توقيت القاهرة المحلي 20:55:35 آخر تحديث
  مصر اليوم -

وزيرة البيئة المصرية تؤكد احتضان القارة الأفريقية لمؤتمر المناخ COP27 سيدعم مصالح الدول النامية

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - وزيرة البيئة المصرية تؤكد احتضان القارة الأفريقية لمؤتمر المناخ COP27 سيدعم مصالح الدول النامية

القاهرة ـ مصر اليوم

اجتمعت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة مع سفير الاتحاد الأوروبى وسفراء دول الاتحاد الأوروبي وبنك الأستثمار الأوروبى لمناقشة تدعيم التعاون المشترك لتعزيز ملف تغير المناخ ودعم طلب استضافة مصر لمؤتمر المناخ COP27. أكدت وزيرة البيئة على قوة التعاون المشترك بين مصر والاتحاد الأوروبي والممتد على مدار السنوات الماضية في مجال البيئة، واستثمار هذا التعاون في دعم ملف المناخ محليا وعالميا، واستعرضت خلال اللقاء جهود مصر على المستويين الوطني والدولي في قضية تغير المناخ، فعلى المستوى الوطني اتخذت مصر منذ ٢٠١٥ خطوات سريعة لتحديد مساهماتها في تغير المناخ، وتابعت خطواتها بدمج بُعد تغير المناخ في عدد اكبر من الوزارات ليصبح أحد ركائز التخطيط الاستراتيجي بها، إلى جانب العمل مع شركاء التنمية لجذب التمويل للمناخ في العديد من المجالات ومنها مواجهة نقص الطاقة بتنفيذ مشروعات للطاقة المتجددة وإصدار التعريفة الخاصة بها تحت مظلة مشروعات التخفيف من آثار تغير المناخ، والبحث عن أفضل الطرق للتكيف مع آثار تغير المناخ، خاصة مع تزايد الظواهر المناخية الشديدة.

وأضافت وزيرة البيئة أن مع اتفاق باريس للمناخ والعمل على الخروج بالخطة التنفيذية له في ٢٠١٨ بمؤتمر المناخ ببولندا، وظهور أهمية الزخم والالتزام السياسي نحو سياسات المناخ، تم إنشاء المجلس الوطني للتغيرات المناخية وترقية رئاسته ليكون برئاسة رئيس مجلس الوزراء لخلق مزيد من الدعم السياسي والتعاون التوثيق بين عدد أكبر من الوزارات المعنية بشكل مباشر أو غير مباشر، ونعمل على إصدار الاستراتيجية الوطنية لكربون أقل والاستراتيجية الوطنية للمناخ بتوصية من المجلس، والتي جاءت عملية إعدادها بشكل وطني خالص، وتم الانتهاء من إطار العمل الخاص بها واستعراضه مع شركاء التنمية قبل رفعه للمجلس الوطني للتغيرات المناخية هذا الشهر تمهيدا لاعتماده والانتهاء من الاستراتيجية، حيث أشاد شركاء التنمية باطار العمل واصفينه بالشامل، بالإضافة إلى العمل على استراتيجية التعافي الأخضر التي تعد الوجه الآخر للاستراتيجية الوطنية للتغيرات المناخية، والتي ستوجه جزء من استثمارات الدولة في القطاعات المختلفة لتغير المناخ.

وأشارت أيضا الدكتورة ياسمين فؤاد إلى الدور الهام الذي تلعبه مصر في ملف المناخ على المستوى الإقليمي، فكان لرئاسة مصر مؤتمر وزراء البيئة الأفارقة (الامسن) ومجموعة المفاوصين الأفارقة دورا هاما في توحيد صوت القارة الأفريقية في مفاوضات اتفاق باريس للمناخ والخروج بمبادرتين طموحتين هما المبادرة الأفريقية للتكيف و المبادرة الأفريقية للطاقة المتجددة، وإستمرار العمل على تنفيذها، واستضافت مصر مؤخرا مجموعة المفاوضين الأفارقة واستمع الوزراء إلى مداخلاتهم واطروحاتهم.

وأكدت الوزيرة أن بدعم من الأشقاء الأفارقة اتخذت مصر القرار بالتقدم لاستضافة مؤتمر المناخ COP27 في ٢٠٢٢، وتسخير جهودها لاحتضان أفريقيا لهذا الحدث الهام، واستكمال ما سينتج عن مؤتمر المناخ COP 26، واستثمار الشراكة المميزة مع المملكة المتحدة في تحالف المواجهة والتكيف مع آثار تغير المناخ، حيث ترى مصر ان في ظل ما ستواجهه دول العالم النامية والمتقدمة من تأثيرات تغير المناخ يجب التسريع بالخروج بحزمة مشروعات للتكيف، وهذا ما تسعى مصر لطرحه على طاولة مؤتمر المناخ COP 26 برئاسة المملكة المتحدة لتشهد تنفيذ حقيقي لاتفاق باريس والخروج بجدول عمل متوازن .

واستمعت الوزيرة إلى تساؤلات ومداخلات السفراء حول رؤية مصر لاستثمارات التكيف وتأثير الاستراتيجية الوطنية للمناخ على التزام مصر بمساهماتها الوطنية، وإنهاء الاستثمار في الفحم، التحول نحو الطاقة المتجددة، حيث أكدت الوزيرة أن استثمارات التكيف هو نقطة هامة لابد من العمل عليها بجد سواء من خلال مؤتمر المناخ COP26 او خلال استضافة مصر ل COP27، وهذا ما أدركته مصر خلال رئاستها الحالية لمؤتمر التنوع البيولوجي COP14 ، فعملت مع الدول الأعضاء على رسم خارطة طريق للتنوع البيولوجي لما بعد ٢٠٢٠ حتى ٢٠٥٠، ولا يمكن فصل اجراءات تغير المناخ من تخفيف وتكيف عن صون التنوع البيولوجي، فأعلن الرئيس عبد الفتاح السيسي في افتتاح مؤتمر التنوع البيولوجي مبادرة الربط بين اتفاقيات ريو الثلاث (تغير المناخ ، التنوع البيولوجي ، مكافحة التصحر) ، واظهرت جائحة فيروس كورونا المستجد أهمية الربط بين الصحة وتغير المناخ والتوازن البيئي.

وأوضحت الدكتورة ياسمين فؤاد أن التقدم المحرز في مجال الطاقة المتجددة في مصر هو قصة نجاح هامة لتقليل الانبعاثات سواء ببناء محطات الطاقة المتجددة أو المبادرة الرئيسية لتحويل المركبات للعمل بالطاقة النظيفة (الغاز الطبيعي ، الكهرباء)، والتكنولوجيا الجديدة لإدارة المخلفات الصلبة وتحويلها لطاقة.

وأشارت الوزيرة إلى أن شركاء التنمية يمكنهم مساعدة في تنفيذ الاستراتيجية سواء بالدعم المادي أو نقل وتوطين التكنولوجيا، وتقديم حزم تمويلية للعمل المناخي في مصر.

ومن جانبه، أكد السفير محمد جاد ممثل وزارة الخارجية المصرية، أن استضافة مؤتمر المناخ COP 27 سيكون نقطة تحول هامة في ظل مرحلة التغيير الكبيرة التي تشهدها مصر في التعامل مع ملف المناخ، والدعم الكبير من القيادة السياسية، حيث سيكون أول مؤتمر للمناخ ينظم في أفريقيا بعد اتفاق باريس، مشيرا إلى الزخم الذي شهدته مصر مؤخرا حول مؤتمر المناخ COP 26 مع زيارة المسئولة الانجليزية عن المؤتمر والرئيس السابق جون كيري للتنسيق مع مصر حول تحضيرات المؤتمر موضوعات المناخ، كما أن استضافة مصر ل COP27 ستؤثر بشكل مباشر على وعى المواطن البسيط بتأثيرات تغير المناخ وطرق مواجهتها، مؤكدا أن سفراء الاتحاد الأوروبي كانوا دائما شركاء حقيقيين في كافة مجالات التنمية.

قد يهمك أيضا:

البيئة تحكم سيطرتها إلكترونيا على مداخن محطتي كهرباء جنوب حلوان والغردقة

وزيرة البيئة تؤكد أن مصر اتخذت خطوات جادة لمواجهة التغيرات المناخية

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزيرة البيئة المصرية تؤكد احتضان القارة الأفريقية لمؤتمر المناخ cop27 سيدعم مصالح الدول النامية وزيرة البيئة المصرية تؤكد احتضان القارة الأفريقية لمؤتمر المناخ cop27 سيدعم مصالح الدول النامية



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 04:08 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أوستن يبحث مع نظيره الإسرائيلي الأحداث في سوريا

GMT 10:04 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

بلينكن يطالب بتأمين أي مخزونات للأسلحة الكيميائية في سوريا

GMT 05:32 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

العملة المشفرة بتكوين تسجل مئة ألف دولار للمرة الأولى

GMT 00:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

«صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا

GMT 20:31 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

التعادل السلبى يحسم مباراة تشيلسي وايفرتون

GMT 04:44 2018 الأربعاء ,19 أيلول / سبتمبر

رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان يصل إلى السعودية

GMT 11:41 2018 الثلاثاء ,17 تموز / يوليو

شيرين رضا تكشف سعادتها بنجاح "لدينا أقوال أخرى"

GMT 09:36 2018 الأحد ,01 تموز / يوليو

دراسة تنفي وجود "مهبل طبيعي" لدى النساء
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon