واشنطن ـ مصر اليوم
كشف خبراء، عن أن رياحا شمسية متدفقة من ثقب في الغلاف الجوي للشمس تتجه نحو كوكبنا هذا الأسبوع، ما قد يؤدي إلى ظهور الشفق القطبي بالقرب من المناطق القطبية، فهناك ثقب إكليلي في الغلاف الجوي للشمس يقذف جزيئات مشحونة و"مواد غازية" باتجاه الأرض. ووفقا لما ذكره موقع "RT"، تتحرك هذه الرياح الشمسية بسرعة مئات الكيلومترات في الثانية، ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية أن تصل الرياح المشحونة إلينا بحلول يوم السبت 13 مارس.
وذكر موقع Space Weather، كان التدفق السابق مسؤولا عن الشفق القطبي الجميل الذي شوهد عبر أجزاء من الولايات المتحدة.
واعتبارا من صباح الأربعاء، سُجّلت الرياح الشمسية بسرعة تزيد عن 394 كم في الثانية.
وقال موقع الفضاء: "هناك تيار آخر في الطريق. تتدفق المواد الغازية من ثقب جنوبي في الغلاف الجوي للشمس، ومن المتوقع أن تصل المواد الغازية إلى الأرض في 13 مارس".
وتُعرف الرياح الشمسية بأنها تدفق مستمر للمواد من الشمس، والتي تتكون أساسا من البروتونات والإلكترونات.
وتتدفق الجسيمات المشحونة في حالة تعرف باسم البلازما، وهي مشبعة بالمجال المغناطيسي للشمس.
ووفقا لمركز التنبؤ بالطقس الفضائي الأمريكي (SWPC)، تنتج الثقوب الإكليلية رياحا شمسية تتراوح سرعتها بين 500 و800 كيلومتر في الثانية.
ومع ذلك، يمكن أن تنتج مناطق مختلفة من الشمس رياحا شمسية بسرعات وشدة مختلفة.
وقال المركز: "في المستوى الاستوائي، حيث تدور الأرض والكواكب الأخرى، فإن الحالة الأكثر شيوعا للرياح الشمسية، هي الرياح البطيئة السرعة، حيث تبلغ سرعتها زهاء 400 كيلومتر في الثانية".
وعندما تصل الرياح الشمسية إلى الأرض، تُبعَد عن طريق مجالنا المغناطيسي.
ويمكن لبعض المواد الشمسية أن تتسرب من خلالها، وعندما يحدث ذلك، يمكن للجسيمات أن تطلق الشفق القطبي بالقرب من المناطق القطبية.
ويمكن للأقمار الصناعية والمركبات الفضائية والاتصالات أن تتعرض أيضا لضربة عندما تهب رياح أكثر شدة.
ويمكن للتدفقات المختلفة أيضا أن تختلط وتخلق عواصف شمسية أو مغناطيسية أرضية، والتي تسببت في الماضي بانقطاع التيار الكهربائي في بعض أجزاء العالم.
وبالمقارنة مع الرياح على الأرض، فإن الرياح الشمسية أضعف ولكنها أسرع بكثير.
وقالت وكالة ناسا: "عندما نقيس سرعات الرياح الشمسية، نحصل عادة على سرعات من مليون إلى مليوني ميل في الساعة. ينتهي بها الأمر إلى أن تكون أضعف لأن هناك القليل جدا منها".
وعادة ما يكون الضغط الذي تمارسه الرياح الشمسية أضعف بمقدار 1000 مليون مرة من الرياح على الأرض.
كما لوحظت بقعة شمسية جديدة على الشمس، تومض في منطقتها الشمالية الشرقية يوم الثلاثاء.
وتعد البقع الشمسية مناطق مظلمة على الغلاف الضوئي للشمس، وهي أقل كثافة وأكثر برودة من المواد المحيطة بها.
وتسببت البقع الشمسية الجديدة في حدوث "وميض فوق بنفسجي شديد".
قد يهمك أيضًا:
"الغازات الدفيئة" تُهدد البشر باقتراب "السٌّحب" من رؤوسهم
تحذيرات عالمية من انهيار الحضارة بسبب تغير المناخ
أرسل تعليقك