توقيت القاهرة المحلي 00:35:19 آخر تحديث
السبت 15 آذار / مارس 2025
  مصر اليوم -
أخبار عاجلة

لمعرفة ما إذا كانت ستصبح أكثر ذكاءً

علماء صينيون يحقنون جينات بشرية في عقول قردة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - علماء صينيون يحقنون جينات بشرية في عقول قردة

علماء صينيين غرسوا جينات بشرية في عقول قردة
بكين - مصر اليوم

كشفت دراسة جديدة أن علماء صينيين غرسوا جينات بشرية في عقول قردة، لمعرفة ما إذا كانت ستصبح أكثر ذكاء، وفقا لما ذكرته صحيفة "إندبندنت" البريطانية.

ونقلت الصحيفة عن دراسة علمية جديدة قولها: إن العلماء الصينيين حقنوا أدمغة قردة بجينات بشرية، في تجربة يبدو أنها جعلت القردة أكثر ذكاء على المدى القصير.

ووفقا للدراسة، التي نشرت في دورية "ناشيونال ساينس ريفيو"، فإن رد فعل القردة أصبح قصر، زمنيا، عند مقارنته برد فعل القردة الطبيعية.

وقاد الدراسة أو التجربة العلمية فريق بحثي من معهد "كونمينغ" لعلم الحيوان، في جنوب الصين.

ووفقا للتقرير، فإن الهدف من التجربة هو التحقق من الأساس الجيني للعقل البشري، وتطور الإدراك المعرفي عند الإنسان.

اقرأ أيضًا:

علماء يدرسون سلوك الشمبانزي في أكل لحوم القردة الأصغر سنًا

وللوصول إلى النتائج، عمد فريق البحث الصيني على زراعة الجين البشري المعروف باسم "أم سي بي أتش 1"، وهو جين يعتقد أنه يلعب دورا مهما في تطور العقل البشري، في أدمغة 11 قردا من فصيلة مكاك ريسوسي.

وبذلك، فقد أوجد العلماء الصينيون "قرودا متحولة جينيا".

وقال العلماء الصينيون المشاركون في التجربة: إن هذه هي المرة الأولى التي تستخدم فيها مثل هذا الأسلوب بهدف فهم "الأساس الجيني لأصل العقل البشري".

واعتمدت التجربة "فيروس" لإيصال الجين البشري إلى القردة، وهو أسلوب يتم من خلال تعريض أجنة الحيوانات (القردة في هذه الدراسة) إلى فيروس ينقل جين "أم سي بي أتش 1"، وفقا لما ذكرته المجلة العلمية الصادرة عن معهد ماساشوستس للتكنولوجيا.

ولاحظ العلماء أنه إلى جانت تطوير القردة لذاكرة قصيرة المدى، فقد استغرقت عملية تطور أدمغتها وقتا أطول للتطور، واتخذت نفس نمط تطور عقل الإنسان.

وتسببت الدراسة بردود فعل عنيفة في أوساط العلماء في الغرب، الذين انتقدوا ما يعتقدون أنها "تجربة غير أخلاقية".

وتعتقد الخبيرة في الأخلاقيات البيولوجية والأستاذة في جامعة كولورادو جاكلين غلوفر إنه "من أجل إضفاء صفات إنسانية عليها (القردة) فإنك تسبب الأذى لها.. أين يمكن أن تعيش مثل هذه المخلوقات؟ وماذا ستفعل؟ لا تصنع مخلوقا لا يعرف معنى الحياة".

يشار إلى أن الحكومة الصينية أمرت في ديسمبر الماضي بوقف مؤقت لأنشطة بحثية لأشخاص ضالعين في عمليات تعديل جيني لبشر، بعدما قال عالم صيني إنه أجرى تعديلا جينيا لتوأمتين.

وأعلن العالم الصيني خه جيان كوي أنه استخدم تكنولوجيا تعرف باسم (كريسبر-كاس9) لتعديل جيني على توأمتين، قبل ميلادهما في ديسمبر عام 2018.

وقال كوي: إن التعديل الجيني سيقي التوأمتين من الإصابة بفيروس (اتش.آي.في) المسبب لمرض نقص المناعة البشرية المكتسب (الإيدز).

من جهته، قال مدير عام المنظمة تيدروس أدهانوم جيبريسوس "التعديل الجيني ربما تكون له عواقب غير مقصودة، وهو وضع غامض يتعين أخذه على محمل الجد".

قد يهمك أيضًا:

%95 من حيوانات الليمور من فصيلة القردة في مدغشقر مهددة بالانقراض

مجموعة من القردة طرحوا حلولًا عن إدراك الكوارث البشرية

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علماء صينيون يحقنون جينات بشرية في عقول قردة علماء صينيون يحقنون جينات بشرية في عقول قردة



الملكة رانيا بعباءة بستايل شرقي تراثي تناسب أجواء رمضان

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 00:03 2025 الأحد ,16 آذار/ مارس

هالة صدقي تكشف مفاجأة عن دورها في "إش إش"
  مصر اليوم - هالة صدقي تكشف مفاجأة عن دورها في إش إش

GMT 20:33 2019 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

رئيس الوزراء الإثيوبي يرفض ندوات جائزة "نوبل للسلام"

GMT 23:07 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

اكتشفي أفضل مقوي أظافر طبيعي

GMT 17:16 2019 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

فيرديناند يدخل دائرة المرشحين لإنقاذ مانشستر يونايتد
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon