توقيت القاهرة المحلي 20:00:39 آخر تحديث
  مصر اليوم -

وزيرة البيئة الدكتورة ياسمين فؤاد تناقش سبل التمويل المناخي في أفريقيا

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - وزيرة البيئة الدكتورة ياسمين فؤاد تناقش سبل التمويل المناخي في أفريقيا

الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة
القاهرة - مصر اليوم

ناقشت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، التمويل المناخي في أفريقيا من حيث التحديات والأولويات وآليات التنفيذ، وذلك خلال مشاركتها في أولى الجلسات الحوارية الافتراضية التي ينظمها المركز المصري للدراسات الاقتصادية، والتي تناقش "تمويل المناخ"، لصياغة موقف أفريقى موحد فى مؤتمر المناخ COP27 نوفمبر القادم فى شرم الشيخ، تنفيذا لتوصيات مؤتمر "نحو COP27 وما بعده" الذي عقده المركز الشهر الماضي بالتعاون مع البنك التجارى الدولى CIB.

وقد أدار الحلقة الحوارية الدكتورة عبلة عبد اللطيف المدير التنفيذي للمركز، بمشاركة كيفين كاريوكي نائب رئيس إدارة الكهرباء والطاقة والمناخ والنمو الأخضر بالبنك الأفريقي للتنمية، وهيري شو العضو المنتدب ورئيس إدارة الاستدامة والتمويل المستدام ببورصة سنغافورة، ومالي فوفانا مدير البرامج بمعهد النمو الأخضر العالمي، وأوشي أورجي العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لهيئة الاستثمار السيادي بنيجيريا، وعماد حسن رئيس الفريق الاستشاري بالبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، وأندرو اللي مستشار أول مجموعة ساوث بريدج.

وقالت فؤاد، إن أهم المحاور الواجب مراعاتها فيما يخص تمويل المناخ في إفريقيا هو التحديات التي تواجه القارة للوصول لتمويل المناخ في مجالات التخفيف والتكيف والمواجهة، وتحديد الأولويات خاصة في مجال التكيف والمشروعات التنفيذية، والحلول والآليات اللازمة والمناسبة للقارة الأفريقية لمساعدتها على المضي قدما.

وأشارت إلى أن محدودية تمويل المناخ وصعوبة الوصول لموارد التمويل من أهم التحديات التي تواجه القارة الأفريقية، والحاجة بآليات تمويلية مبتكرة وبناء القدرات الأفريقية بما يتناسب مع احتياجات القارة، خاصة في ظل التحديات العالمية كجائحة كورونا وتزايد آثار تغير المناخ وتدهور الأراضي، وهذا ما ركز عليه الرئيس عبد الفتاح السيسي في ٢٠١٨ من ضرورة ربط مسارات العمل لمواجهة التحديات البيئية العالمية لتحقيق نتائج أكثر فاعلية الكوكب.

وفيما يخص تمويل التكيف، لفتت الوزيرة إلى أهمية زيادة تمويل التكيف الذي يعد أولوية للقارة، مما يتطلب تحديد واضح لمشروعات التكيف المطلوب تنفيذها وآليات تنفيذ مبتكرة، لتكون اكثر قابلية للتمويل البنكي واستثمارات القطاع الخاص، خاصة وأنها بعضها يمول حاليا من الموازنة العامة للدول، ففي مصر يتم تمويل المشروعات الخاصة بمواجهة آثار تغير المناخ في المناطق الأكثر عرضة لها كبعض المناطق بالإسكندرية.

ويتم العمل على جذب القطاع الخاص والبنوك للاستثمار في مشروعات الأمن الغذائي والزراعة لحماية صغار المزارعين من آثار تغير المناخ والحفاظ على إنتاجية المحاصيل، وسيتم مناقشة هذه التجربة في فعاليات مؤتمر المناخ القادم COP27.

وأشارت الوزيرة، إلى تجربة مصر في خلق حوافز لمشاركة القطاع الخاص والمؤسسات التمويلية فى الاستثمار في مشروعات التكيف من خلال برنامج "نوّفي" لتمويل قائمة المشروعات الوطنية الخضراء في مجالات الطاقة والغذاء والمياه، تحت مظلة الاستراتيجية الوطنية للتغيرات المناخية 2050، في إطار استعدادات مصر لمؤتمر المناخ ودعمًا للجهود الوطنية المبذولة في مجال التغيرات المناخية.

وأكدت أن آليات تنفيذ وتمويل مشروعات المناخ يتطلب تضافر جهود القطاعين الخاص والعام وشركاء التنمية، بحيث نضمن للدول التي تعد خططها الوطنية لمواجهة آثار تغير المناخ انها ستحظى على التمويل اللازم لتنفيذ مشروعات هذه الخطط.

كما يجب أن نتجه إلى الحلول القائمة على الطبيعة، فمثلا أغلب الدول الأفريقية تعتمد على السياحة سواء التجارية او البيئية، مما يتطلب إيجاد آليات تأمين لمخاطر استثمار للقطاع الخاص لتشجيعه على زيادة الاستثمار في السياحة البيئية وتقليل مساهماته في زيادة الآثار السلبية لتغير المناخ، كاستخدام الطاقة المتجددة واستدامة الموارد الطبيعية وحماية الشواطئ وصون التنوع البيولوجي.

وأضافت الوزيرة، أن تنفيذ هذه الآليات يتطلب توفير الدعم الفني لبناء القدرات الأفريقية لتكون قادرة على تنفيذ مشروعات المناخ، وتشجيع الاستثمار بتوفير حزم من الآليات التمويلية، وإلقاء الضوء على التجارب الناجحة على مختلف المستويات سواء التجارب الصغيرة للمجتمعات المحلية أو الإجراءات والسياسات أو الاستثمارات الضخمة لتكرارها والبناء عليها بما يتناسب مع القارة الأفريقية.

وشددت وزيرة البيئة، على أهمية التعاون الوثيق بين الدول الأفريقية، واتخاذ الاستراتيجية التي أعلنها الاتحاد الأفريقي الشهر الماضي كاطار عمل عام للقارة مع تحديد كل دولة لأولوياتها الوطنية.

ودعت المشاركين في الحوار للمشاركة في فعاليات مؤتمر المناخ COP27، مؤكدة أنه سيكون من أهم الفعاليات التي ستوثق التعاون والتضامن على المستوى الأفريقي والعالمي.

وقد ناقشت الحلقة الحوارية، أهم الآليات المقترحة للتغلب على العقبات التي تواجه الدول الأفريقية في سبيل حصولها على التمويل الأخضر، ومقترحات مبتكرة للتمويل بما يتناسب مع احتياجات الدول الأفريقية؛ كيف يمكن تحقيق النقلة النوعية والخطوات اللازمة لذلك.

قـــــــــــد يهمك أيضأ :

تعاون مصري ألماني في مشروعات المناخ ونقل الطاقة

ياسمين فؤاد تؤكد أن انبعاثات القارة الأفريقية لا تتعدي 4% من الانبعاثات العالمية

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزيرة البيئة الدكتورة ياسمين فؤاد تناقش سبل التمويل المناخي في أفريقيا وزيرة البيئة الدكتورة ياسمين فؤاد تناقش سبل التمويل المناخي في أفريقيا



GMT 12:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 12:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 17:17 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
  مصر اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 00:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

«صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا
  مصر اليوم - «صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا

GMT 10:46 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

مواقيت الصلاة في مصر اليوم الأربعاء 18 ديسمبر / كانون الأول 2024

GMT 09:03 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 10:20 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات لا تُنسى لنادين نجيم في عام 2024

GMT 19:37 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مروة صبري توجّه رسالة لشيرين عبد الوهاب بعد ابتزاز ابنتها

GMT 23:53 2013 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

إكسسوارات تضفي أناقة وتميُّزًا على مظهرك

GMT 11:54 2024 الإثنين ,06 أيار / مايو

أحذية لا غنى عنها في موسم هذا الصيف

GMT 04:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

السجن 50 عاما لامرأة أجبرت 3 أطفال على العيش مع جثة في أميركا

GMT 13:32 2016 الجمعة ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

أرجو الإطمئنان بأن الآتي أفضل

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

اتفاقية بين مصر وموانئ دبي العالمية لتطوير منطقة حرة عامة

GMT 19:17 2021 الأربعاء ,16 حزيران / يونيو

التشكيل الرسمي لمباراة إنبي والبنك الأهلي
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon