القاهرة - مصر اليوم
قال الدكتور جاد القاضي، رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، إن الشبكة القومية المصرية للزلازل ساهمت في العديد من الدراسات وإعداد الخرائط لمعرفة مدى الخطورة الزلزالية في القاهرة. وأوضح «القاضي» في تصريح خاص، أن تحديد الكود للبناء الزلزالي في مصر جعل عملية تحديد خطورة الزلزال أسهل عن السابق، كما أن هناك مبان مصممة على تحمله، وهو الأساس من الكود الإنشائي. وأكد رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، أن ما يشاع حول وجود علاقة بين الحيوانات وحدوث الزلازل، غير صحيح؛ إذ لا يمكن التنبؤ بالزلازل، لكن هناك اجتهادات تربط سلوك الحيوان بحدوثه، مشيرا إلى أنه لا يوجد أي دليل علمي حول علاقة الحيوانات بذلك.
مساهمات الشبكة القومية المصرية للزلازل
وأشار الدكتور جاد القاضي، إلى أن الشبكة القومية للزلازل ساهمت في العديد من المهام، منها:
1- إعداد قائمة زلزالية متكاملة ومتجانسة.
2- دراسات الخطورة الزلزالية.
3- إعداد خرائط الخطورة الزلزالية.
4- المساهمة في تحديث كود البناء المصري.
5- تحديد معاملات الأمان للتفجيرات الصناعية، حفاظا على المنشآت العامة والخاصة.
6- تحديد نوعية الصدوع النشطة، من خلال دراسة ميكانيكية حدوث الزلازل المسجلة بمحطات الشبكة.
7- المساهمة في التنمية المستدامة، طبقا لرؤية مصر 2030، من خلال إيجاد مجتمع استثماري مستقر وآمن، عبر دراسات الخطورة الزلزالية.
وأوضح «القاضي»، أن مركز البحوث يجرى أبحاثا حول للقشرة الأرضية، وتأثيرها علي حدوث الزلزال، لافتا إلى أن أكبر زلزل في تاريخ مصر ليس «1992»، كما يعتقد البعض، لكنه كان «العقبة»، عام 1995، بقوة 7.2 ريختر.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
البحوث الفلكية يكشف حقيقة دخول مصر حزام الزلازل
زلزال كريت يذكر المصريين بكارثة أكتوبر 1992 أقوى الزلازل التي عرفتها مصر
أرسل تعليقك