c وزيرة البيئة المصرية تبحث مع "البنك الدولي" التعاون بأجندة مؤتمر - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 18:28:38 آخر تحديث
  مصر اليوم -

وزيرة البيئة المصرية تبحث مع "البنك الدولي" التعاون بأجندة مؤتمر المناخCOP27

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - وزيرة البيئة المصرية تبحث مع البنك الدولي التعاون بأجندة مؤتمر المناخCOP27

الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة
القاهرة - مصر اليوم

التقت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة مع ماري بانغيستو المديرة المنتدبة لشئون سياسات التنمية والشراكات بالبنك الدولى والوفد المرافق لها، لمناقشة آليات التعاون في دعم أجندة مؤتمر المناخ القادم COP27 والذي تستضيفه مصر في نوفمبر المقبل بشرم الشيخ، حيث تناول اللقاء أهم الموضوعات والمبادرات التي ستطرح في مؤتمر المناخ، وآخر مستجدات إعداد تقرير المناخ والتنمية القطري الذي يعده البنك الدولى في عدد من الدول ومنها مصر.

و قد أشادت الدكتورة ياسمين فؤاد بدعم البنك لقطاع البيئة فى مصر وجهود دمج البعد البيئي في عملية التنمية، ورحبت بالتعاون لدعم استضافة مصر لمؤتمر المناخ القادم COP27، والذي يعد مؤتمرا للتنفيذ ليس فقط من خلال ترجمة القرارات والنجاحات المحققة في مؤتمر جلاسكو للمناخ إلى خطوات تنفيذية، ولكن باتخاذ الخطوات اللازمة لتسريع وتيرة العمل المناخي بعرض قصص نجاح من مختلف المناطق لمشروعات وبرامج لمواجهة آثار تغير المناخ، بداية من المشروعات الصغيرة والمتوسطة التي تستهدف الفئات المحلية وحتى الاستثمارات الضخمة، بحيث نقدم للعالم بارقة أمل للدخول في مرحلة التنفيذ الفعلي من خلال تكرار تلك المشروعات والبناء عليها.

وأكدت وزيرة البيئة أن مؤتمر شرم الشيخ للمناخ COP27 يقدم تجارب فعلية للتحفيز على المشاركة في محاربة آثار تغير المناخ، حيث يتم جمع موضوعات التمويل وابعاد التكيف وأولويات الدول النامية، والمساهمات الوطنية المحدثة للدول ، والأهداف المطلوبة والتجارب الفعلية، لتوضع في بوتقة واحدة تقدم صورة متكاملة لكيفية البدء في التنفيذ.

وأوضحت فؤاد فيما يخص المبادرات التي ستطرح في مؤتمر المناخ، أن مصر تعد مجموعة من المبادرات فى عدد من المجالات، ومنها المياه وإدارة المناطق الساحلية كنموذج لاجراءات التكيف وتأمين الحياة المستدامة السكان المحليين، وأيضا في مجال الزراعة والتغذية والعلاقة بين أنظمة الغذاء والمحاصيل والصحة وانماط الإنتاج والاستهلاك، بالإضافة إلى مجالات الاقتصاد الأزرق وإدارة المخلفات وخاصة البلاستيك، وإظهار القيمة المضافة من إعادة استخدام المخلفات في توفير فرص عمل خضراء وجودة حياة مستدامة ودمج للقطاع غير الرسمي، وستحصل مصر خلال رئاستها لمؤتمر المناخ على امتياز عرض قضية البلاستيك والمخلفات بشكل عام.

ولفتت وزيرة البيئة أيضا إلى حرص مصر على إشراك الشباب والمجتمع المدني في مؤتمر المناخ، من خلال بناء ما يسمى بالمشروع الأخضر ليكون منصة تسمح لهم بعرض أفكارهم وثقافاتهم بشكل فعال، بالإضافة إلى الحوار الوطني للمناخ الذي تم اطلاقه مؤخرا لرفع الوعى العام بقضية تغير المناخ وإشراك المواطنين في عملية مواجهة آثار تغير المناخ واتاحة الفرصة لهم بمشاركة أفكارهم وارائهم وتجاربهم الرائدة، وذلك على مختلف المستويات والفئات.

وفيما يخص التعاون المشترك فى تقرير المناخ والتنمية القطري الذي يعده البنك الدولي، أشارت وزيرة البيئة اهتمام مصر بهذا التقرير في ظل الاهتمام باقتصاديات المناخ، وأن يقدم توصيات مفيدة لمصر للمضي قدما في عملية البناء والتنمية، خاصة مع تزامن الانتهاء من التقرير مع اعلان الاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ ٢٠٥٠ وتحديث مصر للمساهمات الوطنية ٢٠٣٠، بما يساعد على تحديد الاحتياجات والأولويات الوطنية بشكل واضح، مضيفة أن مصر تعد حاليا قانون جديد للبيئة يقوم على فكر الاقتصاد الدوار، واعلان حوافز اقتصادية ضمن مسار التحول الأخضر ، حيث وافق رئيس الوزراء على الحزمة الأولى من المشروعات الخضراء في مجالات النقل الكهربي والطاقة المتجددة والهيدروجين الأخضر وبدائل الأكياس البلاستيكية أحادية الاستخدام والمخلفات.

ومن جانبها، أشادت ماري بانغيستو المديرة المنتدبة لشئون سياسات التنمية والشراكات بالبنك الدولي بجهود مصر في دمج بعد البيئة وتغير المناخ في عملية التنمية، والذي اتضح في إعداد الاستراتيجية الوطنية للتغيرات المناخية ٢٠٥٠ والمبادرات المختلفة التي تطلقها مصر في مجال البيئة وملف تغير المناخ، وستكون قصص نجاح ملهمة تعرضها مصر في مؤتمر المناخ COP27، وأيضا التعاون المشترك فى تقييم الآثار البيئية وتقرير المناخ والتنمية القطري CCDR ، والذي سيدعم الاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ ٢٠٥٠ وتحديث المساهمات الوطنية، ودعم الخطط الوطنية لفترة ١٠ سنوات في المجالات ذات الأولوية، حيث سيقدم قاعدة بيانات ويحدد المزايا الاقتصادية والاجتماعية في خلق فرص عمل ومواجهة الفقر.

وشددت على أهمية التوعية والحوار مع كافة الشركاء وخاصة القطاع الخاص بالنسبة لأفريقيا والدول النامية، ومساعدة تلك الدول على تحديد احتياجاتها والوصول لمصادر التمويل ووضع اجندتها للتكيف، مشيرة إلى إمكانية تقديم البنك للدعم الفني اللازم في عرض قصص النجاح.

وزيرة البيئة تبحث مع "البنك الدولى" التعاون في أجندة مؤتمر المناخ COP27

التقت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة مع ماري بانغيستو المديرة المنتدبة لشئون سياسات التنمية والشراكات بالبنك الدولى والوفد المرافق لها، لمناقشة آليات التعاون في دعم أجندة مؤتمر المناخ القادم COP27 والذي تستضيفه مصر في نوفمبر المقبل بشرم الشيخ، حيث تناول اللقاء أهم الموضوعات والمبادرات التي ستطرح في مؤتمر المناخ، وآخر مستجدات إعداد تقرير المناخ والتنمية القطري الذي يعده البنك الدولى في عدد من الدول ومنها مصر.

و قد أشادت الدكتورة ياسمين فؤاد بدعم البنك لقطاع البيئة فى مصر وجهود دمج البعد البيئي في عملية التنمية، ورحبت بالتعاون لدعم استضافة مصر لمؤتمر المناخ القادم COP27، والذي يعد مؤتمرا للتنفيذ ليس فقط من خلال ترجمة القرارات والنجاحات المحققة في مؤتمر جلاسكو للمناخ إلى خطوات تنفيذية، ولكن باتخاذ الخطوات اللازمة لتسريع وتيرة العمل المناخي بعرض قصص نجاح من مختلف المناطق لمشروعات وبرامج لمواجهة آثار تغير المناخ، بداية من المشروعات الصغيرة والمتوسطة التي تستهدف الفئات المحلية وحتى الاستثمارات الضخمة، بحيث نقدم للعالم بارقة أمل للدخول في مرحلة التنفيذ الفعلي من خلال تكرار تلك المشروعات والبناء عليها.

وأكدت وزيرة البيئة أن مؤتمر شرم الشيخ للمناخ COP27 يقدم تجارب فعلية للتحفيز على المشاركة في محاربة آثار تغير المناخ، حيث يتم جمع موضوعات التمويل وابعاد التكيف وأولويات الدول النامية، والمساهمات الوطنية المحدثة للدول ، والأهداف المطلوبة والتجارب الفعلية، لتوضع في بوتقة واحدة تقدم صورة متكاملة لكيفية البدء في التنفيذ.

وأوضحت فؤاد فيما يخص المبادرات التي ستطرح في مؤتمر المناخ، أن مصر تعد مجموعة من المبادرات فى عدد من المجالات، ومنها المياه وإدارة المناطق الساحلية كنموذج لاجراءات التكيف وتأمين الحياة المستدامة السكان المحليين، وأيضا في مجال الزراعة والتغذية والعلاقة بين أنظمة الغذاء والمحاصيل والصحة وانماط الإنتاج والاستهلاك، بالإضافة إلى مجالات الاقتصاد الأزرق وإدارة المخلفات وخاصة البلاستيك، وإظهار القيمة المضافة من إعادة استخدام المخلفات في توفير فرص عمل خضراء وجودة حياة مستدامة ودمج للقطاع غير الرسمي، وستحصل مصر خلال رئاستها لمؤتمر المناخ على امتياز عرض قضية البلاستيك والمخلفات بشكل عام.

ولفتت وزيرة البيئة أيضا إلى حرص مصر على إشراك الشباب والمجتمع المدني في مؤتمر المناخ، من خلال بناء ما يسمى بالمشروع الأخضر ليكون منصة تسمح لهم بعرض أفكارهم وثقافاتهم بشكل فعال، بالإضافة إلى الحوار الوطني للمناخ الذي تم اطلاقه مؤخرا لرفع الوعى العام بقضية تغير المناخ وإشراك المواطنين في عملية مواجهة آثار تغير المناخ واتاحة الفرصة لهم بمشاركة أفكارهم وارائهم وتجاربهم الرائدة، وذلك على مختلف المستويات والفئات.

وفيما يخص التعاون المشترك فى تقرير المناخ والتنمية القطري الذي يعده البنك الدولي، أشارت وزيرة البيئة اهتمام مصر بهذا التقرير في ظل الاهتمام باقتصاديات المناخ، وأن يقدم توصيات مفيدة لمصر للمضي قدما في عملية البناء والتنمية، خاصة مع تزامن الانتهاء من التقرير مع اعلان الاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ ٢٠٥٠ وتحديث مصر للمساهمات الوطنية ٢٠٣٠، بما يساعد على تحديد الاحتياجات والأولويات الوطنية بشكل واضح، مضيفة أن مصر تعد حاليا قانون جديد للبيئة يقوم على فكر الاقتصاد الدوار، واعلان حوافز اقتصادية ضمن مسار التحول الأخضر ، حيث وافق رئيس الوزراء على الحزمة الأولى من المشروعات الخضراء في مجالات النقل الكهربي والطاقة المتجددة والهيدروجين الأخضر وبدائل الأكياس البلاستيكية أحادية الاستخدام والمخلفات.

ومن جانبها، أشادت ماري بانغيستو المديرة المنتدبة لشئون سياسات التنمية والشراكات بالبنك الدولي بجهود مصر في دمج بعد البيئة وتغير المناخ في عملية التنمية، والذي اتضح في إعداد الاستراتيجية الوطنية للتغيرات المناخية ٢٠٥٠ والمبادرات المختلفة التي تطلقها مصر في مجال البيئة وملف تغير المناخ، وستكون قصص نجاح ملهمة تعرضها مصر في مؤتمر المناخ COP27، وأيضا التعاون المشترك فى تقييم الآثار البيئية وتقرير المناخ والتنمية القطري CCDR ، والذي سيدعم الاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ ٢٠٥٠ وتحديث المساهمات الوطنية، ودعم الخطط الوطنية لفترة ١٠ سنوات في المجالات ذات الأولوية، حيث سيقدم قاعدة بيانات ويحدد المزايا الاقتصادية والاجتماعية في خلق فرص عمل ومواجهة الفقر.

وشددت على أهمية التوعية والحوار مع كافة الشركاء وخاصة القطاع الخاص بالنسبة لأفريقيا والدول النامية، ومساعدة تلك الدول على تحديد احتياجاتها والوصول لمصادر التمويل ووضع اجندتها للتكيف، مشيرة إلى إمكانية تقديم البنك للدعم الفني اللازم في عرض قصص النجاح.

وزيرة البيئة تبحث مع "البنك الدولى" التعاون في أجندة مؤتمر المناخ COP27

التقت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة مع ماري بانغيستو المديرة المنتدبة لشئون سياسات التنمية والشراكات بالبنك الدولى والوفد المرافق لها، لمناقشة آليات التعاون في دعم أجندة مؤتمر المناخ القادم COP27 والذي تستضيفه مصر في نوفمبر المقبل بشرم الشيخ، حيث تناول اللقاء أهم الموضوعات والمبادرات التي ستطرح في مؤتمر المناخ، وآخر مستجدات إعداد تقرير المناخ والتنمية القطري الذي يعده البنك الدولى في عدد من الدول ومنها مصر.

و قد أشادت الدكتورة ياسمين فؤاد بدعم البنك لقطاع البيئة فى مصر وجهود دمج البعد البيئي في عملية التنمية، ورحبت بالتعاون لدعم استضافة مصر لمؤتمر المناخ القادم COP27، والذي يعد مؤتمرا للتنفيذ ليس فقط من خلال ترجمة القرارات والنجاحات المحققة في مؤتمر جلاسكو للمناخ إلى خطوات تنفيذية، ولكن باتخاذ الخطوات اللازمة لتسريع وتيرة العمل المناخي بعرض قصص نجاح من مختلف المناطق لمشروعات وبرامج لمواجهة آثار تغير المناخ، بداية من المشروعات الصغيرة والمتوسطة التي تستهدف الفئات المحلية وحتى الاستثمارات الضخمة، بحيث نقدم للعالم بارقة أمل للدخول في مرحلة التنفيذ الفعلي من خلال تكرار تلك المشروعات والبناء عليها.

وأكدت وزيرة البيئة أن مؤتمر شرم الشيخ للمناخ COP27 يقدم تجارب فعلية للتحفيز على المشاركة في محاربة آثار تغير المناخ، حيث يتم جمع موضوعات التمويل وابعاد التكيف وأولويات الدول النامية، والمساهمات الوطنية المحدثة للدول ، والأهداف المطلوبة والتجارب الفعلية، لتوضع في بوتقة واحدة تقدم صورة متكاملة لكيفية البدء في التنفيذ.

وأوضحت فؤاد فيما يخص المبادرات التي ستطرح في مؤتمر المناخ، أن مصر تعد مجموعة من المبادرات فى عدد من المجالات، ومنها المياه وإدارة المناطق الساحلية كنموذج لاجراءات التكيف وتأمين الحياة المستدامة السكان المحليين، وأيضا في مجال الزراعة والتغذية والعلاقة بين أنظمة الغذاء والمحاصيل والصحة وانماط الإنتاج والاستهلاك، بالإضافة إلى مجالات الاقتصاد الأزرق وإدارة المخلفات وخاصة البلاستيك، وإظهار القيمة المضافة من إعادة استخدام المخلفات في توفير فرص عمل خضراء وجودة حياة مستدامة ودمج للقطاع غير الرسمي، وستحصل مصر خلال رئاستها لمؤتمر المناخ على امتياز عرض قضية البلاستيك والمخلفات بشكل عام.

ولفتت وزيرة البيئة أيضا إلى حرص مصر على إشراك الشباب والمجتمع المدني في مؤتمر المناخ، من خلال بناء ما يسمى بالمشروع الأخضر ليكون منصة تسمح لهم بعرض أفكارهم وثقافاتهم بشكل فعال، بالإضافة إلى الحوار الوطني للمناخ الذي تم اطلاقه مؤخرا لرفع الوعى العام بقضية تغير المناخ وإشراك المواطنين في عملية مواجهة آثار تغير المناخ واتاحة الفرصة لهم بمشاركة أفكارهم وارائهم وتجاربهم الرائدة، وذلك على مختلف المستويات والفئات.

وفيما يخص التعاون المشترك فى تقرير المناخ والتنمية القطري الذي يعده البنك الدولي، أشارت وزيرة البيئة اهتمام مصر بهذا التقرير في ظل الاهتمام باقتصاديات المناخ، وأن يقدم توصيات مفيدة لمصر للمضي قدما في عملية البناء والتنمية، خاصة مع تزامن الانتهاء من التقرير مع اعلان الاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ ٢٠٥٠ وتحديث مصر للمساهمات الوطنية ٢٠٣٠، بما يساعد على تحديد الاحتياجات والأولويات الوطنية بشكل واضح، مضيفة أن مصر تعد حاليا قانون جديد للبيئة يقوم على فكر الاقتصاد الدوار، واعلان حوافز اقتصادية ضمن مسار التحول الأخضر ، حيث وافق رئيس الوزراء على الحزمة الأولى من المشروعات الخضراء في مجالات النقل الكهربي والطاقة المتجددة والهيدروجين الأخضر وبدائل الأكياس البلاستيكية أحادية الاستخدام والمخلفات.

ومن جانبها، أشادت ماري بانغيستو المديرة المنتدبة لشئون سياسات التنمية والشراكات بالبنك الدولي بجهود مصر في دمج بعد البيئة وتغير المناخ في عملية التنمية، والذي اتضح في إعداد الاستراتيجية الوطنية للتغيرات المناخية ٢٠٥٠ والمبادرات المختلفة التي تطلقها مصر في مجال البيئة وملف تغير المناخ، وستكون قصص نجاح ملهمة تعرضها مصر في مؤتمر المناخ COP27، وأيضا التعاون المشترك فى تقييم الآثار البيئية وتقرير المناخ والتنمية القطري CCDR ، والذي سيدعم الاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ ٢٠٥٠ وتحديث المساهمات الوطنية، ودعم الخطط الوطنية لفترة ١٠ سنوات في المجالات ذات الأولوية، حيث سيقدم قاعدة بيانات ويحدد المزايا الاقتصادية والاجتماعية في خلق فرص عمل ومواجهة الفقر.

وشددت على أهمية التوعية والحوار مع كافة الشركاء وخاصة القطاع الخاص بالنسبة لأفريقيا والدول النامية، ومساعدة تلك الدول على تحديد احتياجاتها والوصول لمصادر التمويل ووضع اجندتها للتكيف، مشيرة إلى إمكانية تقديم البنك للدعم الفني اللازم في عرض قصص النجاح.

وزيرة البيئة تبحث مع "البنك الدولى" التعاون في أجندة مؤتمر المناخ COP27

التقت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة مع ماري بانغيستو المديرة المنتدبة لشئون سياسات التنمية والشراكات بالبنك الدولى والوفد المرافق لها، لمناقشة آليات التعاون في دعم أجندة مؤتمر المناخ القادم COP27 والذي تستضيفه مصر في نوفمبر المقبل بشرم الشيخ، حيث تناول اللقاء أهم الموضوعات والمبادرات التي ستطرح في مؤتمر المناخ، وآخر مستجدات إعداد تقرير المناخ والتنمية القطري الذي يعده البنك الدولى في عدد من الدول ومنها مصر.

و قد أشادت الدكتورة ياسمين فؤاد بدعم البنك لقطاع البيئة فى مصر وجهود دمج البعد البيئي في عملية التنمية، ورحبت بالتعاون لدعم استضافة مصر لمؤتمر المناخ القادم COP27، والذي يعد مؤتمرا للتنفيذ ليس فقط من خلال ترجمة القرارات والنجاحات المحققة في مؤتمر جلاسكو للمناخ إلى خطوات تنفيذية، ولكن باتخاذ الخطوات اللازمة لتسريع وتيرة العمل المناخي بعرض قصص نجاح من مختلف المناطق لمشروعات وبرامج لمواجهة آثار تغير المناخ، بداية من المشروعات الصغيرة والمتوسطة التي تستهدف الفئات المحلية وحتى الاستثمارات الضخمة، بحيث نقدم للعالم بارقة أمل للدخول في مرحلة التنفيذ الفعلي من خلال تكرار تلك المشروعات والبناء عليها.

وأكدت وزيرة البيئة أن مؤتمر شرم الشيخ للمناخ COP27 يقدم تجارب فعلية للتحفيز على المشاركة في محاربة آثار تغير المناخ، حيث يتم جمع موضوعات التمويل وابعاد التكيف وأولويات الدول النامية، والمساهمات الوطنية المحدثة للدول ، والأهداف المطلوبة والتجارب الفعلية، لتوضع في بوتقة واحدة تقدم صورة متكاملة لكيفية البدء في التنفيذ.

وأوضحت فؤاد فيما يخص المبادرات التي ستطرح في مؤتمر المناخ، أن مصر تعد مجموعة من المبادرات فى عدد من المجالات، ومنها المياه وإدارة المناطق الساحلية كنموذج لاجراءات التكيف وتأمين الحياة المستدامة السكان المحليين، وأيضا في مجال الزراعة والتغذية والعلاقة بين أنظمة الغذاء والمحاصيل والصحة وانماط الإنتاج والاستهلاك، بالإضافة إلى مجالات الاقتصاد الأزرق وإدارة المخلفات وخاصة البلاستيك، وإظهار القيمة المضافة من إعادة استخدام المخلفات في توفير فرص عمل خضراء وجودة حياة مستدامة ودمج للقطاع غير الرسمي، وستحصل مصر خلال رئاستها لمؤتمر المناخ على امتياز عرض قضية البلاستيك والمخلفات بشكل عام.

ولفتت وزيرة البيئة أيضا إلى حرص مصر على إشراك الشباب والمجتمع المدني في مؤتمر المناخ، من خلال بناء ما يسمى بالمشروع الأخضر ليكون منصة تسمح لهم بعرض أفكارهم وثقافاتهم بشكل فعال، بالإضافة إلى الحوار الوطني للمناخ الذي تم اطلاقه مؤخرا لرفع الوعى العام بقضية تغير المناخ وإشراك المواطنين في عملية مواجهة آثار تغير المناخ واتاحة الفرصة لهم بمشاركة أفكارهم وارائهم وتجاربهم الرائدة، وذلك على مختلف المستويات والفئات.

وفيما يخص التعاون المشترك فى تقرير المناخ والتنمية القطري الذي يعده البنك الدولي، أشارت وزيرة البيئة اهتمام مصر بهذا التقرير في ظل الاهتمام باقتصاديات المناخ، وأن يقدم توصيات مفيدة لمصر للمضي قدما في عملية البناء والتنمية، خاصة مع تزامن الانتهاء من التقرير مع اعلان الاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ ٢٠٥٠ وتحديث مصر للمساهمات الوطنية ٢٠٣٠، بما يساعد على تحديد الاحتياجات والأولويات الوطنية بشكل واضح، مضيفة أن مصر تعد حاليا قانون جديد للبيئة يقوم على فكر الاقتصاد الدوار، واعلان حوافز اقتصادية ضمن مسار التحول الأخضر ، حيث وافق رئيس الوزراء على الحزمة الأولى من المشروعات الخضراء في مجالات النقل الكهربي والطاقة المتجددة والهيدروجين الأخضر وبدائل الأكياس البلاستيكية أحادية الاستخدام والمخلفات.

ومن جانبها، أشادت ماري بانغيستو المديرة المنتدبة لشئون سياسات التنمية والشراكات بالبنك الدولي بجهود مصر في دمج بعد البيئة وتغير المناخ في عملية التنمية، والذي اتضح في إعداد الاستراتيجية الوطنية للتغيرات المناخية ٢٠٥٠ والمبادرات المختلفة التي تطلقها مصر في مجال البيئة وملف تغير المناخ، وستكون قصص نجاح ملهمة تعرضها مصر في مؤتمر المناخ COP27، وأيضا التعاون المشترك فى تقييم الآثار البيئية وتقرير المناخ والتنمية القطري CCDR ، والذي سيدعم الاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ ٢٠٥٠ وتحديث المساهمات الوطنية، ودعم الخطط الوطنية لفترة ١٠ سنوات في المجالات ذات الأولوية، حيث سيقدم قاعدة بيانات ويحدد المزايا الاقتصادية والاجتماعية في خلق فرص عمل ومواجهة الفقر.

وشددت على أهمية التوعية والحوار مع كافة الشركاء وخاصة القطاع الخاص بالنسبة لأفريقيا والدول النامية، ومساعدة تلك الدول على تحديد احتياجاتها والوصول لمصادر التمويل ووضع اجندتها للتكيف، مشيرة إلى إمكانية تقديم البنك للدعم الفني اللازم في عرض قصص النجاح.

التقت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة مع ماري بانغيستو المديرة المنتدبة لشئون سياسات التنمية والشراكات بالبنك الدولى والوفد المرافق لها، لمناقشة آليات التعاون في دعم أجندة مؤتمر المناخ القادم COP27 والذي تستضيفه مصر في نوفمبر المقبل بشرم الشيخ، حيث تناول اللقاء أهم الموضوعات والمبادرات التي ستطرح في مؤتمر المناخ، وآخر مستجدات إعداد تقرير المناخ والتنمية القطري الذي يعده البنك الدولى في عدد من الدول ومنها مصر.

و قد أشادت الدكتورة ياسمين فؤاد بدعم البنك لقطاع البيئة فى مصر وجهود دمج البعد البيئي في عملية التنمية، ورحبت بالتعاون لدعم استضافة مصر لمؤتمر المناخ القادم COP27، والذي يعد مؤتمرا للتنفيذ ليس فقط من خلال ترجمة القرارات والنجاحات المحققة في مؤتمر جلاسكو للمناخ إلى خطوات تنفيذية، ولكن باتخاذ الخطوات اللازمة لتسريع وتيرة العمل المناخي بعرض قصص نجاح من مختلف المناطق لمشروعات وبرامج لمواجهة آثار تغير المناخ، بداية من المشروعات الصغيرة والمتوسطة التي تستهدف الفئات المحلية وحتى الاستثمارات الضخمة، بحيث نقدم للعالم بارقة أمل للدخول في مرحلة التنفيذ الفعلي من خلال تكرار تلك المشروعات والبناء عليها.

وأكدت وزيرة البيئة أن مؤتمر شرم الشيخ للمناخ COP27 يقدم تجارب فعلية للتحفيز على المشاركة في محاربة آثار تغير المناخ، حيث يتم جمع موضوعات التمويل وابعاد التكيف وأولويات الدول النامية، والمساهمات الوطنية المحدثة للدول ، والأهداف المطلوبة والتجارب الفعلية، لتوضع في بوتقة واحدة تقدم صورة متكاملة لكيفية البدء في التنفيذ.

وأوضحت فؤاد فيما يخص المبادرات التي ستطرح في مؤتمر المناخ، أن مصر تعد مجموعة من المبادرات فى عدد من المجالات، ومنها المياه وإدارة المناطق الساحلية كنموذج لاجراءات التكيف وتأمين الحياة المستدامة السكان المحليين، وأيضا في مجال الزراعة والتغذية والعلاقة بين أنظمة الغذاء والمحاصيل والصحة وانماط الإنتاج والاستهلاك، بالإضافة إلى مجالات الاقتصاد الأزرق وإدارة المخلفات وخاصة البلاستيك، وإظهار القيمة المضافة من إعادة استخدام المخلفات في توفير فرص عمل خضراء وجودة حياة مستدامة ودمج للقطاع غير الرسمي، وستحصل مصر خلال رئاستها لمؤتمر المناخ على امتياز عرض قضية البلاستيك والمخلفات بشكل عام.

ولفتت وزيرة البيئة أيضا إلى حرص مصر على إشراك الشباب والمجتمع المدني في مؤتمر المناخ، من خلال بناء ما يسمى بالمشروع الأخضر ليكون منصة تسمح لهم بعرض أفكارهم وثقافاتهم بشكل فعال، بالإضافة إلى الحوار الوطني للمناخ الذي تم اطلاقه مؤخرا لرفع الوعى العام بقضية تغير المناخ وإشراك المواطنين في عملية مواجهة آثار تغير المناخ واتاحة الفرصة لهم بمشاركة أفكارهم وارائهم وتجاربهم الرائدة، وذلك على مختلف المستويات والفئات.

وفيما يخص التعاون المشترك فى تقرير المناخ والتنمية القطري الذي يعده البنك الدولي، أشارت وزيرة البيئة اهتمام مصر بهذا التقرير في ظل الاهتمام باقتصاديات المناخ، وأن يقدم توصيات مفيدة لمصر للمضي قدما في عملية البناء والتنمية، خاصة مع تزامن الانتهاء من التقرير مع اعلان الاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ ٢٠٥٠ وتحديث مصر للمساهمات الوطنية ٢٠٣٠، بما يساعد على تحديد الاحتياجات والأولويات الوطنية بشكل واضح، مضيفة أن مصر تعد حاليا قانون جديد للبيئة يقوم على فكر الاقتصاد الدوار، واعلان حوافز اقتصادية ضمن مسار التحول الأخضر ، حيث وافق رئيس الوزراء على الحزمة الأولى من المشروعات الخضراء في مجالات النقل الكهربي والطاقة المتجددة والهيدروجين الأخضر وبدائل الأكياس البلاستيكية أحادية الاستخدام والمخلفات.

ومن جانبها، أشادت ماري بانغيستو المديرة المنتدبة لشئون سياسات التنمية والشراكات بالبنك الدولي بجهود مصر في دمج بعد البيئة وتغير المناخ في عملية التنمية، والذي اتضح في إعداد الاستراتيجية الوطنية للتغيرات المناخية ٢٠٥٠ والمبادرات المختلفة التي تطلقها مصر في مجال البيئة وملف تغير المناخ، وستكون قصص نجاح ملهمة تعرضها مصر في مؤتمر المناخ COP27، وأيضا التعاون المشترك فى تقييم الآثار البيئية وتقرير المناخ والتنمية القطري CCDR ، والذي سيدعم الاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ ٢٠٥٠ وتحديث المساهمات الوطنية، ودعم الخطط الوطنية لفترة ١٠ سنوات في المجالات ذات الأولوية، حيث سيقدم قاعدة بيانات ويحدد المزايا الاقتصادية والاجتماعية في خلق فرص عمل ومواجهة الفقر.

وشددت على أهمية التوعية والحوار مع كافة الشركاء وخاصة القطاع الخاص بالنسبة لأفريقيا والدول النامية، ومساعدة تلك الدول على تحديد احتياجاتها والوصول لمصادر التمويل ووضع اجندتها للتكيف، مشيرة إلى إمكانية تقديم البنك للدعم الفني اللازم في عرض قصص النجاح.

قـــــــــد يهمك أيضأ :

ياسمين فؤاد تؤكد أن مصر ستركز على التنفيذ الفعلي لخفض مسببات التغير المناخي

وزيرة البيئة المصرية تُشارك التكيف في قضايا المناخ أولوية للشرق الأوسط وشمال إفريقيا

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزيرة البيئة المصرية تبحث مع البنك الدولي التعاون بأجندة مؤتمر المناخcop27 وزيرة البيئة المصرية تبحث مع البنك الدولي التعاون بأجندة مؤتمر المناخcop27



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:22 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
  مصر اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 09:31 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
  مصر اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 10:54 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
  مصر اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 10:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
  مصر اليوم - نيسان تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان نيسمو الـ25

GMT 07:44 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

البنك المركزي المصري يعلن تراجع معدل التضخم السنوي

GMT 22:26 2018 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

مبيعات Xbox One X تتجاوز 80 ألف فى أول أسبوع

GMT 14:26 2016 الجمعة ,16 كانون الأول / ديسمبر

أبطال " السبع بنات " ينتهون من تصوير أدوارهم في المسلسل

GMT 18:22 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن "هوندا سبورت فيجن GT" الجديدة بتصميم مثير

GMT 05:34 2016 الثلاثاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

إيفانكا ترامب تحتفل بعيد الميلاد في هاواي

GMT 09:27 2024 الخميس ,09 أيار / مايو

أهم صيحات فساتين السهرة المثالية

GMT 10:34 2023 الثلاثاء ,24 كانون الثاني / يناير

الأردن يسلم اليونسكو ملف إدراج أم الجمال إلى قائمة التراث

GMT 04:47 2021 السبت ,02 تشرين الأول / أكتوبر

الفنان محمد فؤاد يطرح فيديو كليب «سلام»
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon