورية جيبوتي، بمشاركة وزراء البيئة للدول الأعضاء بالهيئة، عبر خاصية الفيديو كونفرانس.
وتقدمت فؤاد بالشكر للمهندس عبد الرحمن بن عبد المحسن الفضلي، وزير البيئة والمياه والزراعة السعودي، رئيس الدورة الثامنة عشر، على مجهوداته المتميزة في ظل جائحة كورونا التي ساهمت في تنفيذ خطة العمل المتفق عليها، ودعمه للأعضاء رغم التحديات الصعبة التي واجهت. ووجهت الشكر لمحمد عبد القادر، وزير البيئة والتنمية المستدامة لجمهورية جيبوتي ورئيس الدورة الحالية، متمنية له التوفيق واستمرار العمل فى دعم الأعضاء كافة. وأكدت ياسمين فؤاد، على ضرورة أن تتضمن خطة العمل برنامجًا لتدريب الكوادر الوطنية على الإدارة الفعالة للمحميات الطبيعية، التي لا يهمنا زيادة مساحتها بقدر اهتمامنا بفاعلية عمليات الصون والحماية لما هو موجود بالفعل داخلها، مؤكدة ضرورة وضع الخطة للتطبيقات التي يتم استخدامها، وتُمكِّن من رصد البيئة البحرية ومعرفة الأوضاع الفعلية والتدهور الذي يطرأ على تلك المناطق. ونوهت وزيرة البيئة بضرورة احتواء الخطة على بند يخص سبل دعم المُجتمعات المحلية داخل المحميات، وإلى استعداد مصر لمساعدة الدول الأعضاء في هذا الأمر حيث إنها لديها خبرة في هذا المجال، وبدأت في دمج المجتمعات المحلية منذ 3 أعوام.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
وزيرة البيئة المصرية تفتتح المؤتمر الدولي الثالث للتشييد المستدام وإدارة المشروعات
الملف البيئي شهد تطوراً كبيراً خلال الـ ٧ سنوات الماضية في مصر
أرسل تعليقك