c دراسة تُظهر قدرة السبانخ على كشف المتفجرات ورصد الإشعاعات في - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 09:45:52 آخر تحديث
  مصر اليوم -

دراسة تُظهر قدرة السبانخ على كشف المتفجرات ورصد الإشعاعات في التربة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - دراسة تُظهر قدرة السبانخ على كشف المتفجرات ورصد الإشعاعات في التربة

نبات السبانخ
القاهرة - مصر اليوم

دراسة علمية تظهر قدرة نبتة السبانخ على رصد التفجيرات أو الألغام، كما بإمكانها إرسال إشعاعات في حال وجود أي تلوثٍ في التربة أو موجة جفاف. قد يبدو الأمر ضرباً من الخيال، أو مستوحى من فيلم خيال علمي مستقبلي، لكن العلماء تمكنوا من هندسة نباتات السبانخ القادرة على إرسال رسائل البريد الإلكتروني. من خلال تقنية النانو، قام المهندسون  في "معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا" في الولايات المتحدة من تحويل السبانخ إلى أجهزة استشعار قادرة على اكتشاف المواد المتفجرة. ثم تصبح هذه النباتات قادرة على نقل هذه المعلومات لاسلكياً إلى العلماء. عندما تكتشف جذور السبانخ وجود النيترواروماتيك في المياه الجوفية، وهو مركب يوجد غالباً في المتفجرات مثل الألغام الأرضية، فإن الأنابيب النانوية الكربونية داخل أوراق النبات ترسل إشارة. ثم تتم قراءة هذه الإشارة بواسطة كاميرا تعمل بالأشعة تحت الحمراء، وإرسال تنبيه بالبريد الإلكتروني إلى العلماء.

تعد هذه التجربة جزءاً من مجال بحث أوسع يتضمن هندسة المكونات والأنظمة الإلكترونية في النباتات. تُعرف هذه التقنية باسم "علم النبات النانوي"، وهي عملية فعالة لمنح النباتات قدرات جديدة. البروفيسور مايكل سترانو الذي ترأس البحث قال: "النباتات كيميائيون تحليليون جيدون جداً، لديهم شبكة جذر واسعة في التربة، ويقومون باستمرار بأخذ عينات من المياه الجوفية، ولديهم طريقة للتشغيل الذاتي لنقل تلك المياه إلى الأوراق".

وأضاف قائلاً: "هذا عرض جديد لكيفية التغلب على حاجز الاتصال بين النبات والبشر". الهدف من هذه الدراسة هو الكشف عن المتفجرات، يعتقد سترانو وعلماء آخرون أنه يمكن استخدامها للمساعدة في تحذير الباحثين من التلوث والظروف البيئية الأخرى، نظراً للكم الهائل من البيانات التي تمتصها النباتات من محيطها، فهي في موقع مثالي لمراقبة التغيرات البيئية.

في المراحل المبكرة من أبحاث النباتات النانوية، استخدم "سترانو" الجسيمات النانوية لتحويل النباتات إلى مستشعرات للملوثات، من خلال تغيير طريقة التمثيل الضوئي للنباتات، ثم جعلها تكتشف أكسيد النيتريك، وهو ملوث ناجم عن الاحتراق. يقول سترانو: "النباتات شديدة الاستجابة للبيئة، إنهم يعلمون أنه سيكون هناك جفاف قبل وقت طويل من حدوثه، ويمكنهم اكتشاف التغيرات الصغيرة في خصائص التربة والمياه المحتملة، إذا استفدنا من مسارات الإشارات الكيميائية هذه ، فهناك ثروة من المعلومات للوصول إليها". عندما لا يكون مشغولاً بإرسال بريد إلكتروني للباحثين، يبدو أن السبانخ تحمل أيضاً مفتاح تشغيل خلايا الوقود بكفاءة.

وجد علماء من الجامعة الأميركية أنه عندما يتم تحويل السبانخ إلى صفائح نانوية كربونية، يمكن أن تعمل كعامل مساعد لجعل بطاريات الهواء المعدنية وخلايا الوقود أكثر كفاءة. يوضح البروفيسور شوزهونغ زو الذي قاد الورقة البحثية: "هذا العمل يشير إلى أنه يمكن صنع محفزات مستدامة لتفاعل تقليل الأكسجين من الموارد الطبيعية". فيما تعد بطاريات "Metal-air" بديلاً أكثر كفاءة في استخدام الطاقة لبطاريات الليثيوم أيون، والتي توجد عادة في المنتجات التجارية مثل الهواتف الذكية.

وتم اختيار السبانخ على وجه التحديد بسبب وفرة الحديد والنيتروجين، وهما عنصران مهمان في المركبات التي تعمل كمحفزات. كان على الباحثين غسل السبانخ وعصرها وطحنها وتحويلها إلى مسحوق، ثم تحويلها إلى صفائح نانوية مناسبة لهذه العملية. "زو" أضاف قائلاً: "يمكن أن تنتج الطريقة التي اختبرناها محفزات عالية النشاط قائمة على الكربون من السبانخ، وهي كتلة حيوية متجددة. في الواقع ، نعتقد أنها تتفوق على محفزات البلاتين التجارية في كل من النشاط والاستقرار".

قد يهمك ايضا

البيئة المصرية تؤكد الإدارة المتكاملة للمخلفات أحد أهم آليات الحد من التلوث

19 مشروعًا للتحكم في التلوث باستثمارات 232 مليون يورو

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تُظهر قدرة السبانخ على كشف المتفجرات ورصد الإشعاعات في التربة دراسة تُظهر قدرة السبانخ على كشف المتفجرات ورصد الإشعاعات في التربة



إطلالات عملية ومريحة للنجمات في مهرجان الجونة أبرزها ليسرا وهند صبري

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 18:09 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
  مصر اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 08:32 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريس "قلق جدا" لوجود قوات كورية شمالية في روسيا
  مصر اليوم - غوتيريس قلق جدا لوجود قوات كورية شمالية في روسيا

GMT 09:06 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وزيرا خارجية مصر وأميركا يبحثان هاتفيا الوضع في الشرق الأوسط
  مصر اليوم - وزيرا خارجية مصر وأميركا يبحثان هاتفيا الوضع في الشرق الأوسط

GMT 04:39 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك
  مصر اليوم - جيش منظم على الإنترنت ضد تزوير الانتخابات يدعمه إيلون ماسك

GMT 09:38 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم الإثنين 20/9/2021 برج الحوت

GMT 00:05 2023 الثلاثاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الأهلي يستقر على التجديد لعمرو السولية

GMT 07:13 2021 الثلاثاء ,20 تموز / يوليو

جزء ثانٍ من فيلم «موسى» في صيف 2022 قيد الدراسة

GMT 13:06 2021 الثلاثاء ,08 حزيران / يونيو

أنشيلوتي يحسم موققه من ضم محمد صلاح إلى ريال مدريد

GMT 09:11 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم الإثنين 20/9/2021 برج الحمل
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon